الجمعة، أوت 24

تحية لقادة البعث والعراق وهم يقارعون الاحتلال وأذنابه في السجون المظلمة

تحية لقادة البعث والعراق وهم يقارعون الاحتلال وأذنابه في السجون المظلمة


خليل السلماني
عذرا لكم سادتي قادة البعث العربي والعراق العربي وأنتم تقارعون الاحتلال الأمريكي البغيض من داخل زنازينكم المظلمة. لا تحسبونا عنكم غافلون أو ربما نسيناكم. لا تحسبونا آنا لم نعد نعرف الأبطال طارق عزيز، علي حسن المجيد، مزبان خضر هادي، سلطان هاشم، عبد الغني عبد الغفور، سبعاوي ابراهيم، صابر عبد العزيز، ورجال البعث والعراق الآخرون الأبطال الأفذاذ الذين أثبتوا لحزبهم وشعبهم أنهم من طراز الرجال الذين لا يساومون على الشرف والقيم والمبادئ ولا يساومون على أية ذرة من تراب العراق ولو كان ثمن ذلك حياتهم. سادتي أنتم تعيشون معنا في كل لحظة وحين، وانتم في الأسر نقول لكم شكرا لكم أيها الأبطال، شكرا لكم أيها الرجال الرجال فأنتم موضع فخرنا ورفعة رؤوسنا وهذا عهدنا بكم وهكذا تعلمنا منكم كيف نحب العراق و الأمة ونخلص لهما ونضحي من أجلهما ومنكم تعلمنا كيف نحب البعث والمبادئ ونخلص لهما ونسترخص الغالي فداءا دونهما. وها أنتم اليوم تعطونا يوما بعد يوم دروسا إضافية في التضحية والفداء في سبيل الله والوطن والمبادئ. سادتي إننا نستلهم من صمودكم الأسطوري ورجولتكم البعثية وشجاعتكم النادرة معاني الصمود في مواجهة التعسف والاضطهاد والتهجير والتجويع والاعتقال والمداهمات والاغتيالات. سادتي نعلم يقينا أنكم تواجهون الموت يوميا بقلوب مؤمنة وبشجاعة لا نظير لها وبرجولة ترفض الرضوخ والانصياع إلا لله رب العالمين ولإرادة شعب العراق العظيم والشرفاء من أبناء الأمة العربية المجيدة. ولذلك فحزبكم وشعبكم فخور ببطولاتكم وصبركم ومن الطبيعي أن يكون استحقاقكم رموزا لبلدكم العراق وأمتكم العربية المجيدة، كما أضحى قائدكم شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد وأولاده ورفاقه طه ياسين رمضان وعواد حمد البندر وبرزان إبراهيم الحسن وكافة شهداء البعث والمقاومة الوطنية العراقية رموزا عالية مضيئة في سماء العراق و الأمة العربية المجيدة. سادتي لا تحسبوا جلاديكم أحسن حالا فقد تحول العراق الى سجن للاحتلال وأعوانه وعملاءه حيث لا يجرأ قرد منهم أن يخرج رأسه خارج قفصه، فرفاقكم وأبنائكم لهم بالمرصاد ينثرون رأس من يتجرأ منهم على ذلك. إن رفاقكم يدركون إنكم تعلمون حقيقة أوضاعهم حيث الاعتقالات والاغتيالات والتهجير والتجويع وكل ذلك من أجل حرفهم عن قيمهم ومبادئهم ومساومتهم على شرف حرائر العراق وكرامة العراقيين وسيادة واستقلال العراق ومع ذلك فأنهم ماسكون على الجمر بقوة ويستمدون العون بعد الله من صمودكم الأسطوري وتضحياتكم ورجولتكم وإن لهم في تضحيات قائد العراق الشرعي شهيد الحج الأكبر المثل الأعلى الذي يقتدون به بعد رموزهم العربية والإسلامية ممثلة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين. نسأل الله أن يمدكم بمدده صبرا وإيمانا وشجاعة وأن يفرج الكرب عنكم وعن كل أهل العراق، وينصر مقاومتنا العراقية الباسلة ويسدد رميهم على الاحتلال وأعوانه العملاء الخونة. الله أكبر.

بيان



حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
قيادة قطر اليمن
القطاع النسائي
بيان
رغد صدام حسين وعائلتها أمانة في أعناق العرب والمسلمين


يا جماهير امتنا العربية المجيدة
أيتها الماجدات في كل العالم

ها نحن اليوم نواجه عملاً جديداً من أعمال القرصنة الصفوية والخبث والحقد والخسة والدناءة التي تقوم بها عصابة مصاصو الدماء وحثالة العملاء ممن يسمون أنفسهم (بحكومة) في "العراق المحتل" وهو مطالبتهم عبر الانتربول الدولي بـالماجدة (رغد صدام حسين وعائلتها) - بحجة أنها داعمة للإرهاب في العراق- ويأتي هذا الإعلان بسبب توهج نار الحقد في نفوسهم فلم يكفهم ما أحرقوا وقتلوا من شعب العراق وما دمروه من حضارة وصناعة ونهضة وعمران, و ما نهبوا من أموال وسلبوا من حقوق, وما دنسوا من أعراض ومقدسات, لم يكفهم كل ما عملوا بعراقنا الحبيب وقائده الشهيد, وأنهم جعلوا من العراق "أثر بعد عين " نهباً للضباع غارقاً بدوامة الدم الأمريكي الصهيوني الصفوي الحاقد، كل هذا لم يكفهم بل أوغلوا في جرائمهم تجاوباً مع نار الحقد التي تتفاعل في نفوسهم....... تتفاعل في نفوس تلك (العصابة الصفوية الباغية وأسيادها مغول العصر الصهيوأمريكان) نار الحقد التي لم تزد هذه الفئة الضالة إلا إصراراً على مواصلة الجريمة برعاية أمريكية إيرانية، ولم تزد نفوسها إلا اشتعالاً، لأنهم عجزوا عن تحقيق ما أرادوه من كسر للروح العربية, ولأنهم مهزومون ولم يحققوا أي انتصارات في الجانب العسكري أو في الجانب المعنوي بل بالعكس, مهزومون ومدحورون بل ( مكنوسون إلى أحقر مزابل التاريخ - إذا رضيت بهم ولم تنبذهم كي لا تتنجس بهم) ولأنهم لم يرتووا بعد من دماء العراقيين في الداخل والخارج, نجدهم اليوم يعبرون عن قمة عجزهم وفشلهم من خلال ذلك (الإعلان الوقح) كأصحابه ألا وهو مطالبة حكومة المملكة الأردنية بتسليم الماجدة رغد وعائلتها إلى السعر الصفوي العنصري المفروض على العراق.
ولأن روح القائد الشهيد تلاحقهم في وجه كل عراقي مقاوم شريف يدافع عن وطنه وعرضه وماله.. فهاهو صدام حسين يخيفهم ويؤرقهم ويقلق راحتهم وهو بين يدي ربه, ولكنهم بحقدهم الأعمى يرونه في صورة (خنساء العصر- رغد) وهي شامخة كالجبل مؤمنة محتسبة قوية كوالدها, فهم يريدون حرق الحرث والنسل والقضاء على الأخضر واليابس وهذا شيء غير مستغرب ولا جديد على هذه (العصابة من الصفويين) الحاقدين على العرب والمسلمين, ولا نستغرب أي عمل يقومون به فهم يتخبطون, يحاولون التشبث بأي شيء يعتقدون أنه سوف يطفئ نار حقدهم, ولكن دون فائدة

أيها الشعب العربي الأصيل
أيها الشرفاء والمناصرون للعدل والسلام في العالم

إن هذا الإعلان ليس له أي وجه حق شرعي أو قانوني كما هي كل أعمالهم الشريرة ابتداءً من احتلال العراق واغتيال قائده ورفاقه وأبنائه وأبناء شعب العراق وعلمائه, كما هي عدم شرعيتهم في التحكم بمصير وبمقدرات العراق وشعبه وكما هو حال عدم شرعية قوانينهم وأحكامهم التي يسمونها زوراً (قضائية) والتي جاء بها الاحتلال.....
إننا في القطاع النسائي لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي إذ ندين ونستنكر هذا الإعلان (المشبوه) فإننا ندعو شعبنا العربي بكل أطيافه السياسية والجماهيرية إلى الوقوف ضد هذا المخطط الذي لن ينتهي إلا إذا تصدينا له بقوة وحزم لإسقاطه، كخطوة مرادفة لمعارك الشرف والكرامة التي تخوضها المقاومة العراقية المسلحة البطلة لتحرير العراق
ولنستذكر معاً رسالة خنساء العصر الصابرة المحتسبة التي ناشدت فيها أبناء الأمة ومحبي الرئيس الشهيد أن يصونوا أمانته التي أودعها لديهموم ما جاء في تلك الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
صدق الله العظيم

إلى كل محبي الرئيس الشهيد صدام حسين في العالم

عائلة الرئيس الشهيد صدام حسين وأختكم رغد صدام حسين تتوجه إليكم أيها الأحبة وتقول أن المسؤولية الأخلاقية في حماية عائلة رمزكم الذي أحببتموه هي أمانة في أعناقكم وفي أعناق كل الشرفاء من أبناء وطننا وامتنا وتترك لكم مهمة الدفاع عنها ضد أية جهة تصدر منها الإساءة...... لقد وضع الشهيد مسؤولية حمايتنا على كاهلكم في إحدى جلسات ما تسمى بالمحاكمة، هذا الواجب الأخلاقي يمليه عليكم ديننا وعروبتنا وقيمنا لأننا نترفع وكما اعتدنا عن الرد أو التكذيب لأية إساءة توجه لنا مستقبلا ونترك ذلك لكم
نحن على ثقة تامة بالله سبحانه وتعالى ثم بكم بأنكم أهل لذلك
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عائلة الرئيس الشهيد صدام حسين
عنهم رغد صدام حسين

من هنا نناشد بالأخص شعب الأردن الوفي المؤمن أن يرفض ما يسمى بطلب الانتربول وأي خطوة من شأنها أن تسيء إليه وهو الشعب العربي الذي قاوم الاستعمار والصهيونية وقدم التضحيات تلو التضحيات حفاظاً على شرف الكلمة والموقف العالي، وهو ما يجعلنا على ثقة تامة بأنه لن يسمح لأحد أن يتعرض بسوء لعائلة القائد الشهيد صدام حسين، وهذا اقل ما يمكن مراعاته كحق من حقوق الضيافة ناهيكم عن عدم شرعية هؤلاء اللذين يتربعون على كراسي السلطة في المنطقة الخضراء تحت حماية حراب المحتل الأمريكي الفارسي. وما تمثله هذه الفئة الضالة من محاولة الإساءة لشعب الأردن، حيث أن العرب (حتى في زمن الجاهلية) لم يسلموا ضيفاً، أو مستجيراً، وإن كان بينهم وبينه ثارات، فكيف إذا كانت علاقة الأردن بالرئيس الشهيد وشعب العراق على النحو الذي يعرفه الجميع من مودة وتعاون وتكامل.
إننا ندعو كل المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم إلى الوقوف ضد هذه المهزلة الجديدة التي تعد خرقاً صارخاً للقانون والأعراف الدولية والإنسانية وظلماً وإجحافاً واضحاً بحق عائلة القائد الشهيد صدام حسين الذي قدم روحه وأولاده وكل ما يملك فداءً للوطن ودفاعاً عن حرية وكرامة هذه الأمة, فأقل وفاءٍ له ولما قدمه في سبيل الأمة وقدسها هو أن نحافظ على أمن وسلامة (عائلته الصغيرة), فهم أمانة في أعناقنا كعرب ومسلمين.
- تحية اعتزاز وتقدير لأسرة الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رمزاً للبطولة والتضحية.
- تحية تقدير وولاء للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب.
- النصر للمقاومة العراقية البطلة.
- المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل الوطن.
- عاش حزب البعث حزب المبادئ والقيم و البطولات والتضحيات.
- وعاشت فلسطين حرة عربية.
- الخزي والعار والخذلان (لعصابة الهالكي الفيلي) اللذين يشعلون نيران حقدهم من نار المجوس الفارسية
- الخزي والعار والخذلان (لمغول العصر الصهاينة والأمريكان
والله اكبر.. الله اكبر.. وليخسأ الخاسئون.

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
قطر اليمن
القطاع النسائي
صنعاء 21/8/2007م