الاثنين، أفريل 28

حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق - بيان حول تخرُصات المُحتلين وعُملائهم باعتقال المُجاهد عزة إبراهيم الدوري



بيان
حول تخرُصات المُحتلين وعُملائهم باعتقال
المُجاهد عزة إبراهيم الدوري

يا أبناء شعبنا المجاهد

يقيناً أنكم تُدركون ان المُحتلين الأميركان وحُلفائهم الصهاينة والإيرانيين وعُملائهم الأراذل شنوا قبل العدوان والاحتلال وبَعَده .. حَرباً إعلامية نفسية شرسة مُوازية للحرب العدوانية العسكرية الغاشمة ضد الشعب العراقي الصامد ، واستهدفوا في حربهم المقيتة هذه المقاومة العراقية الباسلة ومجاهدو البعث الذين أقضوا مضجعهم .. فبعد أسرهم للقائد المجاهد الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه وإحالتهم الى المحاكم الصُورية الباطلة واغتيالهم ، واغتيال ما يزيد على 120 ألف بعثي من بين ما يزيد على المليون من المجاهدين من أبناء الشعب العراقي البطل .. راحوا يُلاحقون الرفيق المعتز بالله المُجاهد (عزة إبراهيم الدوري) .. ويَحلمون باعتقاله ، فبين الحين والآخر ومنذ العام 2004 وبعد بروز دوره الواضح في إعادة بناء الحزب وقيادة فصائل المقاومة المُجاهدة كقائد أعلى للجهاد والتحرير راحوا يُطلقون الأكاذيب حول اعتقاله تارةً .. وتسريب الأخبار عن وفاته أطال الله عمره تارة أخُرى .. ولم يزد ذلك الرفيق المُجاهد (عزة إبراهيم) ومُجاهدو البعث والمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية إلا إصراراً وعزيمة على مواصلة جهادهم الباسل وتصعيد عملياتهم البُطولية وتكبيد المُحتل الأميركي الغاصب مُر الهزائم والدروس .

يا أبناء شعبنا المقدام

ومقاومة المحتلين تدخل عامها السادس مُتوجة بأكاليل الظفر والنصر المُبين وبَعد أتساع القاعدة الجماهيرية لفصائل المقاومة البطلة وسَيرها الحثيث في طريق التوحد وتنسيق عملياتها الجهادية بوجه المُحتلين وعُملائهم ، وبعد تهاوي ما يُسمى العملية السياسية وتصدعها وإهترائها ، وتوظيف المُحتل الأميركي لجلاوزتها من العملاء أمثال المالكي في تسعير الاقتتال الطائفي بل الاقتتال بين أبناء الطائفة الواحدة عبر تصعيد الاقتتال بين الميليشيات الأجرامية ( بدر ) و ( جيش المهدي ) وعصابات حزب الدعوة والمرتبطة جميعها بالنظام الإيراني وبالإشراف المباشر لقوات ما يُسمى بفيلق القدس و ( الحرس الثوري الإيراني ) عبر المدعو قاسم سُليماني الذي يُسميه النظام الإيراني بـ ( مسؤول الملف العراقي ) ، بَعدَ ذلك كله و بَعدَ فشل السعي الأميركي المحموم عبر تحريك بَيادقه المعروفة أمثال العميل الطالباني لرأب صدَع ( العملية السياسية ) .. يستمر الطالباني في تشدقه المُضحك بما يُسميه ( ربيع العراق السياسي ) في الوقت الذي تسيل دماء أبنائه عزيزة زكية بحراب المحتلين وعملائهم والميليشيات العَميلة لأميركا وإيران في شوارع البصرة وبغداد وديالى .. وكربلاء والنجف ونينوى والأنبار وغيرها من محافظات العراق ومُدنه الصابرة ، والعميل الطالباني يواصل الحديث عما يُسميه عودة ( التوافق ) و ( العراقية ) و ( الفضيلة ) وغيرها للحكومة وذلك بدعم رايس التي سارعت الى زيارة العراق .. وحضور مؤتمر ( دول جوار العراق ) في الكويت وقبله إجتماع دول ( مجلس التعاون الخليجي ) في البحرين وراحت تحث هذه الدول على عودة سفرائها الى العراق .. و ( شطب الديون ) ، والتي راحَ العميل المالكي يستجدي هذه الدول بـ ( شطب الديون ) .. ووقف إستقطاعات ( التعويضات ) بعَد إنبطاحه أمام الدول الأوربية في بروكسل ودعواته الفاضحة لهذه الدول بالقدوم للمشاركة في عقود إنتاج النفط العراقي أي نهبه لعقود طويلة قادمة من الزمن ويعدهم بان حكومته ستُشرع قريباً ما يُسمونه ( قانون النفط والغاز ) الذي يُتيح نهب ثروة العراق النفطية بأغطية قانونية باطلة وزائفة بل مُهترئة مُمزقة .

يا أبناء شعبنا المغوار
وامتنا العربية المجيدة

في هذا الوقت بالذات الذي ظهَر به العميل المالكي في مؤتمر ( الكويت ) الأخير قزماً صغيراً عارياً على حقيقته مُتوسلاً الدعم للبقاء على كرسي العمالة المُزدوجة لأميركا وإيران تستذكرون بفخر واعتزاز الموقف البطولي والجريء للمُجاهد (عزة إبراهيم الدوري) بوجه العملاء والخونة في مؤتمر قمة الدوحة الذي مهَدَ للاحتلال والذين سَهلوا الاحتلال وسخروا قواعد علي السالم في الكويت والظهران في السعودية والسيلية في قطر وخدمات الأسطول الخامس في البحرين لقصف العراق واحتلاله .. في الوقت ذاته الذي رفضت فيه الجارة تركيا إستخدام قاعدة أنجرليك للاغارة على العراق وضَربه مثلما منعت مرور قوات الاحتلال عبر أراضيها .. والتي جاءت عبر الكويت وايران وما اشرنا إليه من قواعد وُضعت في خدمة المُحتلين الأوباش .

يا أبناء شعبنا الصابر المُحتسب

في هذا الوقت بالذات الذي تقارنون فيه بين موقف العمالة والرضوخ للأجنبي وعملائه الذي مثله العميل المالكي بالموقف الشجاع للمجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في مجابهة عملاء الأجنبي في مؤتمر قمة الدوحة قُبيل الاحتلال .. ومواقفه اللاحقة والبطولية في مقاومة الاحتلال والمُحتلين مع مجاهدي البعث والمقاومة الأبطال تنبري الأبواق الإعلامية الأميركية والصهيونية والإيرانية لتسريب الأخبار الكاذبة عن اعتقال المُجاهد (عزة إبراهيم الدوري) وبفبركات مُستهلكة .. في نفس اليوم الذي أطلقَ فيه ما يُسمى مستشار الأمن القومي الصغير ( موفق الربيعي ) كذبته عن وجود الرفيق المجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في دمشق .. وعبر ذلك يتضح غيظ المُحتلين وعملائهم من الدور المتعاظم للمجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في قيادة فصائل المقاومة صوب شاطئ التحرير الكامل والاستقلال التام والناجز ، وبهذه المناسبة تُعلن قيادة البعث في العراق بأن الرفيق المجاهد (عزة إبراهيم الدوري) لم يبرح أرض العراق الطاهرة بالرغم من كون الأرض العربية كلها أرضه وأرض المجاهدين العراقيين والعرب ولكنه يُرابط في أرض العراق قلعة الجهاد بوجه المحتلين يُلهم المجاهدين البعثيين والمجاهدين كلهم العزيمة ويزودهم بخبرته الفكرية والسياسية الجهادية والتنظيمية والتعبوية .. ولن تزده تخرصات العملاء وأكاذيبهم المتهافتة إلا إصراراً على مواصلة الجهاد المقدس فهو ورفاقه المجاهدون العراقيون ومجاهدي المقاومة كلها مشاريع استشهاد دائمة حتى إنبلاج صبح التحرير والنصر النهائي الحاسم .

والله أكبر
وإنا لمنتصرون
والله أكبر وليخسأ الخاسئون

قيـــادة قطـر العـــراق

أواخر نيسان / 2008م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله



الأحد، أفريل 27

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
28 نيسان 2008

بيان إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لميلاد
سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله






ياأبناء شعبنا الصامد
تمُر علينا اليوم الذكرى الحادية والسبعون لميلاد شهيد الحج الأكبر القائد المُجاهد صدام حسين رحمه الله، فلقد وُلدَ في مثل هذا اليوم من عام 1937 والأمة العربية تعيش مخاضها ألانبعاثي الرسالي بميلاد إرهاصات فكر البعث، والتي تجلت في كتابات الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله منذ العام 1933 وحتى الاعلان عن الميلاد الرسمي للحزب، بانعقاد مؤتمره التأسيسي الأول في السابع من نيسان عام 1947. وكان لتزامن ولادة المُجاهد المغفور له صدام حسين مع ميلاد فكر الحزب وتنظيمه وصَيرورته شاباً يافعاً مع يفاعة وشباب البعث إيذاناً بأنتمائه المُبكر للحزب في أواخر العام 1956، ومشاركته في المظاهرات التي عَمت بغداد مُتصدية للعدوان الثلاثي على مصر في تلك الأيام ذاتها.
كما بانت بواكير أفعاله الجهادية في مشاركته الفدائية في التصدي للطاغية الدكتاتور عبد الكريم قاسم الذي إنفرد بثورة 14 تموز 1958 وإنحرف عن أهدافها الوطنية والقومية الأصيلة، وتمكنه من الخروج الى سوريا ومصر وصدور حكم الاعدام الغيابي بحقه من لدن تلك السلطة الدكتاتورية، في أطار أحكام الاعدام والإشغال الشاقة المؤبدة التي طالت كواكب من مجاهدي البعث، فواصل نضاله القومي في مصر حتى تفجير ثورة الثامن من شباط عام 1963 والتحق بصفوفها مناضلاً بعثياً صبوراً متصدياً لأخطائها بالنقد والتحليل في المؤتمر الخامس بقطر العراق للحزب والمؤتمر القومي السادس اللذين انعقدا عام 1963، ومن ثم تصديه ببسالة منقطعة النظير لردة الثامن عشر من تشرين الثاني عام 1963 وزُجَ به في السجن قرابة السنتين تمكن من تحرير نفسه وإستئناف المساهمة الفاعلة في قيادة نضال الحزب حتى تفجير ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز ثورة البعث في العراق.
لقد برز دوره القيادي في الثورة وفي منجزاتها العملاقة ومجابهتها الصُلبة للعدوان الإيراني والعدوان الثلاثيني الغاشم والحصار والعدوان الأخير بالاحتلال الغاشم للعراق، والذي اعد لمواجهته بالمقاومة الشعبية المسلحة قبل وقوعه، فواصَلَ جهاده مع رفاقه وأبناء شعبه ضد الاحتلال، حتى تمكن المحتلون الأميركان الأوباش من أسره في الثالث عشر من كانون الأول عام 2003، وأحالوه الى محاكمات صورية باطلة، وقف فيها وقفة الأسود الأبطال مُتحديا الاحتلال والمحتلين وقضاتهم المزيفين، وحَاكمهم هو شر محاكمة إذ كشف دوافع العدوان والاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني وأهدافه الخبيثة، كما كشف الخونة عملاء الاحتلال وعمالتهم المُزدوّجة لأميركا ولأيران مما حدى بالمحتلين والعملاء الى إصدار حكمهم الجائر عليه بالإعدام وقاموا باغتياله صبيحة أول يوم عيد الأضحى المبارك المصادف ليوم الثلاثين من كانون الأول عام 2006.
ياأبناء شعبنا المجاهد
ياأحرار العرب والمسلمين والعالم أجمع
لقد أقدمت ادوات الاستعمارين الامريكي والايراني على تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد صدام حسين شهيد الحج الأكبر ليُعبروا عن صديد حقدهم الدفين على الامة العربية وأبنائها المخلصين ورموزها الشريفة في تظاهرة طائفية عميلة رخيصة كالحة اليد والوجه واللسان، وكان الرد الجهادي وقفة البطولة والشموخ والهزأ بمشنقة العار وتحدي الجلادين وإرعابهم، والذين كانت فرائصهم ترتعد غير مُصدقين قدرتهم على اغتيال البطل صدام حسين الذي صَدحَ صوته الجهوري ب(عاشت فلسطين حرة عربية) و(عاش العراق العظيم) ونطق بإيمان عميق وصوت قوي واثق بالشهادتين، التي أرادَ له الجلادون الخونة الأوباش ان لا يتممها وأتمها الله بقدرته وعَونه، وكان يوم استشهاده مكتنزٌ بالمعاني المُعبرة عن إيمانه بالله والمبادئ والوطن والشعب والأمة ومكتنزاً بأسمى آيات البطولة والجهاد والفداء ورفعة القيم السامية فَجسدَ في ذلك قول الشاعر العربي :
عُلوٍ في الحياة وفي الممات
وما مات صدام حسين ولكن صَعدَ الى سماء الشهادة نجماً ساطعاً يُرصعها بدرة مجده الوضاء الذي أنار دروب التضحية والمقاومة والجهاد صَوبَ تحقيق الأنبعاث العربي الجديد الذي ناضل تحت رايته الشهيد البطل صدام حسين.
لتبقى ذكرى ميلاده السبعين الأغر مؤتلقه بسطوع نجمةً في سماء الشهادة تضيء مدارجها للمُضحين الفادين الذين يُطرزون بنجيع دَمهم الطهور نصر العراق المُبين ومَستقبله الوارف العزيز.
وغده المشرق السعيد غد النهوض العربي الحضاري الجديد.
ليبقى الشهيد صدام حسين وصحبة الابرار في جنات النعيم الخالدات رمزا للمبادئ العظمى مبادئ العروبة ورسالتها الخالدة والتضحية الاسطورية من اجل الامة والشعب.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
في الثامن والعشرين من نيسان 2008م
بغداد المنصورة بالعز بأذن الله

الأحد، أفريل 20

القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تحذر من يستخدم اسمها

القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تحذر من يستخدم اسمها

بسم الله الرحمن الرحيم




القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان
أيها الشعب العراقي العظيم
أيها الأبطال المجاهدون في كل مكان
يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
أيها الأحرار في كل مكان
تتعرض قواتنا المسلحة العراقية الباسلة ، وهي تخوض صراعها المرير مع أعداء الله والشعب والامة ، إلى محاولات تأمريه شتى للتأثير على دورها وجهادها ومحاولة التقليل من تأثيرها في إدارة الصراع العسكري المسلح مع العدوان الأمريكي الصهيوني والصفوي الهمجي ، وذلك بعد أن عبرت هذه المؤسسة الوطنية العريقة عن عمق انتمائها لشعبها وامتها وبعد أن عبر رجالها عن التصاقهم بتربة بلادهم وكانوا الرواد في امتشاق السيف دفاعا عن استقلال البلاد وسيادتها ، وكانوا بحق رجال العهد والوعد ، واشتركوا بفاعلية عاليه مع أبناء شعبهم كمخططين ومنفذين قادة وجنود في صفوف المقاومة الوطنية والقومية والاسلاميه ، التي أشعلت ارض العراق نارا تحرق أقدام الغزاة الطامعين ، وتعددت حلقات التآمر والمكائد التي استهدفت هذا البناء الشامخ والتي لابد لنا أن نبين لشعبنا ولقواتنا المسلحة الباسلة الجسورة جزءا منها كي ينتبهوا إليها ويأخذوا حذرهم منها ولكي ييأس العدو وعملائه وأذنابه ويكف الخونة من محاولاتهم العدوانية الشريرة ضد هذه المؤسسة العريقة .
ونود أن نبين ما يلي :
ليس هنالك جيش أغنى تجربه واكثر ثراء وخبرة من جيش العراق العظيم حيث انه يمثل الامتداد الحي لجيوش العراق والأمة منذ عهد سومر وأكد وبابل وأشور ، فهو الوريث الشرعي لجيش سرجون الاكدي وجيش نبوحذ نصر وجيش أشور بانيبال وهو الوريث الشرعي لجيش الرسالة الخالدة رسالة الإسلام وفتوحاتها الكبرى ، والتي غطت الجزء الشرقي من الكرة الأرضية ، وهو وريث جيش اليرموك والقادسية ونهاوند وحطين ، وكذلك هو جيش الثورات الوطنية والقومية التحررية في الأعوام 1941 و1958 و1963 والثورة البيضاء في عام 1968 ، وهو جيش الانتصارات الكبرى والمعارك الخالدة في حرب تشرين عام 1973 وفي حرب الثمانية سنوات القادسيه المجيدة ، وهو جيش أم المعارك الخالدة ومعركة ألحوا سم وما بعدها ، فهو لذلك امتداد عظيم لسفر خالد من الجهاد والقتال ضد أعداء الشعب والوطن والامة ومدافعا عنيدا عن استقلال بلادنا وحريتها ومستقبلها .
أن جيشنا جزء من أمة حية يمتد عمرها لآلاف السنين هي الامة العربية ، حيث أن لكل أمة جيش يحميها ، يقوى بقوتها ويعز بعزتها ويتقهقر بتقهقرها ويتراجع بتراجعها ، هو جيش الأمة والإنسانية وهو الجيش العقائدي القومي الإنساني ، وهو جيش يحمل هذه المواصفات عندما يتبنى عقيدة الأمة المجيدة عقيدة الرسالة الخالدة . وأننا عندما نقول هذا الكلام فأننا نعتقد أن شعارات الجيش العقائدي التي بني عليها جيشنا وحقق انتصاراته الرائعة تحت رايتها هي شعارات الأمة ، حيث نعتقد انه لا يمكن على الإطلاق أن تبني الأمة حضارة زاهرة خارج إطار وحدتها ، كما أننا نفهم الحرية بأنها حرية الشعب والوطن والامة ثم حرية الفرد ، حيث لا يمكن للفرد أن يتمتع بالحرية ما لم يتمتع الوطن والشعب والامة بالحرية الحقيقية .
أن مقولة إن الجيش أسس عام 1921 غير مقبولة لنا ، ولكن يمكن أن نعتبر إن الجيش في عام 1921 أعيد إلى الحركة الرسمية للامة وأننا نعتبر أن تأسيس الجيش مع نهوض الأمة ، ولو أن تأسيس جيش العراق كان في العام 1921 لما كان له أن يؤدي بنسبة واحد بالمائة من هذا الدور والمكانة التي هو عليها .
أن اكثر شيء يزعج العدو في جيش العراق وقواته المسلحة هو هذا الإرث الطويل والتاريخ المجيد ، وان جيش العراق كما نفهمه هو كل عراقي يقاتل العدو منظما كان أم لا ، والقوات المسلحة العراقية هي الجيش بضمنه الاستخبارات العسكرية إضافة إلى أجهزة الأمن القومي الأخرى ( الأمن والمخابرات والأمن الخاص) . ولقد كان للقوات المسلحة العراقية دور كبير يمثل المحور الأساسي فيه الجيش العراقي بدأ من ظهور قضية فلسطين ومشاركة هذا الجيش في تلك الحرب ثم الحروب التي تلت ، وبما أن الجيوش تكون هدفا للاستخبارات المعادية ولكل أعداء الأمة ، لذلك فأن جيش العراق تعرض إلى اكبر هجمة استعمارية استهدفته واستهدفت رجاله وفكره وعقيدته ومنهجه وتاريخه ، ولهذا علينا أن ننتبه إلى ذلك.
علينا أن نفتش عن طبيعة التآمر على القوات المسلحة حيث أن العـــــــــــدو( أمريكا وإيران وإسرائيل، تعاونهم المخابرات البريطانية) أخذوا منذ البداية يتهيبون من اسم القوات المسلحة العراقية ويـــرعبهم اســمها ولذلك استــهدفوها بقرار حــل الجــيش والاجهزه ألا مـنيه .
ثم بعد أن ظهرت المقاومة وتبين إن رجال القوات المسلحة هم من لهم الدور القيادي والمهم في المقاومة ، سواء في التخطيط والتنفيذ أو ألا داره والأشراف والقيادة أو في تثوير الشعب وتذكيره بحقيقة الاحتلال وجرائمه الكبرى بحق شبنا العظيم وجيشنا الباسل الجسور ، راحوا يستهدفونها ويستهدفون وحدتها من خلال إيجاد تسميات كثيره للقوات المسلحة ، حيث استغلوا أسماء بعض العسكريين ممن كانوا يحملون الرتب أو المناصب العالية ممن غابت عن عيونهم الحقيقة الكاملة لعملية غزو بلادنا وأهدافها ومراميها ، أو ممن تمكنت منهم أجهزة المخابرات المعادية أو ذات المصالح والغايات الخاصة والذين يوجدون على الأغلب في دول الجوار العراقي ، وبالذات على ارض سوريا الشقيقة والأردن الشقيق ، وأخذت تغريهم بتشكيل قيادات عامه للقوات المسلحة ليس لها إطار فكري واضح أو محدد وليس لها مضمون ولا وجود لها على الأرض وإنما عناوين فقط وليس لها قائد عام كما هو حال القيادات العسكرية في كل العالم ، وأخذت هذه القيادات تتاجر بقضية شعبنا أو تستغلها لأغراض بعيده عن واجباتها و أدوارها .
وإننا عندما نؤكد أن الهدف الأعلى والأسمى لجهاد القوات المسلحة هو القتال والجهاد لتحرير البلاد والمحا فظه على استقلالها وحريتها ومستقبلها ، يفاجئنا البعض ممن انتحلوا هذه الأسماء ليذهب متطوعا إلى المنطقة الخضراء للتفاوض مع مستشاري العميل المالكي ليس حول ذلك الهدف النبيل والشريف الذي أشرنا له ، وهو تحرير بلادنا ، ولكن من اجل فتات من الرواتب أو الوظائف الزائفة التي لا تشرف أي من يتبوؤها ، ونؤكد أن كل هذه المسميات هي للتأثير على القوات المسلحة وسمعتها وكذلك للتشويش على دورها في الجهاد وكي يقولون أن هنالك اكثر من قياده وعليه فهنالك اكثر من إطار فكري ، وهكذا ، لفصل القوات المسلحة عن مرتكزها الفكري الأساسي وانتمائها الوطني القومي الإنساني الذي تحدثنا عنه . إننا نؤكد مرة أخرى أن كل محاولة تريد أن تفصل بين الجيش ومرتكزه الأساسي وهو فكره العقائدي وانتمائه الوطني القومي هي محاولة متآمرة على الجيش وإننا نعتقد أن كل حلقات التآمر على القوات المسلحة في الوقت الراهن تدخل ضمن هذا الإطار.
ولذلك ترى القيادة العامة للقوات المسلحة لزاما عليها أن تبين لكافة أبناء القوات المسلحة أهمية وخطورة مثل هذه المحاولات وتذكرهم بضرورة التصدي لمثل هذه المحاولات ، وأنها ستكون مضطرة إلى كشف أسماء كل الضباط المتعاونين وكل الذين انخرطوا في هذه المحاولات المتآمرة العقيمة ، وأنها تمتلك كل الحقائق والوثائق وسينال كل ذي حق حقه وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .
عاش جيش العراق الجسور وقواته المسلحة الباسلة ذات السفر المجيد .
عاش رجاله الغر الميامين من الأحرار والثوار رجال العهد والوعد .
المجد كل المجد لشهدائه الأبطال الميامين الذين روت دمائهم الزكيه ارض العراق الطاهرة الابيه وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد العام للقوات المسلحة القائد صدام حسين .
تحية المجد والظفر للميامين المرابطين في كل ثغور العراق الخالد من أبناء جيشنا العظيم وقواته المسلحة الباسلة
والخزي والعار لكل من غادر شرف العسكرية العفيفة الشريفة ولاذ بالمحتل الغاشم وعملاءه وأتباعه
(( أن ينصركم الله فلا غالب لكم ))
القيادة العامة للقوات المسلحة
أوائل نيسان 2008

مُحاولات بائسة لترقيع ( العملية السياسية )




مُحاولات بائسة لترقيع ( العملية السياسية )
ياأبناء شعبنا الصامد
بَعدَ مُضي خمس سنوات على الاحتلال الأميركي البغيض ودخوله عامه السادس وإفتضاح وفشل ما يُسمى ( العملية السياسية ) التي أريد لها ان تكون غطاءً للاحتلال ومُمارساته .. سَقطت الأقنعة كلها عن الحكومات المتعاقبة التي نصَبها المُحتلون وتآكلت أدواته وإستهلكت أساليبه ووسائلهُ ومناوراتهُ .. مثلما بات التصدع واضحاً في صفوف كياناته الطائفية العميلة ( الائتلاف الموحد ) و ( جبهة التوافق ) ، فأنسحب ما يُسمى ( التيار الصدري ) و( حزب الفضيلة ) من الائتلاف وانسحبت ( التوافق ) و( القائمة العراقية ) من الحكومة منذ ثمانية شهور والمالكي والطالباني والحكيم والهاشمي يدورون في فلك مُناورات رأب الصَدع بين ( أطراف العملية السياسية ) .. مُحاولين تخدير أبناء شعبنا المُكافح الذي قاسى الأمرّين في ظل الاحتلال والحكومات العميلة المُتعاقبة بالتصريحات والاجتماعات الثلاثية والرباعية والخماسية والسداسية وما شاكل .. التي تدعو الى ما يُسمونه ( المصالحة الوطنية ) وترميم او تشكيل ما يُسمونه ( حكومة الوحدة الوطنية ) .. ولفرط هذه التصريحات والاجتماعات فقد باتت موضع التندر والسخرية المرة من لدن أبناء شعبنا العراقي الذي قدَمّ ما يقَرب من المليون ونصف المليون شهيد وهُجرُ ما يقَرب من الخمس ملايين من أبنائه داخل وخارج العراق وعانى ويعاني شظف العيش وفقدان المواد الغذائية الأساسية والخدمات الحياتية المصيرية ( الماء والكهرباء والوقود ) ناهيك عن ارتفاع معدلات التضخم والبطالة وشيوع أبشع أنواع الفساد المالي والاداري واستمرار نهب المال العام وثروات العراق كلها وفي المقدمة منها ثروته النفطية الهائلة .
ياأبناء شعبنا الصابر
بالرغم من الممارسات المشينة كلها والتي نفذها المحتلون الأميركان وعملائهم الصغار من سقط المتاع .. فأن هؤلاء الأوغاد ممن يسمونهم ( الوزراء والنواب ووكلاء الوزير والمدراء العامين وقادة الشرطة ) ورؤساء عصابات ما يُسمونه ( الجيش والأجهزة الأمنية ) وغيرهم .. يأخذون رواتبهم بعشرات الملايين من الدنانير شهرياً فضلاً عن السرقات والاختلاسات المفضوحة والسفرات المفتوحة لهم كسائحين في أرجاء العالم كله .. ويَمنعون عن ملايين الشعب العراقي لقمة العيش ممن فصلوهم من وظائفهم او حرموهم من رواتبهم التقاعدية بعد خدمة تتراوح بين الثلاثين والخمسة وأربعين عاماً في خدمة مسيرة الشعب آناء الليل وأطراف النهار .. وهؤلاء الجلاوزة الصغار لا يُدركون وهم في غَيهّم يَعمهون فداحة هذا الظُلم الذي سامَ أبناء شعبنا الأبي سوء العذاب ولكنه لايدوم .. وهم يعترفون ومنهم رئيس ما يُسمى ( البرلمان ونائبه ) بأنه برلمان شكلي عاجز عن أداء أية وظيفة في خدمة الشعب .. في حين لم يرَ أبناء شعبنا أي احد ممن يُسمونهم ( وزراء ) وهم المُحمّلون بأوزار الرذيلة .. في وزارتهم او في الشارع لمتابعة أعمالهم .. في ذات الوقت الذي يُواصل فيه هؤلاء العملاء الأذلاء وأسيادهم المُجرمون ترتيب ( المحاكمات الصورية الباطلة ) لخيرة مناضلي الشعب العراقي ومقاتلي جيشه الباسل وبتوجيه مباشر من أميركا والصهيونية وايران بهدف اغتيالهم عبر ( أحكام الاعدام ) الباطلة ، وهذا ما مارسَوه مع شهيد الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين ورفاقه المناضلين ، الذين اغتالوا منهم ما يزيد على 120 ألف شهيد .. وزجوا عشرات الالاف منهم في سجون الاحتلال والحكومة العميلة ، وهَجرّوا عشرات الآلاف منهم مع من هَجرّوا من ملايين الشعب العراقي .
لقد وقف قادة وكوادر حزبنا العظيم وقفة الابطال فيما يسمى ( محكمة ) وفضحوا زيفها وعبروا عن مواقف بطولية فذة كما فعل القائد الشهيد صدام حسين ورفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان التكريتي وعواد البندر السعدون ، او كما فعل الابطال علي حسن المجيد وعبدالغني عبدالغفور وغيرهما ، وبهذه الوقفة الشجاعة اكد حزبنا مرة اخرى انه حزب الشهداء وحزب الابطال الذين لا يرهبهم موت اوتعذيب .
ياأحرار العراق الأماجد
وماجداته المجاهدات
لقد قام عملاء المُحتل الأميركي – الايراني بهذه الأفعال والممارسات الأجرامية كلها فضلاً عن أفعالهم المشينة بأتجاه تفتيت العراق وتقسيمه والتفاخر بالعمالة للأجنبي ، وراحوا يوغلون في دماء أبناء الشعب العراقي عبر ما يُسمونه ( المعركة الحاسمة ) في الموصل و( مطارق الأقوياء ) في ديالى و( صولة الفرسان ) و( الطوق المُحكم ) في البصرة وقصف الفلوجة وسامراء وتكريت و( الثورة و الشعلة ) وعرب الجبور والاسحاقي .. والنعمانية وغيرها بالطائرات والصواريخ ، ويستخدمون هذه الممارسات الشنيعة مادةً في سوق نخاسة المساومات السياسية داخل العراق .. لتصفية الحسابات بين الميليشيات الأجرامية المتقاتلة على النفوذ والسحت الحرام والتنافس في خدمة مخططات الأجنبي المحتل الأميركي والايراني ، كما يستخدمونها مادة في جلسات الكونغرس الأميركي عبر استعراض إفادتي بترايوس وكروكر التي تعكّزت على مُعطيات الاقتتال الطائفي ، والاقتتال بين أبناء الطائفة الواحدة ، ليُوظفها المجرم بوش في خدمة أهدافه الاحتلالية في العراق وفي ( معركة ) الانتخابات الرئاسية الأميركية .
لقد استغل بوش الاقتتال بين اللصوص فراحَ يُسعر الاقتتال الطائفي عبر السعي لإرساء ( التوازن الطائفي ) بواسطة ما يُسميه دعم ( العرب السنة ) و( العرب الشيعة ) للاحتلال ولحكومة المالكي العميلة مشجعاً أطراف ما يُسمى ( العملية السياسية ) على مواصلة إجتماعات ما يُسمى ( المجلس السياسي للأمن الوطني ) الذي أكَدَ على عدم مشاركة القوى السياسية التي تمتلك الميليشيات في ( انتخابات مجالس المحافظات ) و( الانتخابات البرلمانية ) القادمة وكل أبناء شعبنا الأبي يعرفون والرأي العام العالمي كله ، يعرف ان البنية الهيكلية للحكومة العميلة قوامها ميليشيات ( بدر ) وعصابات ( حزب الدعوة ) وميليشيات ( البيشمركة ) .. وعصابات ( جيش المهدي ) وغيرهم من العصابات الأجرامية ، كما أنهم يُواصلون الطرق على الاسطوانة المشروخة ، اسطوانة عودة وزراء ( جبهة التوافق ) و( القائمة العراقية ) .. الى حكومة المالكي العميلة وراحَ العميل الطالباني يتشدق بعقده الاجتماعات مع ( الهاشمي ) و( علاوي ) .. و( حزب الفضيلة ) كما اجتمع المالكي ما نواب ما يُسمى الكتل السياسية لتحقيق ما يُسمونه ( الجبهة الوطنية الواسعة ) وهم أطراف ( العملية السياسية ) المرفوضة ذاتها ، وعَرابي الاحتلال .
وبذلك يتضح أبعاد المأزق الخانق الذي يحيق بالمحتلين الأميركان وعُملائهم والذي لا تنفع معه المناورات البائسة كلها والترقيعات برمتها ، ولقد بَلغَ السيل الزبى ، وها هي صورة الغضب العراقي تغلي في مراجلها ، وها هي تتصاعد وتتعاظم العمليات الجهادية للمقاومة الباسلة ويتصاعد معها عدد القتلى الأميركان على نحو يومي وبشكل مضطرد ، بما صعدَ من مُظاهرات عوائل الجنود الأميركان في شوارع واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو وفلوريدا ، وغيرها من الولايات الأميركية ، فقد بلغ العدد الحقيقي لقتلاهم وجرحاهم والمعاقين والمصابين بداء الكأبه ممن أصبحوا خارج الخدمة عشرات الآلاف .. وأشلاء دباباتهم وطائراتهم وهمراتهم تتناثر في كل مكان ، وخسائرهم المالية بلغت التريليونات من الدولارات والتي يجهدون أنفسهم لتعويضها بسرقة أموال النفط العراقي أضعافاً مضاعفة .
ياأبناء شعبنا المقدام
ان المُعطيات التي أفضنا في إيرادها فيما تقدم تؤجج نيران مقاومتكم من بين أصابع مقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير .. وفصائل المقاومة العراقية كلها .. وتستثيرهم كل الخيرين من أبناء الشعب العراقي السائرون صَوب ذرى التحرير والاستقلال والنهوض ..
المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر البطل المقدام فارس العصر صدام حسين وشهداء البعث والمقاومة والقوى الوطنية والقومية والاسلامية المناهضة للاحتلال وشهداء العراق والامة .
والنصر أبداً حليف المؤمنين المجاهدين الصابرين .
عاشت الثورة العراقية المسلحة الباسلة وعاشت المقاومة العراقية المجاهدة والموت المحتلون والعملاء والخونة فأنهم نحو درك حتفهم المخزي منحدرون .
والله اكبر وليخسأ الخاسؤون
قيـــادة قطـر العـــراق
مكتب الثقافة والاعلام
20 / نيسان / 2008 م
بغــداد المنصــورة بالعــز بأذن الله

السبت، أفريل 19

الى من يصمت على محنة رفاقه : هل قصت السنتكم ؟

الى من يصمت على محنة رفاقه : هل قصت السنتكم ؟


الى من يصمت على محنة رفاقه : هل قصت السنتكم ؟
صلاح المختار



حاولت في السنوات الماضية ان اجد مبررا لصمت بعض من امتهنوا حرفة الكتابة ( المقالات ، الشعر ، الدراسات ...الخ ) قبل الغزو ، وكانت اصواتهم تلعلع مالئة السماء وغرف الاحتفالات ، يتعارك كثير منهم حول التصنيف : هل وضعت اسمائهم في درجة أ ؟ ام في درجة ب ؟ وكان من يوضع في درجة باء يشن حروبا لا نهاية لها من الشكاوي ضد اللجنة المكلفة بتصنيف الكتاب والكتابات ، لانه كان يعتقد انه يستحق درجة أ وليس ب ! أذكر ذلك الان وقد استلمت رسالة تفطر القلب وتضع ضمائرنا امام مسئولية وضع الامور في نصابها ، وتقول الرسالة باختصار شديد بان الكتاب الوطنيين بشكل عام والبعثيين منهم بشكل خاص لا يقومون بواجبهم الوطني ، سواء في الكتابة ضد الاحتلال ولفضحه او في الدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، وباستثناء عدد قليل من الكتاب الذين احترموا الامانة وكلمة الشرف فان الاغلبية تغط في نوم عميق ، كاسرة قلمها تاركة رفاق الامس وشعب العراق يواجه المحنة بلا دفاع الاقلام الوطنية عنهم ، وكأن من قاتل ويقاتل او وقع في الاسر ويواجه الموت والتعذيب والمحاكمات الجائرة لا يقوم بواجب وطني ولا يدافع عنهم وعن كل العراق والامة العربية !
نعم حاولت في السنوات الماضية ان اجد عذرا ومبررا لهؤلاء ، فلربما يواجهون مشاكل اقامة واحتمالات طرد ، وربما لديهم اسرهم داخل العراق ويخشون عليها من الانتقام ، وكنت اتوقع ان مرور الزمن سوف يشجع هؤلاء على تخطي عتبة التردد والخوف واستخدام اقلامهم قبل ان تصدأ من طول عدم الكتابة ، خصوصا وان من كتبوا بشجاعة لم يتعرضوا لما تصور هؤلاء انهم سيتعرضون له بل على العكس فان ابناء الشعب العراقي والامة العربية قد احترموهم ووضعوهم في قمة الشرف . ولكن مع الاسف الشديد وبعد دخولنا العام السادس للغزو مازلنا نواجه مشكله شحة الاقلام التي تفضح الغزو وتدافع عن ابطال العراق ، وهم يواجهون الغزاة ببسالة . فهل يجوز ان نواصل أيجاد مبررات لصمتهم مع ان سكين الاحتلال تحز رقاب الاسرى وتعرضهم للعذاب الشديد ؟ بل ان غرابة موقف هؤلاء لا تتضح الا اذا عرفنا انهم رفضوا حتى الكتابة باسماء مستعارة مع انه اضعف الايمان !
لذلك فرض سؤال مهم نفسه : لم كان هؤلاء قبل الغزو يصخبون بطبولهم وابواقهم مع ان المطلوب وقتها هو الكتابة بهدوء بينما الان خفتت اصواتهم الان لدرجة الصمت القاتل مع ان الغزو وجرائمه البشعة تفرض عليهم قرع الطبول ودق المزامير للفت الانتباه الى مأساة العراق وشعبه ؟
هنا يجب ان نذكّر بحقائق اساسية :
1 – ان الوطن محتل ويتعرض لكوارث وشعبه يذبح يوميا وهويته تتعرض للتهديد الجاد ، ولذلك فان كل معايير الشرف والوطنية والاستقامة والدين والعدالة تفرض مقاتلة الاحتلال بكافة الوسائل ، ومنها القلم الذي لا يقل خطورة عن البندقية لانه يعمق وعي الجماهير ويفضح الاحتلال وبذلك يمنعه من الخداع ويضع ابناء الشعب على الطريق الصحيح طريق مقاومة الغزاة . وبهذا المعنى فان اصحاب القلم قادة اساسيون في معركة التحرير وغالبا ما يتأثر القادة العسكريون الوطنيون الذين يقاومون الاحتلال بما يكتب اصحاب القلم .
2 – ان الواجب الوطني للكتاب هو دق الطبول والمزامير ، اي الكتابة باوضح وادق واقسى الكلمات وعلنا وتحت ضوء ساطع لامجال فيه للاختباء ، للفت انتباه العالم لمأساة شعب العراق ورموزه الوطنية في الاسر ، والا فما معنى الوطنية والشرف الوطني بالنسبة للكتاب ؟ ان شرف الكاتب هو صوته وكلما ارتفع صوته ازداد شرفه رفعة وسموا ، والعكس صحيح ، فحينما يصمت الكاتب مع ان الوجب يفرض عليه النطق بصوت عال ، فانه يسجل على نفسه وعلى ابناءه واقرباءه عار الانتهازية والجبن و الانانية ، خصوصا اولئك الذين كانوا يزايدون على غيرهم قبل الغزو ويخوضون معارك مع رفاقهم من اجل احتلال المركز الاول او الثاني !
3 – ان الاحتلال كاف بحد ذاته لتعليم حتى الاميين باولويات الحياة ومنها ان العدو الاول والاخير هو الاحتلال ، وان من يقاتل الاحتلال هو اخ وحليف ورفيق مهما كانت الصلة به قبل الاحتلال ، لذلك فان الترفع عن خلافات الماضي والتعاون بين جميع مناهضي الاحتلال هو احد اهم سمات الوعي الوطني والنضج الانساني والصواب السياسي . ومع الاسف نلاحظ ان الكثير من الوطنيين مازالوا غارقين في تفاهات الارث السياسي العراقي والصراعات العراقية – العراقية التي قادتنا الى مواجهة الغزو ونحن متفرقين ! فهم يتشفون باعدام مناضلين بعثيين او باضطهادهم ، او يسكتون عن محاكماتهم الجائرة متناسين ان هؤلاء ما كانوا يتعرضون للموت والاضطهاد لولا موقفهم الوطني ورفضهم المساومة مع امريكا قبل وبعد الاحتلال . فهل نحن نواجه حالة طفولة في الوعيين الاجتماعي والسياسي ؟ ان كل الشعوب الحرة حينما تعرضت للغزو وقفت قواها السياسية والاجتماعية موقفا واحدا موحدا وتناست خلافاتها ودعم من كان مضطهدا قبل الغزو من كان يضطهده من اجل الوطن وتحرير الوطن ، فهل نواجه في العراق حالة تجذر الاحقاد الى درجة الاضرار بمصلحة الوطن ؟
وتصل غرابة السلوك حدا مثيرا للقلق فالبعض يكتب باسمه الصريح او باسم مستعار ضد الاحتلال ، ولصالح الحزب والمقاومة ، لكنه يتجاهل مأساة اسرانا في سجون الاحتلال ولا يكتب عنهم مع ان بعضهم اعضاء قيادة وكوادر منتخبة في الهرم القيادي للحزب وزاد اسرهم وموقفهم اثناءه من قيمتهم ودورهم وصاروا ابطالا وطنيين ، بكل المعايير ، يفتخر بهم شعب العراق كله وليس البعث وحده ! لقد كانت ومازالت سلسلة المهازل المسماة محاكمة تجري ، واعدم قادة لنا ويواجه قادة اخرون الاعدام الان ، ومع ذلك فان من يكتب ويدعي الانتساب للحزب لم يكتب عن اسرانا هؤلاء ! فما السر في هذا الموقف ؟ لم يزايد هؤلاء على رفاقهم ، في قضايا الوجاهات وحب الظهور ، لكنهم حينما يتعلق الامر باسرانا يمارسون صمت موتى لا يختلف عن صمت من لم يكتب بعد الغزو ؟ ان هذا السؤال محير ويجبر احيانا على التساؤل حول صدق كتاباتهم وموقفهم الحالي ومدى نظافة صلاتهم ! او يفضح سذاجتهم وعدم أهليتهم الحزبية والسياسية .
ماهو المطلوب وطنيا من الكتاب الان ؟ ان ما يجري في العراق منذ اكثر من خمس سنوات يفرض على الجميع واجبا وطنيا ، وبعده يأتي الواجب الحزبي ، وهو يتلخص فيما يلي :
1 – ان الدفاع عن العراق هو الدليل الاكثر حسما على سلامة الموقف الوطني .
2 – ان تناسي الماضي الشائك ، او على الاقل تاجيل استحقاقاته وتجميد تأثيراته ، هو المعيار الاول لتحديد درجة أهلية من ثبت انه وطني بالموقف ، لان الوطنية بلا عقل او منطق او حكمة ليست اكثر من نوايا طيبة تعصف بها ريح النزعات الطفولية . ان توحد كل العراقيين هو الخيار الوطني الاكثر تعبيرا عن النضج والذي يمنح الوطنية كامل قيمتها .
3 – ان من يتعرض للاضطهاد من العراقيين ، سواء كان بعثيا او من اي اتجاه ، يدفع ضريبة موقفه الوطني ، ولذلك لا يجوز ان تتحكم في موقفنا ممن يتعرض للاضطهاد والقتل والاعدام والمحاكمات الجائرة مؤثرات تافهة تجعلنا نتشفى بما يقع للوطني الذي نختلف معه ، او نسكت على ما يتعرض له .
4 – ان ( البعثي ) الذي لا يدافع عن رفاقه الاسرى بالقلم وبغيره ليس سوى انتهازي تافه اجتذبته السلطة فانتمى للحزب ولكنه الان وقد تحول الحزب من حزب يقود السلطة الى حزب جهاد يتعرض مناضلوه للموت اغتيالا او اعداما فان هذا النوع من الحزبيين يريد التواري عن الانظار وتجنب الدفاع عن حزبه ورفاقه الاسرى ! فما الوصف الذي يستحقه هذا النوع من الحزبيين ؟ ان وصف انتهازي قليل بحقه لانه اسوأ من الانتهازي واشد حقارة .
5 – ان الباب مزال مفتوحا امام كل مخلص تعرص لكبوة او اصابه ضعف لتجاوز ذلك عن طريق المبادرة الفورية لتحرير قلمه من الخوف او التردد وانقاذ انسانيته وشرفه من الطعن . واول مظاهر تحرير القلم من الخوف والانتهازية هو الدفاع عن اسرانا وفضح ما يتعرضون له ولفت نظر العالم الى التجاوزات الخطيرة التي تجري اثناء ما يسمى ( محاكمات ) .
حينما ابقى الله باب التوبة مفتوحا فانه لا يوجد بشر يستطيع غلقه ، لذلك ندعو رفاقنا الصامتين ، والذين أخفوا لسانهم في صندوق الخوف ، ان يستعيدوه وان يستخدموه ، فالله لم يخلق لنا اللسان لنشتم فيه ونزايد في الاوقات السهلة بل لنجعله اداة الشرف والمواقف الرجولية والقيم السامية اثناء الاوقات الاكثر صعوبة .
-المجد لرجولة من لا ينحني الا لله .
-الشرف كل الشرف لمن يعد ويفي بوعده .
- العز لاسرانا الابطال رمز شرفنا الوطني وعلى راسهم شيخ الاسرى المجاهد الكبير طارق عزيز حفظه الله وفك اسره مع كافة اسرانا الابطال وبالاخص علي حسن المجيد وعبدالغني عبدالغفور .
- المجد والخلود لقائدنا الشهيد صدام حسين الرمز الاعظم للبطولة وشرف المبادئ .
19 / 4 /2008

الخميس، أفريل 17

لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية

مكتب الثقافة والاعلام

لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق

ياأبناء شعبنا المُجاهد

تمرُ علينا اليوم الذكرى العشرون لمعركة تحرير الفاو ( رمضان مبارك ) ، ففي مثل هذا اليوم إنطلقت جحافل التحرير نحو الفاو ، مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ، بعد مخادعة سوقية عراقية كبيرة ، حيث كان التوقع الايراني بأتجاه معركة في شمال العراق ضد العدو الايراني ، وإذا بفيالق الحق والجهاد بقيادة الشهيد المجاهد صدام حسين وإشرافه المباشر تنطلق صوب تحرير الفاو المدينة العراقية العربية الخالدة التي دنسها العدو الايراني ، باحتلالها في التاسع عشر من شباط عام 1986 بعد معارك ضارية وضروس دامت أثنين وأربعين يوماً قَدَّمَ فيها الجيش العراقي الباسل الكثير من الشهداء والجرحى ، وظلت أسيرة الاحتلال ما يزيد على السنتين ، حتى أذِن الله بنصره المُبين في معركة حسوم صَال فيها جند العراق الأشاوس صولة الحسم فحرروا الفاو في زمن قياسي لم يتجاوز الـ 36 ساعة في غرة شهر رمضان من ذلك العام . وبذلك فأنهم حَرروا أول أرض عربية تغتصب وتعود لأهلها بالقتال الملحمي في عصرنا الحديث ، فكانت بحق فاتحة معارك التحرير الكبرى ، التي تلتها عمليات تحرير زبيدات ومجنون وغيرها من الأراضي العراقية التي دنسها العدو الايراني بالاحتلال والتي استمرت حتى أواخر شهر تموز من عام 1988 والتي توجت بنصر العراق والعرب في الثامن من آب عام 1988 والذي اعترف فيه خميني بتجرعه كأس السم .

وكان ذلك النصر كافيا لدُقَ ناقوس الخطر لقوى الشر والظلام ، التي تجمعت من كل بقاع الأرض لتشن العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 لتثأر من نصر العراق العظيم في الثامن من آب عام 1988 ، مُستغلة بعض الأخطاء ، وبالرغم من ثقل التدمير العدواني فأن العراق قاومَ ذلك العدوان الغاشم وأفَشلَ مراميه وأهدافه ، وليس مصادفةً ان ينطلق جلاوزة النظام الايراني وعملائهم للتسلل الى داخل العراق فور إعلان المجرم بوش الأب وقف إطلاق النار من جانب واحد ، فجر الثامن والعشرين من شباط عام 1991 ، لتبدأ صفحة الغدر والخيانة والتي إستهدفت مقاتلي الجيش العراقي العائدين من جبهة القتال ومنتسبي الأجهزة الأمنية والشرطة وكوادر البعث ومناضليه والمحافظين وغيرهم من رؤوساء الدوائر في المحافظات .

كما انقضوا على دوائر الدولة والمدارس والمستشفيات لتدميرها ، ونهبوا مخازن الحبوب ، مادة البطاقة التموينية ، وقتلوا المواطنين من أبناء البصرة ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط كلها والمحافظات الشمالية . واليوم ينتقم عملاء ايران من قادة البعث والجيش والأجهزة الأمنية لكي يحاكموهم عبر ( محاكمات صورية باطلة ) ، والأحرى والأجدى محاكمة شهود الزور من جلاوزة صفحة الخيانة والغدر ، ومحاكمة الميليشيات الأجرامية المتقاتلة في البصرة هذه الأيام وبدفع من أميركا وايران وإشراف العميل المالكي نفسه وأزلامه في صولة ( الفئران ) ، وليس ( الفرسان ) ، التي راحَ ضحيتها أبناء الشعب الأبرياء الجالسين في منازلهم او في دكاكينهم او محلات عملهم ، كما سادَ قتل المواطنين في محافظات الديوانية وكربلاء وواسط وأبناء مدينتي صدام والشعلة وغيرها من مدن العراق .

ياأبناء شعبنا الصابر المحتسب

ياأبناء امتنا العربية العظيمة

تمر علينا هذه الأيام الذكرى العشرون لتحرير الفاو والتي تتزامن مع الذكرى الخامسة والأربعين لتوقيع ميثاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق في السابع عشر من نيسان عام 1963 بعد حدوث ثورتي البعث في الثامن من شباط والثامن من آذار في العراق وسوريا عام 1963 .. ومسارعة قيادة البعث في القطرين الشقيقين الى مصر الزعيم العربي الراحل الخالد جمال عبد الناصر وتوقيع هذا الميثاق الخالد الذي سيظل علامة مشرقة في تاريخ النضال الوحدوي القومي للامة العربية .. والذي ظلَ يَغيضَ الاستعمار والشعوبيين ، فليسَ مصادفةً ان يَهرع المُحتلون الأميركان وعملائهم الشعوبيون الى محو النجمات الثلاث من علم العراق التي ترمز الى ميثاق الوحدة الثلاثية مثلما ترمز الى أهداف العرب الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية .

ولكن هيهات .. هيهات .. فسيتواصل نضال التحرير الوطني والقومي وسيبقى هذا العلم رمزاً وراية لجهاد المقاومة العراقية الباسلة تفقأ به عيون الشعوبيين من كل صنف ولون .

أيها العراقيون الأباة

أيها المناضلون البعثيون والقوميون العرب

يا فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية

لتكن الذكرى العشرين لمعركة تحرير الفاو في السابع عشر من نيسان عام 1988 .. والذكرى الخامسة والأربعين لتوقيع ميثاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق .. مصدر الهام وحافزاً كبيراً لتصعيد المقاومة الباسلة إيذاناً بمعركة التحرير الكبرى لطرد المحتلين وإنهاء الاحتلال .. بذات الروح الوطنية والقومية الأصيلة التي حققت ميثاق الوحدة الثلاثية ، وبذات الارادة الوطنية والقومية العزوم التي حققت النصر الكبير في معركة تحرير الفاو .. والتي كسرت ظهر العدوان الايراني الذي إنتقم من هذا النصر العظيم عبر دوره الرئيسي في صفحة الغدر والخيانة .. وضلوعه في مخطط إحتلال العراق عام 2003 وتقديمه التسهيلات اللوجستية للمحتلين .. بل آزرهم وشاركهم في الغزو عبر دفع قواته من فيلق القدس بغطاء فيلق ( بدر ) الى داخل الأراضي العراقية ، والذين مارسوا على الفور قتل ضباط وضباط الصف وطياري الجيش العراقي ومناضلي البعث وأبناء الشعب ، ومن ثم واصل النظام الايراني تغلغله في العراق على الصُعد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة ، كما مارس قصف القرى والمدن العراقية في شمال العراق وما زال يُواصل هذا القصف الوحشي الذي يذهب ضحيته يومياً العديد من أبناء شعبنا الكردي .

ومن هنا فأن استذكار دروس معركة تحرير الفاو وسلسلة معارك التحرير الكبرى وتوظيفها في معركة تحرير العراق الكبرى من براثن الاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني والتدخل والتغلغل الايراني الواسع النطاق .. سيكون نبراساً للمضي قُدماً على طريق التحرير الحاسم والاستقلال الناجز والتام .

والى أمام ولتتحد فصائل المقاومة جميعها لكي تقود العراق الى شاطئ النصر والأمن والأمان .

والله اكبر .

وانا لمنتصرون باذن الله .

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والأعلام

في السابع عشر من نيسان / 2008 م

بغــداد المنصــورة بإذن الله

جمعية ضحايا سجون الاحتلال الأمريكي الإيراني في العراق

بيان هام رقم (417) حول تغيير اسم الجمعية

نحن جمعية ضحايا سجون الاحتلال الأمريكي في العراق، من خلال التدوين و الاستماع والتوثيق لشهادات الكثير من المعتقلين والمختطفين والذي جرى تعذيبهم وتهجيرهم على أساس طائفي توصلنا إلى قناعة تبين وبشكل واضح اشتراك وضلوع إيران بجرائم ضد أبناء الشعب العراقي بكل مكوناته وفي كل مدن العراق وذلك من خلال الأتي:

1. تدريب الميليشيات الإجرامية والمجاميع المسلحة والعصابات الإجرامية وفرق الموت (سنية وشيعية)وتزويدهم بالسلاح والمال بما يخدم مصالح إيران ويحول العراق إلى ساحة حرب وإرهاب ودمار وخراب واغتيالات تطال كل من عارض نفوذها .

2. استخدامهم العراق (ساحت حرب)ووسيلة لاستجداء التفاوض مع أمريكا حول ملفهم النووي ودورهم الإقليمي التوسعي في لبنان ودول عربية وإسلامية.

3. ارتكاب جرائم اقتصادية من خلال عمليات تهريب واستيلاء على ثروات العراق النفطية وتحويل العراق إلى ساحة لتهريب وتعاطي المخدرات والممنوعات والسلع الفاسدة والسامة.

4. انتهاك جهات إيرانية وأخرى مدعومة منها لحقوق الإنسان العراقي في السجون العراقية تفوق في بشاعتها كل تصور !!!

5. جرائم تمس المعتقدات الدينية ونشر الأفكار الظلامية والطائفية المتخلفة والتي تسبب إشاعة الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب العراقي.

6. ضلوع إيران في قتل العلماء والكفاءات والأكاديميين والكتاب والضباط والطيارين ومن كل مكونات الشعب العراقي ومحاربة القوى الوطنية التي تدعوا إلى وحدة العراق.

7. اخترق الأجهزة الأمنية والحكومية وزرع عملاء وجواسيس ينفذون أوامرها.

لكل ما تقدم قررنا إضافة الاحتلال الإيراني ليكون اسم جمعيتنا(جمعية ضحايا سجون الاحتلال الأمريكي الإيراني في العراق) ونؤكد إن الشعب الإيراني شعب جار ومسلم وصديق ولا يتحمل جرائم حكومة الحرس الثوري المتطرفة والتوسعية.................. والله من وراء القصد

علي القيسي

مؤسس ومنسق عام الجمعية

عضو اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي

السبت 12 أبريل2008م، 06 ربيع الثاني 1429 هـ

نسخه منه إلى كافة أقسام ومكاتب الجمعية للعمل بها