الاثنين، أكتوبر 8

تهنئة ومباركة للماجدة الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم

تهنئة ومباركة للماجدة الكريمة


حرم الشهيد السيد الرئيس صدام حسين المجيد وكريماته
عندما أنطق اللهُ النخلة

{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
إلى ماجدة الأمجاد أم الشهداء وزوجة الشهيد بإذن الله الرئيس صدام حسين المجيد وكريماته وأحفاده وإخوته وأخواته وأفراد أسرته الكريمة المجاهدة أتقدم لكم بالتهنئة والغبطة باستشهاد رئيسنا الحبيب فما مر به إنما هو اصطفاء لا ابتلاء ورفع لدرجاته العلى في الجنة وهذه دعوته كان شامخا في الدنيا طالبا الدرجات العلى في الآخرة وأحسب أن الله سبحانه استجاب له فطيبوا نفسا... وصبرا أل صدام فإن موعدكم الجنة " وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ
كنت دائماً أرى أن هناك خيطا رفيعا من نور يربط هذا الرجل بالسماء ويدهشني أن أحدا لم يُشر إلى ذلك كانوا ومنذ خططهم المجرمة لتدمير العراق وحتى أسره يكذبون ويكذبون وكان الله يظهر صدق الرجل على أيديهم من حيث لا يشعرون "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " ويقول تعالى "أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيل
حتى النخلة أنطقها الله كما انطق الرضيع ليبرئ يوسف لتقول خسئتم ورد الله كيدكم في نحوركم عندما اظهروا صور أسره والمكان الذي أُسر فيه لتظهر في الصورة نخلة مثمرة ببلح اصفر في شهر ديسمبر ...؟؟؟
أرادوا أن يُذِلوا الأمة في شخصه الكريم بتنفيذ جريمة اغتياله يوم العيد فكان أن كفروا بسفك الدماء في الأشهر الحرم وتوعدهم سبحانه بالخلود في النار{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ
هذا بالنسبة لأدوات التنفيذ أما بوش فقد خالف كل القوانين التي تمنع تنفيذ أحكام الإعدام في أيام أعياد الذين سينفذ فيهم الحكم لكنها جريمة قتل على أية حال ... فكان التنفيذ في أفضل الأيام عند الله يوم عرفة الذي ما شرقت الشمس قط على يوم أفضل منه .. وفيه يدنو الله تعالى من الخلق ويُباهِي بأهل عرفة الملائكةَ كما روى أبي هريرة ـ وتم التنفيذ في الفجر في أيام العشر المباركات التي اقسم بها الله سبحانه الذي لا يقسم إلا بحق "والفجر وليالِ عشر" ... أي أن الله سبحانه كان في اقرب ما يكون إلى الأرض والملائكة تسبح لله صاعدة هابطة بين السماء و الأرض كان الله سبحانه وتعالى والملائكة يشهدون عرس الشهيد " وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد"ٌ وكانت تكبيرات الحجيج تملأ الأفاق فهل بعد كل ذلك كرامة واصطفاء؟؟!!! .... لا والله ، إني لأكاد أجزم لولا خوفي أن تفندون أني رأيت البراق متأهبا للصعود بتلك الروح الطيبة المباركة ليلحق بجده محمد عليه أفضل الصلوات والسلام وأبناءه وحفيده الفتى الأبي أرى ذلك في اطمئنانه وثباته ونور وجهه واستبشاره وكأنه يرى كل ذلك فلا يعبأ بالغثاء لكنه يظل وفيا محبا لدينه وأمته وهو يدعو العراقيين إلى التوحد ويحذرهم من المحتلين والفرس ويبشر بنصر الأمة وفلسطين ويدعو الله ".... اللهم إن قبضتها فارحمها فإني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم أنت رحمن رحيم" ....... ثم تمتمة غير مفهومة ثم يقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله". وينطق الشهادتين
استشهد على يد الصفويين والصهاينة والصليبيين والخونة المنافقين المجرمين مثله في ذلك مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي طعنته يد الغدر المجوسية وأجداده علي والحسن والحسين رضوان الله عليهم ..أرادوا اغتياله فكان ميلاده الثاني على الأرض لينال عز الدنيا والآخرة بإذن الله
إن الشهيد يشفع لسبعين من أهل بيته فكم من شهيد لديكم فهنيئا لهم ولكم .. قال صلى الله عليه وسلم من كان آخر كلامه من الدنيا لا إلا الله دخل الجنة
فلا حزن إذن ولكن فرح واستبشار لكم أيها الأصلاء وما الأمر إلا اصطفاء لكم دون البشر وابتلاء لأمة محمد ليميز الخبيث من الطيب يقول تعالى (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) مع التأكيد على أن مكانة الشهادة أعلى عند الله من مكانة الانتصار
فيا لَهُ من رجل أدى الأمانة وصان العهد وتمسك بثوابت الدين وقيم الأجداد وسار في طريق الحق صامدا ثابتا إلى أن انتقل إلى جوار ربه راضيا مرضيا برفقة الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا بإذن الله. إنا لله وإنا إليه راجعون
يا خيرَ من دُفِنَتْ بتكريتٍ أعظمهُ فطابَ من طِيبهن القاعُ و الأكمُ
نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنهُ فيه العفاف وفيه الجودُ والكرمُ
النهى