الأربعاء، جويلية 23

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية مكتب الثقافة والاعلام
فليَرحل المُجرم بوش .. وليعلن خسائره وهزيمته المنكرة
يا أبناء شعبنا المُجاهد
يا شعب الحضارات والأمجاد والمآثر والملاحم


يا من فجرتم الانتفاضات والثورات بوجه المستعمرين الغاصبين وأذنابهم ، ويا من قدمتم التضحيات السخية وقوافل الشهداء على مذبح الحرية والكرامة والاستقلال والتقدم ، لقد أثبتم مرةً أخرى جدارتكم الكفاحية بمواجهتكم الحازمة للاحتلال الأميركي منذ يومه الأول في التاسع من نيسان عام 2003 .

وها أنتم تمضون في العام السادس لمجابهتكم الحازمة للمُحتلين وحلفائهم الصهاينة والفرس وصنائعهم من الجواسيس والأذناب فكبدتم المُحتل الأميركي الغازي الخسائر الفادحة بالأرواح والمعدات والأموال والتي لفرط فداحتها لا يقوى هذا المحتل الغادر على إعلان خسائره الحقيقية بل شرعَ منذ بدء إحتلاله الغاشم على تقليلها بنسب متصاعدة تدريجياً .. حتى أخذ في المرحلة الأخيرة وبَعدَ أن تصاعدت على نحو مُتعاظم يُحاول طمسها وإخفائها نهائياً ولا يذيع منها إلا النزرَ اليسير جداً ومقابل هذا التعتيم الاعلامي الذي تمارسه ادارة الاحتلال الأميركي وعلى رأسها المجرم بوش ..
فأنهم أطلقوا العنان لوسائل إعلامهم وإعلام حلفائهم وإعلام الخونة والعملاء التابعين لهم للحديث بصَخبَ عالٍ وضجيج مُتواتر عما يُسمونه ( الاتفاقية الطويلة الأمد ) والتي أرادها المُجرم بوش غطاءً لهزيمته المُنكرة بل وإستباقاً لها عبر توقيعها مع صَنيعته العميل المالكي قبل نهاية ولايته لكي يضمن إستكمال قطف ثمار إحتلاله بنهب نفط العراق وإلغاء استقلاله وتمزيق وحدته وطَمس هويته الوطنية والقومية .. والظهور كذباً أمام الشعوب الأميركية وأمام العالم بمظهر المُنتصر لا المهزوم .. ولكن هيهات هيهات فليسَ أمام المُجرم بوش كما أكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب أمين سر قيادة قطر العراق القائد الاعلى للجهاد والتحرير غير الرحيل التام عن العراق والأعلان الصريح عن خسائره الحقيقية ، فشعب العراق ماضي في طريقه الجهادي وحتى حسم المعركة نهائياً لصالحه ، وما ذلك اليوم ببعيد بعون الله وبفعل تصاعد العمليات الجهادية المُظفرة للقيادة العليا للجهاد والتحرير والتي رصَّت صُفوفها وصَلبّت إرادتها وطورت خُططها الاستراتيجية وأساليبها ووسائلها التكتيكية لإيقاع المزيد من الخسائر بقوات المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الصغار الأذلاء .. هذه الخسائر التي بالرغم من التعتيم الاعلامي صارت ملء سمع وبصر أبناء شعبنا المُجاهد وأُمتنا العربية المجيدة وأحرار العالم وحتى في الداخل الأميركي والبريطاني .

يا أبناء شعبنا المكافح الصبور

لقد دَوّخت إنتصاراتكم الكبيرة وضَرباتكم القاصمة للمُحتلين الأميركان وصنائعهم المجرم بوش وأركان إدارته المُتصهينة فراحوا يُطلقون التصريحات ، فأعلن بوش بأنه لايقبل بما يُسميه ( جدولاً مُصطنعاً للانسحاب ) وأعلنت المتحدثة بأسم الخارجية الأميركية بأنهم ( لا يخرجون عن السكة ) مقابل أطروحات حكومة المالكي العميلة الابتزازية للأغراض الانتخابية الصغيرة ( لمجالس المحافظات ) ولذر الرماد في العيون عن ما يُسميه كذباً ( جلاء القوات الاجنبية او جدولة انسحابها ) .. فقد تعلمَ العميل من سيده المجرم بوش تقليعة ( الاستباق ) لكي يتناغم مع أطروحات المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية ( أوباما ) عن ( جدولة الانسحاب ) لكي يديم تمتعه بحظوة المحتلين الأميركان ما بعد أنتهاء ولاية المجرم بوش والتي بدأت بالعد التنازلي المتسارع .

بيدَ ان ادارة المجرم بوش لم تعد تقوى كثيراً على إخفاء معالم هزيمتها المُدوّية إذ أعلن روبرت غيتس في مؤتمره الصحفي المُشترك مع رئيس أركانه بأنهم يحتاجون زيادة قواتهم في أفغانستان .. كما أعلن رئيس أركانه مايكل مولن بأن احتمالات سحب المزيد من القوات من العراق وارد في الخريف القادم بسبب ما يُسميه ( التحسن الأمني ) ، في حين تواترت الكثير من التصريحات المسؤولين البريطانيين والبولونيين والاستراليين عن قرب إنسحاب قواتهم من العراق .. وبذلك تتضح آفاق الهزيمة المدوّية للمحتلين الأميركان والتي أكدها حزبكم المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي على لسان أمينه العام الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري وذلك باتجاه معركة المقاومة الباسلة مع المحتلين الأوغاد نحو الحسم وبلوغ شاطئ التحرير والنصر النهائي المُبين ، ولم يبق أمام المُجرم بوش وقوات الاحتلال إلا الرحيل الأبدي والاعلان الصريح عن خسائرهم الكبيرة في العراق .. ولن يجنوا من بقاء أي يوم أضافي في العراق إلا المزيد من الاستنزاف على أيدي فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية ، وبما يضعهم على حافة الانهيار التام والشامل لتشرق شمس التحرير والنصر والاستقلال وهاجة في ربوع العراق كُله .

وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .
وأن غداً لناظره قريب .
والله أكبر وليخسأ الخاسئون .
وليحيا البعث العظيم والمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية .
وليحيا الشعب العراقي البطل وتحيا الامة العربية المجيدة .
والمجد لشهدائنا الأبرار في عليين .
والخلود لرسالتنا .

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
23 / تموز / 2008 م
بغداد المنصورة بالعز بأذن الله

الأحد، ماي 18

حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق


مجزرة الموصل حلقة خطيرة في مسلسل الابادة الجماعية

تُلهب شُعلة المقاومة بوجه المحتلين وعملائهم

يا أبناء شعبنا الصابر

منذ ما يقرب من أربعة شهور أعلن العميل المالكي .. بان ( معركته الحاسمة ) ستكون في الموصل .. وذهب اليها ( بخلية أزمته ) ، وذلك في أعقاب مجزرة ( الزنجيلي ) .. المُفتعلة من قبل عصاباته وعصابات البيشمركة التي قامت بتفجير أحدى البيوت بمادة ( T.N.T ) التي وفرتها لهم أحدى الشركات النفطية الأجنبية ، التي تعاقدوا معها لسرقة نفط الموصل .. تلك المجزرة التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا من الشهداء والجرحى .

وقد واصلت القوات الأميركية المُحتلة والعصابات العميلة قتل المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال .. مثلما واصلت حصار محافظة نينوى ومدينة الموصل وتجويع أبنائها .. ووضعتها تحت طائلة التهديد المستمر بالاجتياح والابادة .. وفي غضون ذلك تأجج الاقتتال بين عصابات المالكي ( حزب الدعوة ) و ( بدر ) بغطاء ما يُسمى الحكومة وعصابات ( جيش المهدي ) في البصرة بتأجيج مُباشر من ايران .. يُسفك المزيد من الدم العراقي جراء إقتتال هذه العصابات في الصراع على تهريب النفط والمخدرات ، وراحت وفود العصابات العميلة تذهب الى ايران صاحبة الحل والعقد في ( تهدئة الأمور ) بينهما الى حين والتي إندلعت بعدها المعارك بين ذات العصابات في الديوانية والكوت وبغداد في مدينتي الثورة والشعلة والتي ما زالت مُستعرة حتى يومنا هذا بالرغم من ( الاتفاقات ) الملغومة بين هذه العصابات برعاية ايرانية مباشرة ومفضوحة لم يخجل نائب رئيس حزب الدعوة ( علي زندي الأديب ) من التصريح علناً ( ان ايران لعبت دوراً كبيراً في الاتفاق الذي أُبرم مع التيار الصدري والذي تمخض عنه وقف إطلاق النار في مدينة ( الصدر ) وطلبنا من ( الايرانيين ) ان يحاولوا التأثير على الأطراف التي يستطيعون التأثير عليها والتي تسببت بهذا الازعاج الأمني ) .

يا أبناء شعبنا المقدام

لقد كان الذي جرى في البصرة ومدينة الثورة وما تخلل ذلك من ( اتفاقات ) و( هدنات ) بين العصابات المتقاتلة والمُصممة في ايران .. هو الُممهد والغطاء لتنفيذ الحلقة الأجرامية الخطيرة من مسلسل إبادة الشعب العراقي في الموصل فلقد توعَد العميل ( المالكي ) .. أهالي الموصل في لقائه الأخير بما يُسمى ( مجلس النواب ) بأنهم يستهدفون المقاومة ومناضلي البعث في الموصل حين صَرخ بهم ( كيف تُريدونا ان نتصرف قانونياً وحزب البعث يُسيطر على الموصل ) ، وبعدها كانت حملتهم الشرسة التي إستهدفت بالقتل والمداهمة والاعتقال المئات من أبناء مدينة الموصل الباسلة .. وقد ركزت ما تسمى قوات ( العقرب ) و ( الاسد ) .. من أزلام عصابة ( بدر ) الايرانية .. و( البيشمركة ) على إطلاق الشعارات العرقية والطائفية المقيتة واعتقال العديد من ضباط الجيش العراقي الباسل ومناضلي البعث وأبناء مدينة الموصل إنتقاماً من الدَور الذي أدوه في الدفاع عن وطنهم ضد عدوان النظام الايراني الغاشم طيلة ثمان سنوات حسوم انتهت بنصر العراق المُبين .


يا أبناء شعبنا البطل
وأبناء نينوى مدينة الرماح البطلة

لا شك إنكم تُدركون بان المحتلين الأميركان وعملائهم المرتبطين بايران أنما يستهدفون بمجزرتهم الجديدة في الموصل والتي يقودها العميل المالكي بنفسه ومعه رهط العملاء .. وما يُسمون بوزراء الدفاع والأمن الوطني والنواب والعميل محافظ الموصل .. نعم أنهم يستهدفون عروبة الموصل وإباء أبنائها ودورهم المشهود في معارك شعبنا الوطنية والقومية في تاريخنا القديم والمعاصر ، ودورهم المشهود كذلك في المقاومة الباسلة للاحتلال الأميركي والمحاولات المحمومة للمُحتلين وعملائهم في طمس عروبة العراق وعروبة نينوى ، وتمزيق الشعب العراقي وتحويل العراق الى دويلات طائفية وعرقية هزيلة ومتقاتلة ، بيدَ أنهم خاسئون ومدحورون بجهادية وصلابة مجاهدي المقاومة في نينوى وأبنائها الطيبين الصابرين الذين يسقونهم علقم الهزيمة والخذلان ، وبما زاد إستعار شعلة المقاومة المجاهدة لهيباً واشتعالاً بوجه المُحتلين والعملاء والخونة الذين إصطفوا خلفهم في هجمتهم الشعوبية وهذه عصابات ( بدر ) و ( جيش المهدي ) المُخترق لهذه العصابات وعصابات العميلين جلال الطالباني ومسعود البارزاني .. وبتواطأ الأطراف العميلة كلها والمشاركة بما يُسمى ( العملية السياسية ) الذين راحوا يحرقون البُخور لهذه العملية الابادية البشعة .


يا أبناء شعبنا المغوار
وفصائل المقاومة المجاهدة

واصلو صُمودكم البطولي الملحمي بوجه مجازر المحتلين وعملائهم في بقاع العراق كلها .. وعلى أرض نينوى الطاهرة التي روت دمائكم الزكية أديمها ، فلقد صارت بُطولاتكم مثار إعتزاز وفخر أبناء شعبكم الأبي وأُمتكم العربية المجيدة وشُرفاء المسلمين وأحرار العالم أجمع ..

يا ابناء الموصل .. ايها الوطنيون الشرفاء .. ايها الشباب الواعي .

بتلاحمكم تفشلون الخطة الخبيثة التي اعد لها المجرمون والعملاء لاخضاعكم واذلالكم ... ولاتغرنكم تصريحات العملاء المالكي وزمرته المجرمة ولا تستجيبوا لدعواته ولا يقبلن بعضكم ان يكون سخرة واداة طيعة بيد العميل المالكي ضد ابناء جلدتكم ... توحدوا وتناصروا بينكم ضد المخطط الخبيث الذي يستهدفكم . ويقيناً ستكون مجابهتكم الحازمة للمُحتلين الأوغاد وعملائهم الأذلاء هي معركة الحسم الفاصلة في معارك التحرير المتواصلة والتي كبدت المحتلين أفدح الخسائر بالبشر والمعدات والأموال .. وجرعتهم كؤوس الهزيمة والخذلان ، ولقد أصبحتم قاب قوسين او أدنى من إنبلاج صبح التحرير والنصر الحاسم النهائي والانطلاق قُدماً في دروب البناء والنهضة الجديدة .

وإمضوا أيها المجاهدون البواسل الى أمام فها إنكم ترتقون مراقي النصر والعزة والرفعة .
والله أكبر .
وليخسأ الخاسئون .

قيـــادة قطـر العـــراق

في الخامس عشر من مايس / 2008 م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله


الاثنين، ماي 12

إلى / السيد الفريق الركن رعد الحمداني قائد عمليات الفتح المبين المحترم

بسم الله الرحمن الرحيم

من / مقاتل في الحرس الجمهوري .
إلى / السيد الفريق الركن رعد الحمداني قائد عمليات الفتح المبين المحترم.

عرفناك أيها الرفيق... ولمعت باسمك ولقبك ... فعندما نسمع بهذا الاسم لا يخطر ببال احدنا إلا أنت وما أكثر الأسماء المتشابهة اليوم...
عرفناك .. قائدا عسكريا ونعم القائد كنت.. عرفناك ذو عقلية إستراتيجية عسكرية ونعم الإستراتيجي كنت.. عرفناك الإنسان المتواضع صاحب الخلق الرفيع ونعم الخلق كنت.. عرفناك الإنسان المؤمن صاحب الدين والورع والفقه.. نعم المسلم المؤمن كنت.. كنت السيف القوي بوجه الأنتهازين والمتلونين والمنافقين ... كنت لاتخفي على احد تقييمك العسكري والحزبي له .. تقوله بلا خوف ولا حرج ..
فما الذي حصل لك ؟ والى أين ياسيدي ..؟
هل العالم بداء يسير بعكس \الاتجاه على الطريقة الدم - قراطية الجديدة .. ؟ أم الانسلاخ عن الواقع الصحيح والقيم النبيلة أصبح سمة تطور حضارية جديدة أرادها الاحتلال البغيض لنا ...؟
كيف لك أن تحذوا حذو هؤلاء؟.. أنت صاحب ذاك العلم والورع في الشريعة الغراء كيف لك أن تداهن هؤلاء؟ وتسير معهم .. لاتحتاج إلى من يقول لك هذا حلال وهذا حرام ... ولا تحتاج إلى من يقول لك هذا يجوز وهذا لايجوز .. لأني أعرفك ؟ ! .
كنت مقاتلا تحت إمرتك وقيادتك ورفقتك لم أأسف على احد انسلخ عن مبادئه وسار في طريق آخر لكنني تألمت وتأسفت على الفريق الركن رعد الحمداني الذي سار مع ثلة لا يجوز له أن يسير معها... لأنه معروف أكثر منهم ولأن الرجل الصالح المؤمن ليس ملك نفسه وإنما ملك مبادئه وشعبه الأصيل .
نحن العراقيون وأنت منهم لانستحي من احد على حساب الحق ، نعرف في هذه الثلة وغيرها الصادق ونعرف الكاذب ونعرف ألنفعي ونعرف الذي نزع رتبته وتمارض كي ينسحب من المعركة ! ونعرف الذي تلاعب بعقيدته ليصبح مرة كذا ومرة أخرى كذا !..فهل يجوز لك شرعا أن تجلس مع هذه الحكومة القذرة لتتفاوض معها على حقوق جيش العراق الباسل الوطني والشرعي جيش القادسية الثانية والذي لايحتاج إلى من يستجدي الأنذال حقوقه ؟؟؟، سينتزع حقوقه وسيمرغ أنوفهم في التراب ، والحق سينتزع بعون الله من العيون النذلة، والغد ليس ببعيد .
فلو تقدمت ياسيدي منذ بدء الاحتلال صفوة من العراقيين الأخيار أبناء الحرس الجمهوري والجيش وكنت قائدهم كما كنت قائد فيلق ورئيس أركان وآمر لواء.. فكم
كان عدد المتأثرين بك ويحبونك ساروا خلفك وهم يترحمون لك ويؤيدونك وتقودهم
تحت ظل القيادة الشرعية وراية الله اكبر؟؟؟...على عكس ماأن ت عليه اليوم تذهب إلى المنطقة الخضراء وتلتقي في الانبار بعدد من الضباط كي تكسب تأييدهم وتبرر لهم موقفك من الزيارة ..
ياأسفا على رعد الحمداني كيف له أن يشكر الرائد الأمريكي القذر ؟؟ ، لا تقل إن هذه الزيارة مفروضة عليك من قبل الاحتلال لأنك قادر على أن تأخذ عدوك للشط وتعيده عطشان ( كما يقول المثل الشعبي )... لاتكن مثل هذه الكتل السياسية الفاشلة الذين يدعون أنهم يريدون خدمة الشعب العراقي وهم قاطعوا الحكومة لتنفيذ طلباتهم وهم يتبجحون ويكذبون بإطلاق سراح المعتقلين ! لا ياسيدي ... عفوا لا يا رعد الحمداني لن يستطيعوا أطلاق سراح ولا أسير واحد والذين يطلق سراحهم باسم الحزب اللاأسلامي وغيرهم كله (كذب في كذب) ... إنهم أكملوا المدة المقررة من موقوفياتهم الباطلة ، وأسيادهم المحتلين يطلقونهم بوجبات ارضاءا لعملائهم .
وأخيرا رحم الله الشاعر صفي الدين الحلي القائل :
سل الرماح العوالي عن معالينا واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
لقـد أبينا فـلن تضعـف عزائمـنا عـمـا نـروم ولا خـابـت مســاعـينــا
إنا لقـوم أبت أخـلاقـنــا شـرفــا أن نـبتـدي بالأذى من ليـس يؤذيـنــا
في ختام رسالتي إليك يا رعد الحمداني واعتذر جدا للرتبة التي حملتها لأنني كنت أتفاخر بها ومعي الآلاف المقاتلين من أبناء رجال المهمات الصعبة رجال الحرس الجمهوري ... أود ان أسالك هذه الأسئلة متمنيا منكم وانا على احر من الجمر جوابكم في الانترنيت وعلى شبكاته الإخبارية الوطنية وليس الانتهازية المتلونة المادية النفعية :-
ماذا قلت وأنت تدخل القصر الجمهوري والمعروف الآن عند العملاء بالمنطقة الخضراء ؟
هل تذكرت موقفا واحدا أمام القائد الشهيد المجاهد (صدام حسين ) ( رحمه الله واسكنه فسيح جنته ) عندما تشرفت أنت يا رعد الحمداني بتقليدك أوسمة وأنواط وسيف القادسية وأم المعارك ؟ ماذا قلت لنفسك عندما تذكرت هذا الموقف الشريف ؟
وهل شاهدت بأم عينك سيوف النصر في ساحة الاحتفالات ؟ وهل شاهدت خوذ جنود بلاد فارس تحت سيوف القائد صدام حسين ؟ وهل تعرف من الذي جاء بهذه الخوذ المهانة ؟ أقولها لك ان الذي جاء بهذه الخوذ المهانة الفارسية هم رجال الحرس الجمهوري ورجال القوات المسلحة الباسلة... وماذا قلت وأنت في طريقك الى مقر حكومة الاحتلال بالمنطقة الخضراء ... وفي طريقك شاهدت السفارة الأميركية التي كنت في يوم من الأيام تقاتلهم ؟ ماذا تقول للرتبة التي حملتها وأقسمت على ان تصونها وتصون الأمانة وتحفظ الوديعة وتدافع عن الأرض والعرض والدين ؟ ولكن لانقول إلا الحمد لله رب العالمين الذي كشف الأرذال والمتملقين والانتهازيين والنفعيين الذين باعوا الشرف العسكري بدولارات معدودة ... فتذكر قولي يا رعد الحمداني وانا كنت سابقا مقاتل ضمن تشكيلكم .. إنني سأحاسبك وسيحاسبك ابنك وابن عمك وابن وحدتك وابن فيلقك وابن العراق من الشرفاء المجاهدين ... أقولها لكم ولأمثالكم حسبنا الله ونعم الوكيل .. وصلى الله على سيدنا (محمد) وعلى اله وصحبه الميامين .

المقاتل
المخلـــــــص
لوحدته وفيلقه وتشكيله وقواته المسلحة والعراق العظيم وامتنا العربية وقيادته التاريخية
بغداد قلعة العروبة
10 / أيار /2008

إلى / شيخ المجاهدين الزاهد... ( عزت إبراهيم ) حفضكم الله

إلى / شيخ المجاهدين الزاهد... ( عزت إبراهيم ) حفضكم الله
أهديكم شعر وبعنوان ( منابع العرب )

منابع العرب
هل قرأت يوما ...
قد جفت منابع العرب ؟...
وهل توقفت أجراس الكنائس ...،
في مدن العرب ..؟ .
ولا توقف الإسلام ..
عند فعلت أبي لهب ...
فما زالت الأنهار تجري
في عروق التركمان ... والأكراد... والعرب...
وما زالت الاحتفالات بيوم ...
الجزائري... والمنصور.. والمختار،..
تأتيك من كل صوب وحدب ...
إنا أمة...
ولدت من رحم العرب ...
ولنا أخوة في التاريخ والدين ..،
ولانفرط بها مهما عملت ..،
أيادي العملاء والمحتلين ...،
ودهاقنة الجرب ...
نحن من قال الدين لله ..،
والوطن للجميع ...
ولافرق بين الأديان والقوميات ،
في بلاد العرب ...
ففكرنا ناصع البياض نسج
من خيوط شمس تاريخ العرب ...
صح من قال ..،
إنا جمجمة العرب..
ودرعها الحصين..،
في أيام السلم ..والحرب..
لا .. ولن ...
تجف يوما منابع بعث العرب..

المجاهد
أبو علي سيف الحق
عـضـو الـهـيـئـة الأعلامية
جـيـــــش الــحـمــــزة
ا آذار 2008

الأحد، ماي 11

يدين حزب البعث العربي الاشتراكي

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة

قيادة قطر السودان ذات رسالة خالدة

بيان مهم

البعث يدين الهجوم على بقعة المهدي .....

الحوار الوطني هو الطريق الوحيد لمعالجة قضايا الوطن

يدين حزب البعث العربي الاشتراكي الهجوم الغادر الذي تعرضت له مدينة امدرمان العاصمة الوطنية , والذي أودى بحياة العديد من المواطنين وإتلاف ممتلكاتهم وترويع امنهم . ويبدو الهجوم على امدرمان وكأنه محاولة تشادية للانتقام من هجوم متمردين تشاديين على العاصمة إنجمينا . وبما يعزز الاتهامات المتبادلة بين حكومتي البلدين بدعم كل منهما للمعارضة المسلحة في البلد الآخر , بالضد من كل الاتفاقات المعقودة بينهما وآخرها إتفاق داكار . وقد تبنت حركة العدل والمساواة الهجوم , فيما جددت الخرطوم إتهاماتها لانجمينا وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها .

يؤمن حزب البعث العربي الإشتراكي بان قضية دارفور قضية سياسية وعادلة وان الطريق لتسويتها لا بد ان يكون سلميا وان يأخذ الحل بعين الاعتبار رغبات ابناء وبنات دارفور ضمن وطن ديمقراطي موحد ينعم كافة مواطنيه بالمساواة والعدل والحرية والحياة الكريمة . كما يؤمن باهمية وضرورة التعايش والتآخي بين شعبي السودان وتشاد على قاعدة تبادل المنافع والإحترام المتبادل لخيارات كل شعب , ومن ثم فانه يرفض إنتهاج العنف والعدوان سواء فيما يخص قضية دارفور او العلاقات الثنائية بين تشاد والسودان . كما يرفض الخلط في الاوراق وإستغلال شعبي البلدين في مغامرات لا تخدم مصالح أي منهما والزج بالبلدين في أتون حروب أهلية وإقليمية لا تفيد غير القوى الخارجية الطامعة في الهيمنة والإستحواز على ثروات المنطقة .

إن الهجوم على امدرمان التي ظلت بلدا للامان طوال حقب عديدة ما هو إلا ثمرة إتفاقيتين في أبوجا ونيفاشا لسلام شامل لا وجود له في الواقع . ويكشف الهجوم ضعف السلطة الحاكمة في توفير الامن للمواطن وصيانة سلامة البلاد على الرغم مما تبدده من اموال طائلة باسم الامن والدفاع ومن مساعي متصلة لاحكام قبضتها على البلاد والعباد من خلال تمرير القوانين ذات الصلة .

فمن الهجوم على فاشر السلطان وحتى الهجوم على بقعة المهدي ظلت السلطة تتفاجأ بتحركات المسلحين وعملياتهم . لقد حدث الهجوم الاخير على الرغم من اعلان الحكومة انها وضعت كافة الإستعدادات لمواجهته والتصدي له . ويتساءل المواطنون في ضؤ إعلان الحكومة معرفتها المسبقة لهذا العمل العدواني عما إذا كانت الحكومة قد إختارت زمان ومكان المعركة لينتج عنهما ما نتج من خسائر في الارواح والممتلكات ومن ترويع للآمنين من سكان العاصمة .

إن حزب البعث العربي الإشتراكي إذ يحمل حركة العدل والمساواة ومن وراءها حكومة تشاد هذا الفعل الغير مقبول وغير المبرر والمستهجن فإنه لا يعفي الحكومة من مسؤلية التفريط في

امن الوطن والمواطن . ويرى البعث ان إستشراء عنف دارفور ما هو إلا محصلة لتسليم مصائر الوطن وقضايا شعبه ورهنها للقوى الاجنبية , والتي تسعى بدورها لتوظيف هذه القضايا بما فيها قضية دارفور لمصلحة أجندتها الخاصة .

ويجدد حزب البعث العربي الإشتراكي دعوته لإستعادة المبادرة الوطنية في معالجة قضية دارفور وغيرها من قضايا الوطن بنهج الحوار وبعيدا عن المداخلات الخارجية .

حزب البعث العربي الإشتراكي

قيادة قطر السودان

10 مايو 2008 م

السبت، ماي 10

التجمع العراقي للتحرير والبناء

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بيان رقم (10) صادر عن:

التجمع العراقي للتحرير والبناء

(التدخل الإيراني في شؤون العراق خطر لا يقلّ عن خطر الاحتلال الأمريكي)

تصاعدت في الفترة الأخيرة حدّة التصريحات والتصريحات المضادّة بشأن التدخل الإيراني في العراق حتى شملت الناطقين باسم حكومة الاحتلال الرابعة وقوى أخرى مشاركة فيما يسمى بالعملية السياسية. ولعلّ تصريح الناطق الرسمي باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي بأنّ إيران تتقاسم النفوذ في العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية هو أكثر التصريحات الصادرة عن تلك القوى صراحة ووضوحاً. ويعكس هذا الأمر بدون أدنى شكّ احتدام حدّة الصراع بين مختلف الأطراف التي تقاسمت السلطة والنفوذ ونهب المال العام وارتكاب الجرائم الكبرى بحقّ العراق وشعبه في ظلّ الاحتلال. ويأتي هذا الصراع نتيجة الضغط الذي تمارسه الإدارة الأمريكية وقواتها المحتلة في العراق على جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية وحكومة المنطقة الخضراء في وقت أصبحت فيه إدراة الرئيس بوش وهي توشك على الرحيل خلال أشهر في عجالة من أمرها للحصول على الحدّ الأدنى مما يمكن إنقاذه من مشروع احتلال العراق الذي وصل إلى نهايته المحتومة نتيجة المقاومة الباسلة للشعب العراقي وقواه الوطنية الواعية.

إنّ الشراكة الإيرانية الأمريكية في احتلال العراق ليست حديثة العهد بل تعود إلى فترة التخطيط والتهيأة للاحتلال واستمرت في فترة ما بعد الاحتلال وتشكيل حكومة الأحزاب الإيرانية في عام 2005. فقد لعبت إيران ومن خلال أحزابها الدينية دوراً فاعلاً في التخطيط الأمريكي لاحتلال العراق قبل وقوعه عام 2003 واندفعت بكل قوّة منذ الأيام الأولى لدخول القوات الأمريكية الأراضي العراقية وساعدت سياسياً وعسكرياً على نجاح الاحتلال واعترف بذلك بعض المسؤولين الإيرانيين ومنهم الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في تصريحاته قبل أيام فقط وكذلك تخبّطات السيد علي الدباغ الناطق باسم حكومة الاحتلال. إنّ الوجود الفعلي الكثيف لما يسمى بفيلق القدس، وهو الجناح الخارجي لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية، في أجهزة الشرطة والأمن والجيش العراقي الحالي لهو دليل لا غبار عليه على تورّط إيران في جرائم الإحتلال في العراق حتى قيل أنّ قاسم سليماني قائد فيلق القدس هو الحاكم الفعلي في العراق. كما ينعكس ذلك أيضاً في وجود العشرات من المسؤولين ذوي الأصول الإيرانية في حكومة الاحتلال الرابعة ومجلس نواب الاحتلال ومختلف دوائر الدولة.

إنّ التدخل الإيراني السافر في شؤون العراق هو انتهاك صارخ لسيادة بلد عربي مستقل؛ ودعم مباشر للاحتلال الأمريكي الذي يقاومه شعبنا بكل الوسائل. وكان شعبنا يأمل أن تكون إيران الدولة المسلمة الجارة عوناً له في مواجهته للاحتلال الأمريكي بدلاً من المشاركة فيه تخطيطاً وتنفيذاً وتدمير البلاد وقتل وتهجير الملايين من الأبرياء واغتيال ألمع الخبرات العراقية العسكرية والعلمية.

لقد نبّه التجمّع العراقي للتحرير والبناء وحذّر في بياناته السابقة من خطر التدخّل الإيراني في شؤون العراق، ونرفع اليوم مجدّداً صوتنا عالياً مطالبين الحكومة الإيرانية باحترام سيادة العراق وسحب نفوذها من البلاد كي يتفرغ شعبنا ومقاومته الوطنية الباسلة وقواه الوطنية المناضلة كليّاً للاحتلال الأمريكي الذي يشرف على الهزيمة المنكرة.

عاش شعبنا العراقي الأبي

عاشت المقاومة العراقية الباسلة: أبطال التحرير

الخزي والعار للمحتلين والمندسين وأذنابهم الخونة

التجمّع العراقي للتحرير والبناء

الأمانة العامة

الثلاثاء الثلاثون من شهر ربيع الثاني 1429 هـ الموافق السادس من مايس 2008 م

بيات حزب البعث قيادة قطر السودان

حزب البعث العربي الاشتراكي ـــ جامعة النيلين

بيان

* معاً من أجل مجانية التعليم وإلزاميته
* صفاً واحداً من أجل إنتزاع الحقوق
* لا لتجاوز الإدارة لخيارات الطلاب المطلبية العادلة

تابعتم ما دار في كلية الآداب من اعتصام الطلاب من أجل تحقيق مطالبهم المرفوعة إلي إدارة الجامعة والمتعلقة بالجلوس للامتحانات دون التقيد بدفع الرسوم الدراسية وفقاً لدستور الجامعة والاتفاقات التي وقعها النظام ( نيفاشا ، ابوجا ) التي نصت علي منح الطلاب حق التعليم المجاني ، ولكن ظلت طغمة 30 يونيو ونسخه اللاحقة تعطي باليمين وتأخذ بالشمال بعد رفض الإدارة لقرار رأس النظام بعدم حرمان الطلاب علي وجه العموم من أداء امتحانات بسبب عجزهم عن دفع المصاريف الدراسية وبإعفاء طلاب دارفور علي وجه الخصوص من دفع الرسوم الدراسية للأوضاع المأساوية التي تعيشها جماهير شعبنا في دارفور في موقف يتناقض مع الحق في التعليم ومجانيته والزاميته وعلي الدولة توفيره ، لقد تجاوزت إدارة الجامعة كل القرارات وتعاملت مع مطالب الطلاب بالتنصل من واجباتها والالتفاف حول القضية ووقوفها في وجه الحل ، وظلت مواقف إتحاد طلاب جامعة النيلين علي الدوام لا تعبر عن خيارات حيث لم يحرك ساكناً تجاه الحل ولم يقف كعادته مع مشكلات الطلاب رغم أن هذا من صميم عمله كمنبر نقابي يعبر عن كافة الطلاب وعن مطالبهم الحقيقة .

ظلت مواقف حزبنا علي الدوام تدعم خيارات الطلاب من أجل إنتزاع حقوقهم والوقوف في وجه كل محاولات الإدارة التهرب من مسؤوليتها تجاه الطلاب والتنصل منها ووصولها إلي حرمان الطلاب من دخول قاعات الدراسة .
أن التلاحم الذي عاشته كلية الآداب بالأمس يؤكد أن طلاب جامعة النيلين علي وجه العموم وطلاب كلية الآداب علي وجه الخصوص وعي المشكلة وحجمها وما تفرزه من مشاكل أذا لم يتم حلها ، وإتباعهم الوسائل السلمية في التعبير عن قضية تمس كل طالب داخل حرم الجامعة.

ظل حزبنا يؤكد علي استقرار العام الدراسي والحفاظ علي ممتلكات الجامعة والوصول جميعاً لحل جميع إشكالات الطلاب ، ولذلك ندعو كل الطلاب بمختلف إنتمائتهم الأكاديمية و السياسية و الثقافية ومكوناتهم الاجتماعية للوقوف لحل القضايا الطلابية وفي مقدمتها جلوس كل طلاب الجامعة للامتحانات من دون شروط مسبقة من أحد والالتزام بدستور الجامعة الذي يمنحهم الحق في الجلوس للامتحان .

* وحدة الحركة الطلابية في التصدي للقضايا المصيرية والوصول إلي حل كافة القضايا العالقة .
* استقرار العام الدراسي والمحافظة علي ممتلكات الجامعة التي هي ملك للطلاب
* جلوس كل الطلاب للامتحانات دون قيداً أو شرط


حزب البعث العربي الاشتراكي



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية

مكتب الثقافة والاعلام

الاقتتال المفتوح والمساومات الرخيصة

يا أبناء شعبنا الأبي

منذ الاحتلال الأميركي البغيض والتغلغل الايراني المقيت ونزيف الدم العراقي الطهور يتواصل بفعل الممارسات الأبادية للمُحتلين وحُلفائهم وعُملائهم الصغار .. وبتقليعات وتخريجات شتى تُغطي ذات الهدف المريب تقسيم وتفتيت العراق وذبح أبنائه ، وتتنوع هذه التقليعات والتخريجات من الضرب المباشر بالطائرات والصواريخ الأميركية وتهديم المنازل على رؤوس ساكنيها وحرق المزارع والبساتين وإقتلاع الأشجار .. الى تسعير الاقتتال الطائفي والاقتتال بين أبناء ( الطائفة الواحدة ) .. كما جرى في الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين وما زال يجري في البصرة والناصرية والكوت وبغداد ، ولقد برز الدور الايراني واضحاً فاضحاً الى جانب الدور الأميركي منذ ما يزيد على الشهر وبيادقه هذه المرة .. حكومة المالكي وعصاباتها ( بدر ) .. و ( حزب الدعوة ) والمسماة بالقوات الحكومية مدعومة بالقوات الأميركية والدعم الايراني الخفي والمُعلن .. وبين عصابات ( جيش المهدي ) المُمولة والمدعومة علناً بالسلاح الايراني وبقوات مايسمى ( فيلق القدس ) الايراني .. والنظام الايراني هو الذي يَشعل فتيل الذي يَروح ضحيته الآلاف من أبناء شعبنا الطيبين الأبرياء .. وهو الذي يعقد صفقات ( الهُدنة ) بين المجرم مقتدى الصدر وممثلي المالكي ( علي الأديب وهادي العامري ) في قم بأشراف قاسم سليماني ! وما تلبث هذه الهدنة الهشة بالزوال ليُهدد ( مقتدى الصدر ) بـ ( الحرب المفتوحة ) ويُقابله المالكي بالشروط الأربعة والحرب المُقابلة التي تمثل إستمراراً لما يُسميه ( صولة الفرسان ) و ( الطوق المحكم ) .

في ذات الوقت يُسارع المالكي لعقد المساومات مع ( جبهة التوافق ) للعودة بها الى حكومته وكذلك يتحرك عبر ( الطالباني ) على ( القائمة العراقية ) و ( حزب الفضيلة ) في محاولة ترقيعية بائسة لرأب صدع ما يُسمونه العملية السياسية المُهترئة ، والتي يحاولون عبر التصريحات اليومية المُبتذلة لجلاوزتها ان يمتصوا نقمة الشعب الغاضب الذي ينزف دماً ويتضور جوعاً ويفتقر الى أبسط الخدمات الحياتية المشروعة ( الماء والكهرباء والوقود ) .. ويَستمر مَزاد سوق النخاسة بعرض بضاعته البائرة عن ما يُسميه ( المصالحة الوطنية ) وتطبيق قوانين العفو و ( المساءلة والعدالة ) التي يريدها غطاء لممارساته العدوانية ضد أبناء الشعب العراقي ومقاومته المجاهدة .

يا أبطال العراق الأماجد

يا حرائر العراق الماجدات

لقد تَوَهَم هؤلاء العملاء البائسون أنهم قادرين على الهاء الشعب العراقي وتخديره ، فركنوا بموازاة أعمالهم الأجرامية الأبادية للشعب العراقي ومصادرة حقه في الحياة الحرة الكريمة الى إرسال بيدقهم الى القاهرة وتركيا وبيروت ومنتجع البحر الميت واليابان .. وأخيراً وليس آخراً الى هلسنكي في فنلندا ليعقدون ما يُسمونها مؤتمرات ( المصالحة ) فيهرع ( همام حمودي حيزبون عبد العزيز الحكيم .. وعلي الأديب مسوق المالكي .. وشلة من مَنْ يسمونهم النواب وشيوخ العشائر المتهافتين على قاعات الفنادق الباردة وشاشات الفضائيات المُلّونة وليدعوهم خبراء المراكز الأميركية والأوربية ( البحثية ) .. ومعاهد السلام المشبوهة للاستفادة من تجارب شعوب جنوب افريقيا وايرلندا الشمالية واندونيسيا وغيرها وان يحذون حذوها لتحقيق ( المصالحة الوطنية ) ويُريدون بذلك ان يوهموا أنفسهم أولاً والشعب العراقي ثانياً وشعوب العالم ثالثاً بان العراقيين مُنقسمين فيما بينهم لعلة فيهم .. وكأن الاحتلال الأميركي لم يحصل .. ولا وجود لأكثر من 160 ألف جندي أميركي في شوارع العراق وجيوش المخابرات الأميركية والبريطانية والموساد الصهيوني .. و إطلاعات الايرانية و فيلق القدس وغيرهم .. وكأن لا دور لهؤلاء كلهم في المذابح التي تجري في شوارع العراق وتريق دم المئات من أبنائه يومياً ويجرح ويعوق أضعافهم .

يا أبناء شعبنا المغوار

مما لا جدال فيه إنكم تُدركون أبعاد اللُعبة السمجة السَخيفة التي يُمثلها المُحتلون وعملائهم في عقد ما يُسمى مؤتمرات ( المصالحة ) التي أشرنا إليها لأنكم تعرفون إنكم شعب واحد مهما جَهدت جوقة العملاء بتنفيذ مخططات أسيادهم الأميركان والصهاينة والايرانيين في تفريق صفوفكم ومحاولة إشغالكم بالاقتتال فيما بينكم في محاولة بائسة ظنوها مُجدية لإلهائكم وإشغالكم عن مقاتلة المُحتلين .. وتحرير العراق من براثنهم ، وما دروا ان وعيكم العالي المُستوى يستخف بمساومات العملاء وبترقيعاتهم المُتهافتة المفضوحة ومؤتمراتهم الهزيلة المُستهلكة ، ذلك إنكم سَلكتم طريق الوحدة الشعبية الوطنية الحقيقية .. وإنتهجتم منهج الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية ووحدتم صفوف مقاومتكم تحت لواء القيادة العليا للجهاد والتحرير وقائدها المجاهد المقدام عزة ابراهيم الدوري .. وستواصلون درب الجهاد الملحمي وتعزيز وحدة فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وجبهتها السياسية المناهضة للاحتلال مُتمنطقين بحزام الشعب المتين موئلكم ومنهجكم الصافي الذي يُمدكم بدماء الجهاد والنضال السياسي والإعلامي المُعبر عنه والناضح من فوهات أقلام المثقفين والأدباء والكتاب والصحفيين المجاهدين المتحدة بفوهات بنادق المُجاهدين من أبناء قواتنا المُسلحة البطلة وكل المجاهدين الابطال غير آبهين بترهات بعض المتهافتين الذين يعقدون المساومات الرخيصة .. مع حكومة المالكي العميلة كما يفعل البعض من المتهافتين والمتساقطين الذين ينتحلون زوراً أسم القوات المسلحة ويتحدثون بأسمها وهم الآن لا يربطهم أي رابط بمجاهديها الأحرار الذين يُرابطون في سوح الجهاد المُلتهب بوجه المحتلين الأميركان وعملائهم .. فهؤلاء المتساقطين يبحثون عن الجاه الزائف والسحت الحرام ويستسيغون مهادنة الأجنبي وعملائه ، والمجاهدون الأبطال يواصلون صولاتهم العزوم التي دَوّخَت المحتل الأميركي الغازي وجعلته يبحث عن مخارج من هزيمته المُنكرة .. متوهماً في هؤلاء المتساقطين القدرة على توفير هذه المخارج ، ولكن هيهات .. هيهات فمخرج المحتلين الوحيد هو الاعتراف بالهزيمة والإذعان لثوابت المقاومة في الخروج الفوري من أرض العراق والتعويض عن خسائره كلها وإطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى وعودة الجيش العراقي الباسل والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية على وفق قوانينها وإلغاء كافة القوانين والقرارات التي أصدرها المحتلون وعملائهم وحينها لكل حادث حديث .

عاشت الثورة العراقية المسلحة .

عاشت المقاومة العراقية الباسلة .

المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر صدام حسين وشهداء المقاومة والعراق .

وليرفرف بيرق التحرير والنصر عالياً خفاقاً .. والله أكبر .. وليخسأ الخاسئون .

قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

8 / مايس / 2008 م

بغداد المنصورة بالعز بأذن الله

الاثنين، أفريل 28

حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق - بيان حول تخرُصات المُحتلين وعُملائهم باعتقال المُجاهد عزة إبراهيم الدوري



بيان
حول تخرُصات المُحتلين وعُملائهم باعتقال
المُجاهد عزة إبراهيم الدوري

يا أبناء شعبنا المجاهد

يقيناً أنكم تُدركون ان المُحتلين الأميركان وحُلفائهم الصهاينة والإيرانيين وعُملائهم الأراذل شنوا قبل العدوان والاحتلال وبَعَده .. حَرباً إعلامية نفسية شرسة مُوازية للحرب العدوانية العسكرية الغاشمة ضد الشعب العراقي الصامد ، واستهدفوا في حربهم المقيتة هذه المقاومة العراقية الباسلة ومجاهدو البعث الذين أقضوا مضجعهم .. فبعد أسرهم للقائد المجاهد الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه وإحالتهم الى المحاكم الصُورية الباطلة واغتيالهم ، واغتيال ما يزيد على 120 ألف بعثي من بين ما يزيد على المليون من المجاهدين من أبناء الشعب العراقي البطل .. راحوا يُلاحقون الرفيق المعتز بالله المُجاهد (عزة إبراهيم الدوري) .. ويَحلمون باعتقاله ، فبين الحين والآخر ومنذ العام 2004 وبعد بروز دوره الواضح في إعادة بناء الحزب وقيادة فصائل المقاومة المُجاهدة كقائد أعلى للجهاد والتحرير راحوا يُطلقون الأكاذيب حول اعتقاله تارةً .. وتسريب الأخبار عن وفاته أطال الله عمره تارة أخُرى .. ولم يزد ذلك الرفيق المُجاهد (عزة إبراهيم) ومُجاهدو البعث والمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية إلا إصراراً وعزيمة على مواصلة جهادهم الباسل وتصعيد عملياتهم البُطولية وتكبيد المُحتل الأميركي الغاصب مُر الهزائم والدروس .

يا أبناء شعبنا المقدام

ومقاومة المحتلين تدخل عامها السادس مُتوجة بأكاليل الظفر والنصر المُبين وبَعد أتساع القاعدة الجماهيرية لفصائل المقاومة البطلة وسَيرها الحثيث في طريق التوحد وتنسيق عملياتها الجهادية بوجه المُحتلين وعُملائهم ، وبعد تهاوي ما يُسمى العملية السياسية وتصدعها وإهترائها ، وتوظيف المُحتل الأميركي لجلاوزتها من العملاء أمثال المالكي في تسعير الاقتتال الطائفي بل الاقتتال بين أبناء الطائفة الواحدة عبر تصعيد الاقتتال بين الميليشيات الأجرامية ( بدر ) و ( جيش المهدي ) وعصابات حزب الدعوة والمرتبطة جميعها بالنظام الإيراني وبالإشراف المباشر لقوات ما يُسمى بفيلق القدس و ( الحرس الثوري الإيراني ) عبر المدعو قاسم سُليماني الذي يُسميه النظام الإيراني بـ ( مسؤول الملف العراقي ) ، بَعدَ ذلك كله و بَعدَ فشل السعي الأميركي المحموم عبر تحريك بَيادقه المعروفة أمثال العميل الطالباني لرأب صدَع ( العملية السياسية ) .. يستمر الطالباني في تشدقه المُضحك بما يُسميه ( ربيع العراق السياسي ) في الوقت الذي تسيل دماء أبنائه عزيزة زكية بحراب المحتلين وعملائهم والميليشيات العَميلة لأميركا وإيران في شوارع البصرة وبغداد وديالى .. وكربلاء والنجف ونينوى والأنبار وغيرها من محافظات العراق ومُدنه الصابرة ، والعميل الطالباني يواصل الحديث عما يُسميه عودة ( التوافق ) و ( العراقية ) و ( الفضيلة ) وغيرها للحكومة وذلك بدعم رايس التي سارعت الى زيارة العراق .. وحضور مؤتمر ( دول جوار العراق ) في الكويت وقبله إجتماع دول ( مجلس التعاون الخليجي ) في البحرين وراحت تحث هذه الدول على عودة سفرائها الى العراق .. و ( شطب الديون ) ، والتي راحَ العميل المالكي يستجدي هذه الدول بـ ( شطب الديون ) .. ووقف إستقطاعات ( التعويضات ) بعَد إنبطاحه أمام الدول الأوربية في بروكسل ودعواته الفاضحة لهذه الدول بالقدوم للمشاركة في عقود إنتاج النفط العراقي أي نهبه لعقود طويلة قادمة من الزمن ويعدهم بان حكومته ستُشرع قريباً ما يُسمونه ( قانون النفط والغاز ) الذي يُتيح نهب ثروة العراق النفطية بأغطية قانونية باطلة وزائفة بل مُهترئة مُمزقة .

يا أبناء شعبنا المغوار
وامتنا العربية المجيدة

في هذا الوقت بالذات الذي ظهَر به العميل المالكي في مؤتمر ( الكويت ) الأخير قزماً صغيراً عارياً على حقيقته مُتوسلاً الدعم للبقاء على كرسي العمالة المُزدوجة لأميركا وإيران تستذكرون بفخر واعتزاز الموقف البطولي والجريء للمُجاهد (عزة إبراهيم الدوري) بوجه العملاء والخونة في مؤتمر قمة الدوحة الذي مهَدَ للاحتلال والذين سَهلوا الاحتلال وسخروا قواعد علي السالم في الكويت والظهران في السعودية والسيلية في قطر وخدمات الأسطول الخامس في البحرين لقصف العراق واحتلاله .. في الوقت ذاته الذي رفضت فيه الجارة تركيا إستخدام قاعدة أنجرليك للاغارة على العراق وضَربه مثلما منعت مرور قوات الاحتلال عبر أراضيها .. والتي جاءت عبر الكويت وايران وما اشرنا إليه من قواعد وُضعت في خدمة المُحتلين الأوباش .

يا أبناء شعبنا الصابر المُحتسب

في هذا الوقت بالذات الذي تقارنون فيه بين موقف العمالة والرضوخ للأجنبي وعملائه الذي مثله العميل المالكي بالموقف الشجاع للمجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في مجابهة عملاء الأجنبي في مؤتمر قمة الدوحة قُبيل الاحتلال .. ومواقفه اللاحقة والبطولية في مقاومة الاحتلال والمُحتلين مع مجاهدي البعث والمقاومة الأبطال تنبري الأبواق الإعلامية الأميركية والصهيونية والإيرانية لتسريب الأخبار الكاذبة عن اعتقال المُجاهد (عزة إبراهيم الدوري) وبفبركات مُستهلكة .. في نفس اليوم الذي أطلقَ فيه ما يُسمى مستشار الأمن القومي الصغير ( موفق الربيعي ) كذبته عن وجود الرفيق المجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في دمشق .. وعبر ذلك يتضح غيظ المُحتلين وعملائهم من الدور المتعاظم للمجاهد (عزة إبراهيم الدوري) في قيادة فصائل المقاومة صوب شاطئ التحرير الكامل والاستقلال التام والناجز ، وبهذه المناسبة تُعلن قيادة البعث في العراق بأن الرفيق المجاهد (عزة إبراهيم الدوري) لم يبرح أرض العراق الطاهرة بالرغم من كون الأرض العربية كلها أرضه وأرض المجاهدين العراقيين والعرب ولكنه يُرابط في أرض العراق قلعة الجهاد بوجه المحتلين يُلهم المجاهدين البعثيين والمجاهدين كلهم العزيمة ويزودهم بخبرته الفكرية والسياسية الجهادية والتنظيمية والتعبوية .. ولن تزده تخرصات العملاء وأكاذيبهم المتهافتة إلا إصراراً على مواصلة الجهاد المقدس فهو ورفاقه المجاهدون العراقيون ومجاهدي المقاومة كلها مشاريع استشهاد دائمة حتى إنبلاج صبح التحرير والنصر النهائي الحاسم .

والله أكبر
وإنا لمنتصرون
والله أكبر وليخسأ الخاسئون

قيـــادة قطـر العـــراق

أواخر نيسان / 2008م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله



الأحد، أفريل 27

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
28 نيسان 2008

بيان إلى أبناء شعبنا الصامد بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لميلاد
سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رحمه الله






ياأبناء شعبنا الصامد
تمُر علينا اليوم الذكرى الحادية والسبعون لميلاد شهيد الحج الأكبر القائد المُجاهد صدام حسين رحمه الله، فلقد وُلدَ في مثل هذا اليوم من عام 1937 والأمة العربية تعيش مخاضها ألانبعاثي الرسالي بميلاد إرهاصات فكر البعث، والتي تجلت في كتابات الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله منذ العام 1933 وحتى الاعلان عن الميلاد الرسمي للحزب، بانعقاد مؤتمره التأسيسي الأول في السابع من نيسان عام 1947. وكان لتزامن ولادة المُجاهد المغفور له صدام حسين مع ميلاد فكر الحزب وتنظيمه وصَيرورته شاباً يافعاً مع يفاعة وشباب البعث إيذاناً بأنتمائه المُبكر للحزب في أواخر العام 1956، ومشاركته في المظاهرات التي عَمت بغداد مُتصدية للعدوان الثلاثي على مصر في تلك الأيام ذاتها.
كما بانت بواكير أفعاله الجهادية في مشاركته الفدائية في التصدي للطاغية الدكتاتور عبد الكريم قاسم الذي إنفرد بثورة 14 تموز 1958 وإنحرف عن أهدافها الوطنية والقومية الأصيلة، وتمكنه من الخروج الى سوريا ومصر وصدور حكم الاعدام الغيابي بحقه من لدن تلك السلطة الدكتاتورية، في أطار أحكام الاعدام والإشغال الشاقة المؤبدة التي طالت كواكب من مجاهدي البعث، فواصل نضاله القومي في مصر حتى تفجير ثورة الثامن من شباط عام 1963 والتحق بصفوفها مناضلاً بعثياً صبوراً متصدياً لأخطائها بالنقد والتحليل في المؤتمر الخامس بقطر العراق للحزب والمؤتمر القومي السادس اللذين انعقدا عام 1963، ومن ثم تصديه ببسالة منقطعة النظير لردة الثامن عشر من تشرين الثاني عام 1963 وزُجَ به في السجن قرابة السنتين تمكن من تحرير نفسه وإستئناف المساهمة الفاعلة في قيادة نضال الحزب حتى تفجير ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز ثورة البعث في العراق.
لقد برز دوره القيادي في الثورة وفي منجزاتها العملاقة ومجابهتها الصُلبة للعدوان الإيراني والعدوان الثلاثيني الغاشم والحصار والعدوان الأخير بالاحتلال الغاشم للعراق، والذي اعد لمواجهته بالمقاومة الشعبية المسلحة قبل وقوعه، فواصَلَ جهاده مع رفاقه وأبناء شعبه ضد الاحتلال، حتى تمكن المحتلون الأميركان الأوباش من أسره في الثالث عشر من كانون الأول عام 2003، وأحالوه الى محاكمات صورية باطلة، وقف فيها وقفة الأسود الأبطال مُتحديا الاحتلال والمحتلين وقضاتهم المزيفين، وحَاكمهم هو شر محاكمة إذ كشف دوافع العدوان والاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني وأهدافه الخبيثة، كما كشف الخونة عملاء الاحتلال وعمالتهم المُزدوّجة لأميركا ولأيران مما حدى بالمحتلين والعملاء الى إصدار حكمهم الجائر عليه بالإعدام وقاموا باغتياله صبيحة أول يوم عيد الأضحى المبارك المصادف ليوم الثلاثين من كانون الأول عام 2006.
ياأبناء شعبنا المجاهد
ياأحرار العرب والمسلمين والعالم أجمع
لقد أقدمت ادوات الاستعمارين الامريكي والايراني على تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد صدام حسين شهيد الحج الأكبر ليُعبروا عن صديد حقدهم الدفين على الامة العربية وأبنائها المخلصين ورموزها الشريفة في تظاهرة طائفية عميلة رخيصة كالحة اليد والوجه واللسان، وكان الرد الجهادي وقفة البطولة والشموخ والهزأ بمشنقة العار وتحدي الجلادين وإرعابهم، والذين كانت فرائصهم ترتعد غير مُصدقين قدرتهم على اغتيال البطل صدام حسين الذي صَدحَ صوته الجهوري ب(عاشت فلسطين حرة عربية) و(عاش العراق العظيم) ونطق بإيمان عميق وصوت قوي واثق بالشهادتين، التي أرادَ له الجلادون الخونة الأوباش ان لا يتممها وأتمها الله بقدرته وعَونه، وكان يوم استشهاده مكتنزٌ بالمعاني المُعبرة عن إيمانه بالله والمبادئ والوطن والشعب والأمة ومكتنزاً بأسمى آيات البطولة والجهاد والفداء ورفعة القيم السامية فَجسدَ في ذلك قول الشاعر العربي :
عُلوٍ في الحياة وفي الممات
وما مات صدام حسين ولكن صَعدَ الى سماء الشهادة نجماً ساطعاً يُرصعها بدرة مجده الوضاء الذي أنار دروب التضحية والمقاومة والجهاد صَوبَ تحقيق الأنبعاث العربي الجديد الذي ناضل تحت رايته الشهيد البطل صدام حسين.
لتبقى ذكرى ميلاده السبعين الأغر مؤتلقه بسطوع نجمةً في سماء الشهادة تضيء مدارجها للمُضحين الفادين الذين يُطرزون بنجيع دَمهم الطهور نصر العراق المُبين ومَستقبله الوارف العزيز.
وغده المشرق السعيد غد النهوض العربي الحضاري الجديد.
ليبقى الشهيد صدام حسين وصحبة الابرار في جنات النعيم الخالدات رمزا للمبادئ العظمى مبادئ العروبة ورسالتها الخالدة والتضحية الاسطورية من اجل الامة والشعب.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
في الثامن والعشرين من نيسان 2008م
بغداد المنصورة بالعز بأذن الله

الأحد، أفريل 20

القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تحذر من يستخدم اسمها

القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تحذر من يستخدم اسمها

بسم الله الرحمن الرحيم




القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان
أيها الشعب العراقي العظيم
أيها الأبطال المجاهدون في كل مكان
يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
أيها الأحرار في كل مكان
تتعرض قواتنا المسلحة العراقية الباسلة ، وهي تخوض صراعها المرير مع أعداء الله والشعب والامة ، إلى محاولات تأمريه شتى للتأثير على دورها وجهادها ومحاولة التقليل من تأثيرها في إدارة الصراع العسكري المسلح مع العدوان الأمريكي الصهيوني والصفوي الهمجي ، وذلك بعد أن عبرت هذه المؤسسة الوطنية العريقة عن عمق انتمائها لشعبها وامتها وبعد أن عبر رجالها عن التصاقهم بتربة بلادهم وكانوا الرواد في امتشاق السيف دفاعا عن استقلال البلاد وسيادتها ، وكانوا بحق رجال العهد والوعد ، واشتركوا بفاعلية عاليه مع أبناء شعبهم كمخططين ومنفذين قادة وجنود في صفوف المقاومة الوطنية والقومية والاسلاميه ، التي أشعلت ارض العراق نارا تحرق أقدام الغزاة الطامعين ، وتعددت حلقات التآمر والمكائد التي استهدفت هذا البناء الشامخ والتي لابد لنا أن نبين لشعبنا ولقواتنا المسلحة الباسلة الجسورة جزءا منها كي ينتبهوا إليها ويأخذوا حذرهم منها ولكي ييأس العدو وعملائه وأذنابه ويكف الخونة من محاولاتهم العدوانية الشريرة ضد هذه المؤسسة العريقة .
ونود أن نبين ما يلي :
ليس هنالك جيش أغنى تجربه واكثر ثراء وخبرة من جيش العراق العظيم حيث انه يمثل الامتداد الحي لجيوش العراق والأمة منذ عهد سومر وأكد وبابل وأشور ، فهو الوريث الشرعي لجيش سرجون الاكدي وجيش نبوحذ نصر وجيش أشور بانيبال وهو الوريث الشرعي لجيش الرسالة الخالدة رسالة الإسلام وفتوحاتها الكبرى ، والتي غطت الجزء الشرقي من الكرة الأرضية ، وهو وريث جيش اليرموك والقادسية ونهاوند وحطين ، وكذلك هو جيش الثورات الوطنية والقومية التحررية في الأعوام 1941 و1958 و1963 والثورة البيضاء في عام 1968 ، وهو جيش الانتصارات الكبرى والمعارك الخالدة في حرب تشرين عام 1973 وفي حرب الثمانية سنوات القادسيه المجيدة ، وهو جيش أم المعارك الخالدة ومعركة ألحوا سم وما بعدها ، فهو لذلك امتداد عظيم لسفر خالد من الجهاد والقتال ضد أعداء الشعب والوطن والامة ومدافعا عنيدا عن استقلال بلادنا وحريتها ومستقبلها .
أن جيشنا جزء من أمة حية يمتد عمرها لآلاف السنين هي الامة العربية ، حيث أن لكل أمة جيش يحميها ، يقوى بقوتها ويعز بعزتها ويتقهقر بتقهقرها ويتراجع بتراجعها ، هو جيش الأمة والإنسانية وهو الجيش العقائدي القومي الإنساني ، وهو جيش يحمل هذه المواصفات عندما يتبنى عقيدة الأمة المجيدة عقيدة الرسالة الخالدة . وأننا عندما نقول هذا الكلام فأننا نعتقد أن شعارات الجيش العقائدي التي بني عليها جيشنا وحقق انتصاراته الرائعة تحت رايتها هي شعارات الأمة ، حيث نعتقد انه لا يمكن على الإطلاق أن تبني الأمة حضارة زاهرة خارج إطار وحدتها ، كما أننا نفهم الحرية بأنها حرية الشعب والوطن والامة ثم حرية الفرد ، حيث لا يمكن للفرد أن يتمتع بالحرية ما لم يتمتع الوطن والشعب والامة بالحرية الحقيقية .
أن مقولة إن الجيش أسس عام 1921 غير مقبولة لنا ، ولكن يمكن أن نعتبر إن الجيش في عام 1921 أعيد إلى الحركة الرسمية للامة وأننا نعتبر أن تأسيس الجيش مع نهوض الأمة ، ولو أن تأسيس جيش العراق كان في العام 1921 لما كان له أن يؤدي بنسبة واحد بالمائة من هذا الدور والمكانة التي هو عليها .
أن اكثر شيء يزعج العدو في جيش العراق وقواته المسلحة هو هذا الإرث الطويل والتاريخ المجيد ، وان جيش العراق كما نفهمه هو كل عراقي يقاتل العدو منظما كان أم لا ، والقوات المسلحة العراقية هي الجيش بضمنه الاستخبارات العسكرية إضافة إلى أجهزة الأمن القومي الأخرى ( الأمن والمخابرات والأمن الخاص) . ولقد كان للقوات المسلحة العراقية دور كبير يمثل المحور الأساسي فيه الجيش العراقي بدأ من ظهور قضية فلسطين ومشاركة هذا الجيش في تلك الحرب ثم الحروب التي تلت ، وبما أن الجيوش تكون هدفا للاستخبارات المعادية ولكل أعداء الأمة ، لذلك فأن جيش العراق تعرض إلى اكبر هجمة استعمارية استهدفته واستهدفت رجاله وفكره وعقيدته ومنهجه وتاريخه ، ولهذا علينا أن ننتبه إلى ذلك.
علينا أن نفتش عن طبيعة التآمر على القوات المسلحة حيث أن العـــــــــــدو( أمريكا وإيران وإسرائيل، تعاونهم المخابرات البريطانية) أخذوا منذ البداية يتهيبون من اسم القوات المسلحة العراقية ويـــرعبهم اســمها ولذلك استــهدفوها بقرار حــل الجــيش والاجهزه ألا مـنيه .
ثم بعد أن ظهرت المقاومة وتبين إن رجال القوات المسلحة هم من لهم الدور القيادي والمهم في المقاومة ، سواء في التخطيط والتنفيذ أو ألا داره والأشراف والقيادة أو في تثوير الشعب وتذكيره بحقيقة الاحتلال وجرائمه الكبرى بحق شبنا العظيم وجيشنا الباسل الجسور ، راحوا يستهدفونها ويستهدفون وحدتها من خلال إيجاد تسميات كثيره للقوات المسلحة ، حيث استغلوا أسماء بعض العسكريين ممن كانوا يحملون الرتب أو المناصب العالية ممن غابت عن عيونهم الحقيقة الكاملة لعملية غزو بلادنا وأهدافها ومراميها ، أو ممن تمكنت منهم أجهزة المخابرات المعادية أو ذات المصالح والغايات الخاصة والذين يوجدون على الأغلب في دول الجوار العراقي ، وبالذات على ارض سوريا الشقيقة والأردن الشقيق ، وأخذت تغريهم بتشكيل قيادات عامه للقوات المسلحة ليس لها إطار فكري واضح أو محدد وليس لها مضمون ولا وجود لها على الأرض وإنما عناوين فقط وليس لها قائد عام كما هو حال القيادات العسكرية في كل العالم ، وأخذت هذه القيادات تتاجر بقضية شعبنا أو تستغلها لأغراض بعيده عن واجباتها و أدوارها .
وإننا عندما نؤكد أن الهدف الأعلى والأسمى لجهاد القوات المسلحة هو القتال والجهاد لتحرير البلاد والمحا فظه على استقلالها وحريتها ومستقبلها ، يفاجئنا البعض ممن انتحلوا هذه الأسماء ليذهب متطوعا إلى المنطقة الخضراء للتفاوض مع مستشاري العميل المالكي ليس حول ذلك الهدف النبيل والشريف الذي أشرنا له ، وهو تحرير بلادنا ، ولكن من اجل فتات من الرواتب أو الوظائف الزائفة التي لا تشرف أي من يتبوؤها ، ونؤكد أن كل هذه المسميات هي للتأثير على القوات المسلحة وسمعتها وكذلك للتشويش على دورها في الجهاد وكي يقولون أن هنالك اكثر من قياده وعليه فهنالك اكثر من إطار فكري ، وهكذا ، لفصل القوات المسلحة عن مرتكزها الفكري الأساسي وانتمائها الوطني القومي الإنساني الذي تحدثنا عنه . إننا نؤكد مرة أخرى أن كل محاولة تريد أن تفصل بين الجيش ومرتكزه الأساسي وهو فكره العقائدي وانتمائه الوطني القومي هي محاولة متآمرة على الجيش وإننا نعتقد أن كل حلقات التآمر على القوات المسلحة في الوقت الراهن تدخل ضمن هذا الإطار.
ولذلك ترى القيادة العامة للقوات المسلحة لزاما عليها أن تبين لكافة أبناء القوات المسلحة أهمية وخطورة مثل هذه المحاولات وتذكرهم بضرورة التصدي لمثل هذه المحاولات ، وأنها ستكون مضطرة إلى كشف أسماء كل الضباط المتعاونين وكل الذين انخرطوا في هذه المحاولات المتآمرة العقيمة ، وأنها تمتلك كل الحقائق والوثائق وسينال كل ذي حق حقه وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .
عاش جيش العراق الجسور وقواته المسلحة الباسلة ذات السفر المجيد .
عاش رجاله الغر الميامين من الأحرار والثوار رجال العهد والوعد .
المجد كل المجد لشهدائه الأبطال الميامين الذين روت دمائهم الزكيه ارض العراق الطاهرة الابيه وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد العام للقوات المسلحة القائد صدام حسين .
تحية المجد والظفر للميامين المرابطين في كل ثغور العراق الخالد من أبناء جيشنا العظيم وقواته المسلحة الباسلة
والخزي والعار لكل من غادر شرف العسكرية العفيفة الشريفة ولاذ بالمحتل الغاشم وعملاءه وأتباعه
(( أن ينصركم الله فلا غالب لكم ))
القيادة العامة للقوات المسلحة
أوائل نيسان 2008

مُحاولات بائسة لترقيع ( العملية السياسية )




مُحاولات بائسة لترقيع ( العملية السياسية )
ياأبناء شعبنا الصامد
بَعدَ مُضي خمس سنوات على الاحتلال الأميركي البغيض ودخوله عامه السادس وإفتضاح وفشل ما يُسمى ( العملية السياسية ) التي أريد لها ان تكون غطاءً للاحتلال ومُمارساته .. سَقطت الأقنعة كلها عن الحكومات المتعاقبة التي نصَبها المُحتلون وتآكلت أدواته وإستهلكت أساليبه ووسائلهُ ومناوراتهُ .. مثلما بات التصدع واضحاً في صفوف كياناته الطائفية العميلة ( الائتلاف الموحد ) و ( جبهة التوافق ) ، فأنسحب ما يُسمى ( التيار الصدري ) و( حزب الفضيلة ) من الائتلاف وانسحبت ( التوافق ) و( القائمة العراقية ) من الحكومة منذ ثمانية شهور والمالكي والطالباني والحكيم والهاشمي يدورون في فلك مُناورات رأب الصَدع بين ( أطراف العملية السياسية ) .. مُحاولين تخدير أبناء شعبنا المُكافح الذي قاسى الأمرّين في ظل الاحتلال والحكومات العميلة المُتعاقبة بالتصريحات والاجتماعات الثلاثية والرباعية والخماسية والسداسية وما شاكل .. التي تدعو الى ما يُسمونه ( المصالحة الوطنية ) وترميم او تشكيل ما يُسمونه ( حكومة الوحدة الوطنية ) .. ولفرط هذه التصريحات والاجتماعات فقد باتت موضع التندر والسخرية المرة من لدن أبناء شعبنا العراقي الذي قدَمّ ما يقَرب من المليون ونصف المليون شهيد وهُجرُ ما يقَرب من الخمس ملايين من أبنائه داخل وخارج العراق وعانى ويعاني شظف العيش وفقدان المواد الغذائية الأساسية والخدمات الحياتية المصيرية ( الماء والكهرباء والوقود ) ناهيك عن ارتفاع معدلات التضخم والبطالة وشيوع أبشع أنواع الفساد المالي والاداري واستمرار نهب المال العام وثروات العراق كلها وفي المقدمة منها ثروته النفطية الهائلة .
ياأبناء شعبنا الصابر
بالرغم من الممارسات المشينة كلها والتي نفذها المحتلون الأميركان وعملائهم الصغار من سقط المتاع .. فأن هؤلاء الأوغاد ممن يسمونهم ( الوزراء والنواب ووكلاء الوزير والمدراء العامين وقادة الشرطة ) ورؤساء عصابات ما يُسمونه ( الجيش والأجهزة الأمنية ) وغيرهم .. يأخذون رواتبهم بعشرات الملايين من الدنانير شهرياً فضلاً عن السرقات والاختلاسات المفضوحة والسفرات المفتوحة لهم كسائحين في أرجاء العالم كله .. ويَمنعون عن ملايين الشعب العراقي لقمة العيش ممن فصلوهم من وظائفهم او حرموهم من رواتبهم التقاعدية بعد خدمة تتراوح بين الثلاثين والخمسة وأربعين عاماً في خدمة مسيرة الشعب آناء الليل وأطراف النهار .. وهؤلاء الجلاوزة الصغار لا يُدركون وهم في غَيهّم يَعمهون فداحة هذا الظُلم الذي سامَ أبناء شعبنا الأبي سوء العذاب ولكنه لايدوم .. وهم يعترفون ومنهم رئيس ما يُسمى ( البرلمان ونائبه ) بأنه برلمان شكلي عاجز عن أداء أية وظيفة في خدمة الشعب .. في حين لم يرَ أبناء شعبنا أي احد ممن يُسمونهم ( وزراء ) وهم المُحمّلون بأوزار الرذيلة .. في وزارتهم او في الشارع لمتابعة أعمالهم .. في ذات الوقت الذي يُواصل فيه هؤلاء العملاء الأذلاء وأسيادهم المُجرمون ترتيب ( المحاكمات الصورية الباطلة ) لخيرة مناضلي الشعب العراقي ومقاتلي جيشه الباسل وبتوجيه مباشر من أميركا والصهيونية وايران بهدف اغتيالهم عبر ( أحكام الاعدام ) الباطلة ، وهذا ما مارسَوه مع شهيد الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين ورفاقه المناضلين ، الذين اغتالوا منهم ما يزيد على 120 ألف شهيد .. وزجوا عشرات الالاف منهم في سجون الاحتلال والحكومة العميلة ، وهَجرّوا عشرات الآلاف منهم مع من هَجرّوا من ملايين الشعب العراقي .
لقد وقف قادة وكوادر حزبنا العظيم وقفة الابطال فيما يسمى ( محكمة ) وفضحوا زيفها وعبروا عن مواقف بطولية فذة كما فعل القائد الشهيد صدام حسين ورفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان التكريتي وعواد البندر السعدون ، او كما فعل الابطال علي حسن المجيد وعبدالغني عبدالغفور وغيرهما ، وبهذه الوقفة الشجاعة اكد حزبنا مرة اخرى انه حزب الشهداء وحزب الابطال الذين لا يرهبهم موت اوتعذيب .
ياأحرار العراق الأماجد
وماجداته المجاهدات
لقد قام عملاء المُحتل الأميركي – الايراني بهذه الأفعال والممارسات الأجرامية كلها فضلاً عن أفعالهم المشينة بأتجاه تفتيت العراق وتقسيمه والتفاخر بالعمالة للأجنبي ، وراحوا يوغلون في دماء أبناء الشعب العراقي عبر ما يُسمونه ( المعركة الحاسمة ) في الموصل و( مطارق الأقوياء ) في ديالى و( صولة الفرسان ) و( الطوق المُحكم ) في البصرة وقصف الفلوجة وسامراء وتكريت و( الثورة و الشعلة ) وعرب الجبور والاسحاقي .. والنعمانية وغيرها بالطائرات والصواريخ ، ويستخدمون هذه الممارسات الشنيعة مادةً في سوق نخاسة المساومات السياسية داخل العراق .. لتصفية الحسابات بين الميليشيات الأجرامية المتقاتلة على النفوذ والسحت الحرام والتنافس في خدمة مخططات الأجنبي المحتل الأميركي والايراني ، كما يستخدمونها مادة في جلسات الكونغرس الأميركي عبر استعراض إفادتي بترايوس وكروكر التي تعكّزت على مُعطيات الاقتتال الطائفي ، والاقتتال بين أبناء الطائفة الواحدة ، ليُوظفها المجرم بوش في خدمة أهدافه الاحتلالية في العراق وفي ( معركة ) الانتخابات الرئاسية الأميركية .
لقد استغل بوش الاقتتال بين اللصوص فراحَ يُسعر الاقتتال الطائفي عبر السعي لإرساء ( التوازن الطائفي ) بواسطة ما يُسميه دعم ( العرب السنة ) و( العرب الشيعة ) للاحتلال ولحكومة المالكي العميلة مشجعاً أطراف ما يُسمى ( العملية السياسية ) على مواصلة إجتماعات ما يُسمى ( المجلس السياسي للأمن الوطني ) الذي أكَدَ على عدم مشاركة القوى السياسية التي تمتلك الميليشيات في ( انتخابات مجالس المحافظات ) و( الانتخابات البرلمانية ) القادمة وكل أبناء شعبنا الأبي يعرفون والرأي العام العالمي كله ، يعرف ان البنية الهيكلية للحكومة العميلة قوامها ميليشيات ( بدر ) وعصابات ( حزب الدعوة ) وميليشيات ( البيشمركة ) .. وعصابات ( جيش المهدي ) وغيرهم من العصابات الأجرامية ، كما أنهم يُواصلون الطرق على الاسطوانة المشروخة ، اسطوانة عودة وزراء ( جبهة التوافق ) و( القائمة العراقية ) .. الى حكومة المالكي العميلة وراحَ العميل الطالباني يتشدق بعقده الاجتماعات مع ( الهاشمي ) و( علاوي ) .. و( حزب الفضيلة ) كما اجتمع المالكي ما نواب ما يُسمى الكتل السياسية لتحقيق ما يُسمونه ( الجبهة الوطنية الواسعة ) وهم أطراف ( العملية السياسية ) المرفوضة ذاتها ، وعَرابي الاحتلال .
وبذلك يتضح أبعاد المأزق الخانق الذي يحيق بالمحتلين الأميركان وعُملائهم والذي لا تنفع معه المناورات البائسة كلها والترقيعات برمتها ، ولقد بَلغَ السيل الزبى ، وها هي صورة الغضب العراقي تغلي في مراجلها ، وها هي تتصاعد وتتعاظم العمليات الجهادية للمقاومة الباسلة ويتصاعد معها عدد القتلى الأميركان على نحو يومي وبشكل مضطرد ، بما صعدَ من مُظاهرات عوائل الجنود الأميركان في شوارع واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو وفلوريدا ، وغيرها من الولايات الأميركية ، فقد بلغ العدد الحقيقي لقتلاهم وجرحاهم والمعاقين والمصابين بداء الكأبه ممن أصبحوا خارج الخدمة عشرات الآلاف .. وأشلاء دباباتهم وطائراتهم وهمراتهم تتناثر في كل مكان ، وخسائرهم المالية بلغت التريليونات من الدولارات والتي يجهدون أنفسهم لتعويضها بسرقة أموال النفط العراقي أضعافاً مضاعفة .
ياأبناء شعبنا المقدام
ان المُعطيات التي أفضنا في إيرادها فيما تقدم تؤجج نيران مقاومتكم من بين أصابع مقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير .. وفصائل المقاومة العراقية كلها .. وتستثيرهم كل الخيرين من أبناء الشعب العراقي السائرون صَوب ذرى التحرير والاستقلال والنهوض ..
المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر البطل المقدام فارس العصر صدام حسين وشهداء البعث والمقاومة والقوى الوطنية والقومية والاسلامية المناهضة للاحتلال وشهداء العراق والامة .
والنصر أبداً حليف المؤمنين المجاهدين الصابرين .
عاشت الثورة العراقية المسلحة الباسلة وعاشت المقاومة العراقية المجاهدة والموت المحتلون والعملاء والخونة فأنهم نحو درك حتفهم المخزي منحدرون .
والله اكبر وليخسأ الخاسؤون
قيـــادة قطـر العـــراق
مكتب الثقافة والاعلام
20 / نيسان / 2008 م
بغــداد المنصــورة بالعــز بأذن الله

السبت، أفريل 19

الى من يصمت على محنة رفاقه : هل قصت السنتكم ؟

الى من يصمت على محنة رفاقه : هل قصت السنتكم ؟


الى من يصمت على محنة رفاقه : هل قصت السنتكم ؟
صلاح المختار



حاولت في السنوات الماضية ان اجد مبررا لصمت بعض من امتهنوا حرفة الكتابة ( المقالات ، الشعر ، الدراسات ...الخ ) قبل الغزو ، وكانت اصواتهم تلعلع مالئة السماء وغرف الاحتفالات ، يتعارك كثير منهم حول التصنيف : هل وضعت اسمائهم في درجة أ ؟ ام في درجة ب ؟ وكان من يوضع في درجة باء يشن حروبا لا نهاية لها من الشكاوي ضد اللجنة المكلفة بتصنيف الكتاب والكتابات ، لانه كان يعتقد انه يستحق درجة أ وليس ب ! أذكر ذلك الان وقد استلمت رسالة تفطر القلب وتضع ضمائرنا امام مسئولية وضع الامور في نصابها ، وتقول الرسالة باختصار شديد بان الكتاب الوطنيين بشكل عام والبعثيين منهم بشكل خاص لا يقومون بواجبهم الوطني ، سواء في الكتابة ضد الاحتلال ولفضحه او في الدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، وباستثناء عدد قليل من الكتاب الذين احترموا الامانة وكلمة الشرف فان الاغلبية تغط في نوم عميق ، كاسرة قلمها تاركة رفاق الامس وشعب العراق يواجه المحنة بلا دفاع الاقلام الوطنية عنهم ، وكأن من قاتل ويقاتل او وقع في الاسر ويواجه الموت والتعذيب والمحاكمات الجائرة لا يقوم بواجب وطني ولا يدافع عنهم وعن كل العراق والامة العربية !
نعم حاولت في السنوات الماضية ان اجد عذرا ومبررا لهؤلاء ، فلربما يواجهون مشاكل اقامة واحتمالات طرد ، وربما لديهم اسرهم داخل العراق ويخشون عليها من الانتقام ، وكنت اتوقع ان مرور الزمن سوف يشجع هؤلاء على تخطي عتبة التردد والخوف واستخدام اقلامهم قبل ان تصدأ من طول عدم الكتابة ، خصوصا وان من كتبوا بشجاعة لم يتعرضوا لما تصور هؤلاء انهم سيتعرضون له بل على العكس فان ابناء الشعب العراقي والامة العربية قد احترموهم ووضعوهم في قمة الشرف . ولكن مع الاسف الشديد وبعد دخولنا العام السادس للغزو مازلنا نواجه مشكله شحة الاقلام التي تفضح الغزو وتدافع عن ابطال العراق ، وهم يواجهون الغزاة ببسالة . فهل يجوز ان نواصل أيجاد مبررات لصمتهم مع ان سكين الاحتلال تحز رقاب الاسرى وتعرضهم للعذاب الشديد ؟ بل ان غرابة موقف هؤلاء لا تتضح الا اذا عرفنا انهم رفضوا حتى الكتابة باسماء مستعارة مع انه اضعف الايمان !
لذلك فرض سؤال مهم نفسه : لم كان هؤلاء قبل الغزو يصخبون بطبولهم وابواقهم مع ان المطلوب وقتها هو الكتابة بهدوء بينما الان خفتت اصواتهم الان لدرجة الصمت القاتل مع ان الغزو وجرائمه البشعة تفرض عليهم قرع الطبول ودق المزامير للفت الانتباه الى مأساة العراق وشعبه ؟
هنا يجب ان نذكّر بحقائق اساسية :
1 – ان الوطن محتل ويتعرض لكوارث وشعبه يذبح يوميا وهويته تتعرض للتهديد الجاد ، ولذلك فان كل معايير الشرف والوطنية والاستقامة والدين والعدالة تفرض مقاتلة الاحتلال بكافة الوسائل ، ومنها القلم الذي لا يقل خطورة عن البندقية لانه يعمق وعي الجماهير ويفضح الاحتلال وبذلك يمنعه من الخداع ويضع ابناء الشعب على الطريق الصحيح طريق مقاومة الغزاة . وبهذا المعنى فان اصحاب القلم قادة اساسيون في معركة التحرير وغالبا ما يتأثر القادة العسكريون الوطنيون الذين يقاومون الاحتلال بما يكتب اصحاب القلم .
2 – ان الواجب الوطني للكتاب هو دق الطبول والمزامير ، اي الكتابة باوضح وادق واقسى الكلمات وعلنا وتحت ضوء ساطع لامجال فيه للاختباء ، للفت انتباه العالم لمأساة شعب العراق ورموزه الوطنية في الاسر ، والا فما معنى الوطنية والشرف الوطني بالنسبة للكتاب ؟ ان شرف الكاتب هو صوته وكلما ارتفع صوته ازداد شرفه رفعة وسموا ، والعكس صحيح ، فحينما يصمت الكاتب مع ان الوجب يفرض عليه النطق بصوت عال ، فانه يسجل على نفسه وعلى ابناءه واقرباءه عار الانتهازية والجبن و الانانية ، خصوصا اولئك الذين كانوا يزايدون على غيرهم قبل الغزو ويخوضون معارك مع رفاقهم من اجل احتلال المركز الاول او الثاني !
3 – ان الاحتلال كاف بحد ذاته لتعليم حتى الاميين باولويات الحياة ومنها ان العدو الاول والاخير هو الاحتلال ، وان من يقاتل الاحتلال هو اخ وحليف ورفيق مهما كانت الصلة به قبل الاحتلال ، لذلك فان الترفع عن خلافات الماضي والتعاون بين جميع مناهضي الاحتلال هو احد اهم سمات الوعي الوطني والنضج الانساني والصواب السياسي . ومع الاسف نلاحظ ان الكثير من الوطنيين مازالوا غارقين في تفاهات الارث السياسي العراقي والصراعات العراقية – العراقية التي قادتنا الى مواجهة الغزو ونحن متفرقين ! فهم يتشفون باعدام مناضلين بعثيين او باضطهادهم ، او يسكتون عن محاكماتهم الجائرة متناسين ان هؤلاء ما كانوا يتعرضون للموت والاضطهاد لولا موقفهم الوطني ورفضهم المساومة مع امريكا قبل وبعد الاحتلال . فهل نحن نواجه حالة طفولة في الوعيين الاجتماعي والسياسي ؟ ان كل الشعوب الحرة حينما تعرضت للغزو وقفت قواها السياسية والاجتماعية موقفا واحدا موحدا وتناست خلافاتها ودعم من كان مضطهدا قبل الغزو من كان يضطهده من اجل الوطن وتحرير الوطن ، فهل نواجه في العراق حالة تجذر الاحقاد الى درجة الاضرار بمصلحة الوطن ؟
وتصل غرابة السلوك حدا مثيرا للقلق فالبعض يكتب باسمه الصريح او باسم مستعار ضد الاحتلال ، ولصالح الحزب والمقاومة ، لكنه يتجاهل مأساة اسرانا في سجون الاحتلال ولا يكتب عنهم مع ان بعضهم اعضاء قيادة وكوادر منتخبة في الهرم القيادي للحزب وزاد اسرهم وموقفهم اثناءه من قيمتهم ودورهم وصاروا ابطالا وطنيين ، بكل المعايير ، يفتخر بهم شعب العراق كله وليس البعث وحده ! لقد كانت ومازالت سلسلة المهازل المسماة محاكمة تجري ، واعدم قادة لنا ويواجه قادة اخرون الاعدام الان ، ومع ذلك فان من يكتب ويدعي الانتساب للحزب لم يكتب عن اسرانا هؤلاء ! فما السر في هذا الموقف ؟ لم يزايد هؤلاء على رفاقهم ، في قضايا الوجاهات وحب الظهور ، لكنهم حينما يتعلق الامر باسرانا يمارسون صمت موتى لا يختلف عن صمت من لم يكتب بعد الغزو ؟ ان هذا السؤال محير ويجبر احيانا على التساؤل حول صدق كتاباتهم وموقفهم الحالي ومدى نظافة صلاتهم ! او يفضح سذاجتهم وعدم أهليتهم الحزبية والسياسية .
ماهو المطلوب وطنيا من الكتاب الان ؟ ان ما يجري في العراق منذ اكثر من خمس سنوات يفرض على الجميع واجبا وطنيا ، وبعده يأتي الواجب الحزبي ، وهو يتلخص فيما يلي :
1 – ان الدفاع عن العراق هو الدليل الاكثر حسما على سلامة الموقف الوطني .
2 – ان تناسي الماضي الشائك ، او على الاقل تاجيل استحقاقاته وتجميد تأثيراته ، هو المعيار الاول لتحديد درجة أهلية من ثبت انه وطني بالموقف ، لان الوطنية بلا عقل او منطق او حكمة ليست اكثر من نوايا طيبة تعصف بها ريح النزعات الطفولية . ان توحد كل العراقيين هو الخيار الوطني الاكثر تعبيرا عن النضج والذي يمنح الوطنية كامل قيمتها .
3 – ان من يتعرض للاضطهاد من العراقيين ، سواء كان بعثيا او من اي اتجاه ، يدفع ضريبة موقفه الوطني ، ولذلك لا يجوز ان تتحكم في موقفنا ممن يتعرض للاضطهاد والقتل والاعدام والمحاكمات الجائرة مؤثرات تافهة تجعلنا نتشفى بما يقع للوطني الذي نختلف معه ، او نسكت على ما يتعرض له .
4 – ان ( البعثي ) الذي لا يدافع عن رفاقه الاسرى بالقلم وبغيره ليس سوى انتهازي تافه اجتذبته السلطة فانتمى للحزب ولكنه الان وقد تحول الحزب من حزب يقود السلطة الى حزب جهاد يتعرض مناضلوه للموت اغتيالا او اعداما فان هذا النوع من الحزبيين يريد التواري عن الانظار وتجنب الدفاع عن حزبه ورفاقه الاسرى ! فما الوصف الذي يستحقه هذا النوع من الحزبيين ؟ ان وصف انتهازي قليل بحقه لانه اسوأ من الانتهازي واشد حقارة .
5 – ان الباب مزال مفتوحا امام كل مخلص تعرص لكبوة او اصابه ضعف لتجاوز ذلك عن طريق المبادرة الفورية لتحرير قلمه من الخوف او التردد وانقاذ انسانيته وشرفه من الطعن . واول مظاهر تحرير القلم من الخوف والانتهازية هو الدفاع عن اسرانا وفضح ما يتعرضون له ولفت نظر العالم الى التجاوزات الخطيرة التي تجري اثناء ما يسمى ( محاكمات ) .
حينما ابقى الله باب التوبة مفتوحا فانه لا يوجد بشر يستطيع غلقه ، لذلك ندعو رفاقنا الصامتين ، والذين أخفوا لسانهم في صندوق الخوف ، ان يستعيدوه وان يستخدموه ، فالله لم يخلق لنا اللسان لنشتم فيه ونزايد في الاوقات السهلة بل لنجعله اداة الشرف والمواقف الرجولية والقيم السامية اثناء الاوقات الاكثر صعوبة .
-المجد لرجولة من لا ينحني الا لله .
-الشرف كل الشرف لمن يعد ويفي بوعده .
- العز لاسرانا الابطال رمز شرفنا الوطني وعلى راسهم شيخ الاسرى المجاهد الكبير طارق عزيز حفظه الله وفك اسره مع كافة اسرانا الابطال وبالاخص علي حسن المجيد وعبدالغني عبدالغفور .
- المجد والخلود لقائدنا الشهيد صدام حسين الرمز الاعظم للبطولة وشرف المبادئ .
19 / 4 /2008

الخميس، أفريل 17

لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية

مكتب الثقافة والاعلام

لتكن ذكرى تحرير الفاو وميثاق 17 نيسان محركا لنضالنا لتحرير العراق

ياأبناء شعبنا المُجاهد

تمرُ علينا اليوم الذكرى العشرون لمعركة تحرير الفاو ( رمضان مبارك ) ، ففي مثل هذا اليوم إنطلقت جحافل التحرير نحو الفاو ، مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ، بعد مخادعة سوقية عراقية كبيرة ، حيث كان التوقع الايراني بأتجاه معركة في شمال العراق ضد العدو الايراني ، وإذا بفيالق الحق والجهاد بقيادة الشهيد المجاهد صدام حسين وإشرافه المباشر تنطلق صوب تحرير الفاو المدينة العراقية العربية الخالدة التي دنسها العدو الايراني ، باحتلالها في التاسع عشر من شباط عام 1986 بعد معارك ضارية وضروس دامت أثنين وأربعين يوماً قَدَّمَ فيها الجيش العراقي الباسل الكثير من الشهداء والجرحى ، وظلت أسيرة الاحتلال ما يزيد على السنتين ، حتى أذِن الله بنصره المُبين في معركة حسوم صَال فيها جند العراق الأشاوس صولة الحسم فحرروا الفاو في زمن قياسي لم يتجاوز الـ 36 ساعة في غرة شهر رمضان من ذلك العام . وبذلك فأنهم حَرروا أول أرض عربية تغتصب وتعود لأهلها بالقتال الملحمي في عصرنا الحديث ، فكانت بحق فاتحة معارك التحرير الكبرى ، التي تلتها عمليات تحرير زبيدات ومجنون وغيرها من الأراضي العراقية التي دنسها العدو الايراني بالاحتلال والتي استمرت حتى أواخر شهر تموز من عام 1988 والتي توجت بنصر العراق والعرب في الثامن من آب عام 1988 والذي اعترف فيه خميني بتجرعه كأس السم .

وكان ذلك النصر كافيا لدُقَ ناقوس الخطر لقوى الشر والظلام ، التي تجمعت من كل بقاع الأرض لتشن العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 لتثأر من نصر العراق العظيم في الثامن من آب عام 1988 ، مُستغلة بعض الأخطاء ، وبالرغم من ثقل التدمير العدواني فأن العراق قاومَ ذلك العدوان الغاشم وأفَشلَ مراميه وأهدافه ، وليس مصادفةً ان ينطلق جلاوزة النظام الايراني وعملائهم للتسلل الى داخل العراق فور إعلان المجرم بوش الأب وقف إطلاق النار من جانب واحد ، فجر الثامن والعشرين من شباط عام 1991 ، لتبدأ صفحة الغدر والخيانة والتي إستهدفت مقاتلي الجيش العراقي العائدين من جبهة القتال ومنتسبي الأجهزة الأمنية والشرطة وكوادر البعث ومناضليه والمحافظين وغيرهم من رؤوساء الدوائر في المحافظات .

كما انقضوا على دوائر الدولة والمدارس والمستشفيات لتدميرها ، ونهبوا مخازن الحبوب ، مادة البطاقة التموينية ، وقتلوا المواطنين من أبناء البصرة ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط كلها والمحافظات الشمالية . واليوم ينتقم عملاء ايران من قادة البعث والجيش والأجهزة الأمنية لكي يحاكموهم عبر ( محاكمات صورية باطلة ) ، والأحرى والأجدى محاكمة شهود الزور من جلاوزة صفحة الخيانة والغدر ، ومحاكمة الميليشيات الأجرامية المتقاتلة في البصرة هذه الأيام وبدفع من أميركا وايران وإشراف العميل المالكي نفسه وأزلامه في صولة ( الفئران ) ، وليس ( الفرسان ) ، التي راحَ ضحيتها أبناء الشعب الأبرياء الجالسين في منازلهم او في دكاكينهم او محلات عملهم ، كما سادَ قتل المواطنين في محافظات الديوانية وكربلاء وواسط وأبناء مدينتي صدام والشعلة وغيرها من مدن العراق .

ياأبناء شعبنا الصابر المحتسب

ياأبناء امتنا العربية العظيمة

تمر علينا هذه الأيام الذكرى العشرون لتحرير الفاو والتي تتزامن مع الذكرى الخامسة والأربعين لتوقيع ميثاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق في السابع عشر من نيسان عام 1963 بعد حدوث ثورتي البعث في الثامن من شباط والثامن من آذار في العراق وسوريا عام 1963 .. ومسارعة قيادة البعث في القطرين الشقيقين الى مصر الزعيم العربي الراحل الخالد جمال عبد الناصر وتوقيع هذا الميثاق الخالد الذي سيظل علامة مشرقة في تاريخ النضال الوحدوي القومي للامة العربية .. والذي ظلَ يَغيضَ الاستعمار والشعوبيين ، فليسَ مصادفةً ان يَهرع المُحتلون الأميركان وعملائهم الشعوبيون الى محو النجمات الثلاث من علم العراق التي ترمز الى ميثاق الوحدة الثلاثية مثلما ترمز الى أهداف العرب الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية .

ولكن هيهات .. هيهات .. فسيتواصل نضال التحرير الوطني والقومي وسيبقى هذا العلم رمزاً وراية لجهاد المقاومة العراقية الباسلة تفقأ به عيون الشعوبيين من كل صنف ولون .

أيها العراقيون الأباة

أيها المناضلون البعثيون والقوميون العرب

يا فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية

لتكن الذكرى العشرين لمعركة تحرير الفاو في السابع عشر من نيسان عام 1988 .. والذكرى الخامسة والأربعين لتوقيع ميثاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق .. مصدر الهام وحافزاً كبيراً لتصعيد المقاومة الباسلة إيذاناً بمعركة التحرير الكبرى لطرد المحتلين وإنهاء الاحتلال .. بذات الروح الوطنية والقومية الأصيلة التي حققت ميثاق الوحدة الثلاثية ، وبذات الارادة الوطنية والقومية العزوم التي حققت النصر الكبير في معركة تحرير الفاو .. والتي كسرت ظهر العدوان الايراني الذي إنتقم من هذا النصر العظيم عبر دوره الرئيسي في صفحة الغدر والخيانة .. وضلوعه في مخطط إحتلال العراق عام 2003 وتقديمه التسهيلات اللوجستية للمحتلين .. بل آزرهم وشاركهم في الغزو عبر دفع قواته من فيلق القدس بغطاء فيلق ( بدر ) الى داخل الأراضي العراقية ، والذين مارسوا على الفور قتل ضباط وضباط الصف وطياري الجيش العراقي ومناضلي البعث وأبناء الشعب ، ومن ثم واصل النظام الايراني تغلغله في العراق على الصُعد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة ، كما مارس قصف القرى والمدن العراقية في شمال العراق وما زال يُواصل هذا القصف الوحشي الذي يذهب ضحيته يومياً العديد من أبناء شعبنا الكردي .

ومن هنا فأن استذكار دروس معركة تحرير الفاو وسلسلة معارك التحرير الكبرى وتوظيفها في معركة تحرير العراق الكبرى من براثن الاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني والتدخل والتغلغل الايراني الواسع النطاق .. سيكون نبراساً للمضي قُدماً على طريق التحرير الحاسم والاستقلال الناجز والتام .

والى أمام ولتتحد فصائل المقاومة جميعها لكي تقود العراق الى شاطئ النصر والأمن والأمان .

والله اكبر .

وانا لمنتصرون باذن الله .

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والأعلام

في السابع عشر من نيسان / 2008 م

بغــداد المنصــورة بإذن الله