الأحد، أوت 26

برقية تهنئة وبيعة_التنظيم الارتري

بسم الله الرحمن الرحيم


حزب البعث العربي الاشتراكي


التنظيم الارتري




برقية تهنئة وبيعة








إلى أمير المجاهدين وأمين البعث والأمة الرفيق عزة إبراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي حفظه الله وأيده بنصره على أعداء الله والأمة. تبلغنا من قيادة الحزب القومية بانتخابكم أمينا عاما للحزب وقائدا للجهاد. انه لشرف ما بعده من شرف وشهادة من أبناء الأمة بجدارتكم بحمل الراية العظيمة كثالث من يؤتمن عليها بعد مؤسس البعث الرفيق احمد عفلق وأب ورفيق وأمير الشهداء الفارس صدام حسين وهي مسئولية نحن على كامل الثقة بأنكم خير من يحملها في زمن الجهاد والبطولة والفداء يارفيق الشهداء وصديقهم الصدوق رفيق أمير الشهداء صدام حسين وكل الأبطال الشهداء طه وبرزان والبندر الذين شرفوا البعث والأمة. إن مناضلي البعث إذ يبايعونك وهم لايقولون لك نحن خلفك بل معك يطوقونك من كل الجهات ولاء وسندا وحماية. والله اكبر والنصر للأمة



قيادة التنظيم الارتري



22/ 7 2007م

برقية تهنئة وبيعة_تنظيمات الخارج - اسكندنافيا


حزب البعث العربي الاشتراكي


تنظيمات الخارج - اسكندنافيا

بسم الله الرحمن الرحيم


برقية تهنئة وبيعة


الى الرفيق المجاهد عزة الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي رعاكم الله وحفظكم يتقدم رفاقكم في منظمة الحزب في اسكندنافيا لسيادتكم بالتهنئة الخالصة لمناسبة انتخابكم امينا عاما لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتركي خلفا للرفيق الشهيد الخالد صدام حسين تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته مع الاولياء والصالحين. لم يقتصر انتخابكم ايها الرفيق العزيز على اصوات رفاقكم في حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي وابناء العراق النجباء، بل شارك فيه ابناء شعبنا العربي، المتحفز للحياة الحرة الكريمة بعيدا عن اي شكل من اشكال التبعية.حملتم الامانة في قيادتكم للجهاد من اجل تحرير العراق العظيم من الاستعمار الامريكي (مغول العصر) وتابعيهم والاستعمار الايراني (الصفوي المجوسي) وصعاليكهم، واستجبتم بصدق وشجاعة للاتجاه البعثي العربي الاصيل وسلفنا الصالح الذي اخذ ناصية الدنيا غلابا، فحققتم تحولا تاريخيا في العمل المقاوم في العراق والوطن العربي الكبير والعالم.رفاقكم في الحزب وجماهير امتنا العربية المجيدة وامتنا الاسلامية يترقبون مسيرتكم الجهادية التي ستفضي ان شاء الله الى تحقيق النصر المؤزر على اعداء العراق والامة العربية من امريكان وفرس وصهاينة.نبايعكم ونعاهدكم باننا سنكون جنودا اوفياء في المسيرة التي تقودونها والله على مانقول شهيد


كنز البطولات لشاعر اليمني البطل عبد الجبار سعد

كنز البطولات لشاعر اليمني البطل عبد الجبار سعد

بيان الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس - تونس


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس - تونس

هل نسيتم جرائم حمامة بيريز؟
فوجئ الشغالون بجهة صفاقس بالإعلان المنشور في صحيفة "الصباح" بتاريخ 07-08- 2007 الذي يدعو فيه الأطفال التونسيين للمشاركة في مسابقة متوسطية بعنوان "اطفال العالم وحمامة بيكاسو للسلام" والملفت للانتباه أن هذه المسابقة دعت إليها مؤسسة "ليو سافير" التابعة لمركز صهيوني إسمه " مركزشمعون بيريز للسلام" وستشارك فيها عدة صحف عربية منها "الصباح" وكذلك صحيفة "يدعوت أحرنوت" الصهيونية. وما يزيد في حيرة الشغالين في الجهة هو أن نشر مثل هذا الاعلان على صفحات صحيفة تونسية وعدة صحف عربية أخرى يمثل سابقة خطيرة لم تشهد الساحة الاعلامية والثقافية في تونس في السابق ما يماثلها في وضوح مراميها التطبيعية مع الكيان الصهيوني.
إن الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يعتبر أن استعمال المؤسسات الصهيونية للصحافة اليومية العربية كأداة والطفل العربي كوسيلة لانجاح حملة التطبيع مع الكيان الصهيوني هو مؤشر لخطورة وعمق المشروع الامبريالي الصهيوني داخل الوطن العربي. فالمسك بزمام القنوات الإعلامية الأكثر انتشارا والبحث عن منافذ لاختراق ذهنية الطفل العربي هو ما تسعى إليه الدوائر الصهيونية لإرساء مخطط منهجي يهدف إلى الاجتثاث التدريجي لكل القيم المستمدة من مخزوننا العربي الاسلامي. لقد صقلت هذه القيم الأصيلة ثقافة المقاومة التي تغذى بها أبطالنا الأشاوس في فلسطين والعراق وفي كل المواقع الصامدة داخل وطننا العربي الكبير ومكنتهم من إلحاق هزائم نكراء للعدو الصهيو- أمريكي، لهذا السبب أدرجت كامل مكونات الهوية العربية الاسلامية في لائحة الاجتثاث.
إن إقدام الدوائر الإمبريالية والصهيونية على ترتيب مخطط دقيق والشروع في تنفيذ برنامج تهيئة المواطن التونسي لاستيعاب ثقافة التطبيع مع العدو يفرض علينا أولا التذكير بحقيقة ممارسات هذا الكيان الصهيوني الغاصب وتعرية مخططاته الاستعمارية وثانيا غلق كافة المنافذ التي يحاول أعداء الأمة التسرب منها لاختراق ذهنية المواطن التونسي.
إن بيريز الذي اختارته الصهيونية رمزا لسلامها هو ذلك المجرم الذي نفذ أفظع المجازر ولعل أشهرها مجزرة "قانا" التي استهدف فيها ملجأ للأطفال والشيوخ في جنوب لبنان سنة 1996. والأطفال الصهاينة الذين أعدتهم مؤسسة بيريز للتحاور مع أطفالنا هم أنفسهم الأطفال الذين بعثوا برسائل "سلام " كتبوها على الصواريخ التي أطلقها العدو الصهيوني على لبنان في جويلة 2006 وتسببت في قتل مئات الأطفال.
إن حرص الإمبريالية والصهيونية على إعداد مشروع تطبيعي بهذه الشمولية يندرج في إطار سعي الإدارة الأمريكية إلى تقليص مشاعر العداء المتنامية لكل ما هو أمريكي وصهيوني بسبب افتضاحها على ساحات المواجهة في فلسطين والعراق ولبنان وكذلك في إطار البحث عن مخرج من الهزيمة النكراء التي ألحقتها بها المقاومة العراقية الباسلة وذلك أولا بالحرص على عزل هذه المقاومة عن محيطها العربي للاستفراد بها وثانيا بالعمل على التقليل من شأن انتصار هذه المقاومة الأسطورية باعتبار أن من نتائجه المباشرة انتشار ثقافة المقاومة في ذهنية المواطن العربي.
وأمام ما يشكله هذا المشروع التطبيعي من خطر على أمننا وثقافتنا الوطنية فإننا نطالب صحيفة "الصباح" وبقية الصحف العربية الأخرى بالانسحاب من المسابقة الصهيونية وندعو كافة القوى الوطنية لتعزيز روح اليقظة لدى المواطن التونسي وذلك بدعوته لمقاطعة كل ما هو صهيو- أمريكي والتشهير بجرائم المحتلين والعمل على تهيئة الظروف لمحاكمة مجرمي الحرب الحقيقيين.
الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس - تونس
الكاتب العام
محمد شعبان

رسالة الرئيس الشهيد الى الشعب

رسالة الرئيس الشهيد الى الشعب العراقي الشقيق و الأمة العربية المجيدة

المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر صدام حسين المجيد
المجد والخلود لشهدائنا الابرار

القومية العربية عصية على الهزيمة

القومية العربية عصية على الهزيمة

الدكتور غالب الفريجات

العروبة تجسد لها روح ربانية ، تكاد تكون جسما جاءت الرسالة فنفخت الروح في هيكلها ، والامة التي هي جسدها العروبة و روحها الرسالة السماوية بمقد ورها الحياة على الرغم ان الله سبحانه و تعالى ، قد اكد في كتابه العزيز ان هذه الامة وسط بين الامم ، وهي شاهدة على هذه الامم يوم الحساب ، و سيد هذا الكون ، و نبي هذه الامة هو شاهد على الجميع ، و العروبة ولد ت من رحم هذا النسيج المكون من الامة و رسالتها ، والقومية العربية جاءت لتجسيد هذا التناغم بين الامة و روحها ، و قد استطاعت ان تكون خير امة لخير رسالة ، و الا ما كان الرب يختارها لو لم تكن بمقدور عظمة الرسالة ،على الرغم ان ذاك الزمان كان يشهد على امبراطوريتين لكل منهما باعه الطويل في القوة الماد ية ، امبراطورية الروم ، و امبراطورية الفرس . امام حالة العروبة اليوم يظن البعض خائبين من روم هذا الزمان و حلفائهم اليهود ، وممالأة الخونة و العملاء على الساحة العراقية و العربية ان بمقدورهم ان يظفروا بالعروبة و مهمة القومية العربية في اخذ ا لذات العربية نحو تحقيق اهداف الامة ، التي تتوق لولاتها من جديد عند ما يتكامل الواقع مع الجوهر ، و عندما ترى هذا الامة ان د ياجير الظلام التي تحيط بها لا يزيلها الا ناموس الحياة الروحي الذي جاء لهذه الامة حتى تؤدي رسالتها ، و تتقدم على غيرها من امم الارض في البذ ل و العطاء الارضي و السماوي الروحي و المادي ، الفلسفي و العلمي . شمت الكثيرون من الاقلام المأجورة لسقوط بغداد ، وزاد ت شماتتهم بعد اسر فارس الامة صدام حسين ، و ظنوا ان الامين العام للحزب العروبي الذي ينادي بالعروبة و القومية مع وقوعه في الاسر قد اتى الامبرياليون و الصهاينة و عمالائهم على ما خططوا له من هزيمة لتاريخ الامة و مجد بطولاتها ، وما نسجوه من خيال مريض لحالة الاسر ، وما صنعوه من فيلم هوليودي ممجوج لحالة الاسير المترنح بين ايديهم القذ رة ، ظنوا انهم قد انجزوا الفصل الاخير من مسرحيتهم القذ رة التي خططوا لها و نسجوا فصولها ، ليتم قذ ف العروبة و الامة ، و القومية بالجبن و الذ ل و الهوان ، و ان العرب بفرسانهم هم من لايملك مشروعا و لا يجسد حياة و لا مبادىء ، و لكن غاب عن بالهم و هم الذين يخططون في الغرف المظلمة ان هذه الامة ليست امة عاقر ، فهي تلد كل يوم بطل على الارض العربية من الماء الى الماء ، وها هم ابطالها على ارض فلسطين والعراق تذ يقهم الهزيمة تلوى الاخرى . لقد قال السناتور جوليد مان ، ديمقراطي من كونيكيتوت ان صدام حسين نفسه سلاح د مار شامل ، و لم يكن صدام الا قائد فيلق من فيالق الامة ، و على الرغم ان فيلقه يتواجد في كل ارض تنطق بالضاد العربيةالا ان له رفاقا اخرين يجسد ون ذات المبادىء و يسيرون على ذات النهج ، و اذا كانت مؤته بمعركتها الخالدة قد جسد ت ان القائد الذي يسقط شهيدا يليه اخر طالبا للشهادة ، فالعروبة و قوميتها المغمسة بالرسالة السماوية هي على ذات النهج ليتوالى الشهداء على نفس الطريق و نفس النهج . قال شمعون بيرس السياسي الصهيوني المعروف ، ليس المهم وجود اسلحة دمار شامل ، المهم الانتهاء من صدام حسين و نظام حكمه ، انهم واهمون ، ورب الكعبة هم اكثر من ذلك لانهم قد اختزلوا العروبة بشخص القائد الفارس صدام على الرغم من عظمة دوره ، و اهمية هذا الدور لتوجيه بوصلة المقاومة و التحرير ، و لكن ، هل ماتت الامة بعد البطل القومي جمال عبد الناصر ، الم يكن صدام حسين على ذات النهج في الموقف من الامبريالية و الصهيونية ، و الم تكن ذات الحشود من الفئران كمنتسبين للعروبة التي كانت تشكل ذ خيرة هؤلاء الاعداء في الهجوم على ذات النهج القومي العروبي لعبد الناصر بشخصه ، و هي ذات الحشود في الهجوم على صدام حسين بشخصه و نهجه ، و هل سيطول فرح شمعون بيرس بعد ان يرى بام عينه هزيمة الامبرياليين الامريكان على ارض العراق بجهاد و نضال رجال المقاومة و التحرير من ابناء العراق العروبيين والذي سيكون السطر الاول في وثيقة السقوط لامبريالية الشر في واشنطن ، و سيكون ذ لك اهتزاز عرش الكيان الغاصب على ارض فلسطين . و ولفوويتز نائب وزير الدفاع الامريكي قال لدينا مهمة اهم علينا ان ننجزها في العراق ، وهي مساعدة شعب العراق على اقامة بلد د يمقراطي ، اهي اسطوانة امريكية جد يدة ، بعد فشلهم في اسطوانة اسلحة الدمار الشامل و ماذا اذا كانت عزيمة العراقيين ستلقي باجساد مرتزقتهم في مياه دجلة و الفرات ، واي د يمقراطية و حرية في ظل احتلال عسكري بغيض اكل الاخضر و اليابس في كل قيم الامم الاخلاقية ، كل هذه الادعاءات الممجوجة تغطية لتخطيطهم على ان العروبة في العراق و النهج القومي هو الذي كان يؤرقهم، والامة بنهجها القومي ، والعروبي هو الاكثر خطورة على مخططاتهم، الم يصاد قوا اكثر الحكام عد وانية للامة في وحدتها و رسالتها ، ثم اذا كانت الامة قد عّلمت العالم ابجد ية الحرف والتاريخ و الحضارة ، وهي رائدة الحياة و حاملة رسالة الرب الى الكون تكون بحاجة لزمار هذا العصر و مهرجيها في صنع الحياة على ارضها ، واقامة الحرية و الديمقراطية التي يزعمون ، و لماذا هذا الحرص على العراق و العروبة ، و هم اكثر التصاقا باكثر حكام العالم ديكتاتورية ووحشية، واذا كانت الديمقراطية و الحرية هد ف الشعوب و المجتمعات و الافراد ، فهل تاتي من خلال الغزو والاحتلال ، و سلب الانسان ابسط حقوقه في كرامته و امنه ، ام هي اسطوانة جديدة بعد ان فقدت الاسطوانات الاخرى ذبذ باتها و لم تعد قاد رة على اداء الحركة و الفعل لخد مة تجار الحروب . جورج تينت ، مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية قال ، من المؤكد اننا واجهنا صعوبات للتسلل الى النظام العراقي من خلال افراد ، و لماذا كان هذا الاهتمام بالتسلل ، و هل التسلل الا صفة للصوص ، وهل كان تينت من اشار الى رئيسه الصغير للتسلل الى ارض العراق لزيارة مرتزقيه، ا ما كان الاجدى بعملاء الC.I.A. ان يعملوا في الهواء الطلق ، وان يعلنوا امام الملأ ان الجاسوسية هي من الصفات الخسيسة التي تقدم عليها الد ول وان الجواسيس هم من ارذ ل البشر لانهم يعملون في الظلام ، و رجال الظلام هم اللصوص الذين يسرقون متاع الاخرين و اموالهم ، ورجال ال C.I.A. يسرقون حياة الاخرين لصالح زعماء الديمقراطية و حقوق الانسان . كل هذه المؤامرات على العراق و نظامه الوطني القومي التقدمي و شخص الرئيس الفارس صدام حسين ، هي رد على كل هؤلاء المرتجفة قلوبهم ، الممالئين العدو في كل توجيهاته و احلامه ، و كل هذه المؤامرات هي شهادة في صالح العراق نظاما و رئيسا انه كان شوكة في حلوق كل هؤلاء و ان العروبة تخيف كل اعداء البشرية تجار الحروب ، لان العروبة دعوة حق في وجه الباطل ، ولان العروبة صاحبة رسالة ربانية تؤمن بالعدل والمساواة ، وهم لا يفهمون و لا يسلكون الا طريق الظلم و القهر ونهب حقوق الشعوب واستعباد مجتمعاتها ، ولان العروبة هي التي تد ق ناقوس الخطر في وجه هؤلاء الاشرار حتى لا ينفلت عقالهم و يطيحوا بما انجزته الانسانية من تقدم و حضارة لانهم اعداء الحضارة و التقدم الانساني ، وهم عبدة الدرهم والدولار ، والعروبة صاحبة الدعوة في ميزان التوازن بين المادة والروح . ان من يتوهم ان العروبة في رسالتها الخالدة قابلة للهزيمة فهو واهم لان هذه الامة برسالتها خير ا مة اخرجت للناس ولن يسمح الرب لخير الامم بالانقراض ليجعل من الشر سيد الكون ، فالله سبحانه مع الخير و الى جانب الخير وهو بعث بكل رسالاته الى الارض من اجل الخير ، لذا فاننا على يقين ان الامة عصية على الهزيمة ، وهي في كل محنة تواجهها تفاجأ الدنيا بانطلاقتها من جديد ، وهاهي بغداد بفترة وجيزة ، و عند ما ظن الخائبون من الرعاع الامريكان و حلفائهم الصهاينة و عبيدهم من العرب و العجم انها دالت لهم قد خرجت بثوب التحدي في بطولات رجال المقاومة و التحرير، والتي اذهلت العالم في برنامجها السياسي و العسكري الذي اختطته لمنهج الصفحات القاد مة ، و التي لن تكون الا و بالا على الامريكان و الصهاينة و خزيا و عارا لاتباعهم من العرب والعجم ، وها هم فرسان العروبة و ابطالها على ارض فلسطين و العراق يجسد ون العروبة بروحها الجهاد ية و ياخذون بيد الامة نحو الخير لابناء البشريةلانهم يواجهون اباطرة الشر والعدوان على الانسانية المتمثلة بالامبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة ، والصهيونية العالمية وكيانها الغاصب على ارض فلسطين، نعم العروبة بخير لانها قاد رة على الانجاب البطولي كل يوم ، وقادرة على التصدي والمواجهة في كل زمان و مكان ، وهي رغم كل محاولات التيئيس و دعوات التخاذ ل ، تاخذ بيدها مشاعل الحياة ، لتعيد للامة مجدها و قد سيتها ، و لتعيد للتاريخ القومي العروبي رائحته العبقة من بطولات مؤته و القادسية و اليرموك و حطين ، وكل ايام العرب الخالدة.

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق25/08/2007م

بسم الله الرحمن الرحيم


لماذا تستعجل امريكا وايران في تصفية القادة الاسرى؟


عقدت الهيئة المسماة (محكمة) ثلاثة جلسات متتالية في قضية صفحة الغدر والخيانة، ثم أجلت جلساتها الى يوم 24- 92007، وسط تعتيم اعلامي واضح يختلف كليا عن الكيفية التي غطيت بها الجلسات السابقة! فما الذي حدث

وادى الى هذا التغيير في سلوك ما يسمى المحكمة؟


أبلغت قوات الاحتلال رسميا المحامين القائمين بالدفاع عن الاسرى بان الحماية المخصصة لهم، منذ بدأت هذه المهزلة، قد رفعت وان من سيحميهم منذ الان هي الشرطة العراقية وليس القوات الامريكية، عند وصولهم من الاردن للقيام بواجب الدفاع، ومرافقتهم حتى المغادرة الى الاردن، أو إلى مدنهم في العراق! ورغم ان محامي الدفاع حاولوا اقناع الجانب الامريكي بان هذا القرار سيؤدي الى نتائج خطيرة، ومنها التهديد المباشر لحياتهم، كما حصل للشهداء المحامين الخمسة، الا ان الجانب الامريكي اصر على التخلي عن مسئولياته القانونية بكم كونه يحتل العراق


منعت المحكمة بث الجلسات المسجلة، واوكلت المهمة لقناة واحدة هي (قناة العراقية) فقط، وهي قناة تابعة للاحتلال، ويشرف عليها مباشرة، ولذلك لم يشاهد الراي العام حتى الصيغة المشوهة في المحاكمات السابقة، وغيبت الجلسات عن الراي العام، ولم تبث الا لقطات تخدم المحكمة وما تريد ان تروجه. وفي هذا الاطار فقد منع بث مداخلات محامي الدفاع وما حصل من إشكالات لهم مع المحكمة


اخذ رئيس المحكمة يتجاوز على الاسرى ويوجيه الاهانات لهم، بصورة وقحة أسوأ مما كان يفعل في السابق، وتتناقض مع الخلق القويم وقواعد القانون

اعلن رئيس هيئة الادعاء العام بان هذه المحاكمة لن تكون طويلة كسابقاتها بل ستحسم بسرعة، في اشارة واضحة جدا الى ان الهدف من وراء ذلك هو التخلص باسرع وقت من قادة عراقيين في الاسر

تم حل ما يسمى ب (مكتب الارتباط الخاص بجرائم النظام)، وهو مكتب كان تابعا لمكتب التحقيقات الفدرالي

مع المحكمة، لضمان سيرها وفق مايريد الاحتلال الامريكي. ويترتب على حل المكتب عدم حضور ضباط امريكيين

المحاكمة وترك القاضي والشرطة يعملون ما يشاءون بالاسرى وفقا لاجندة ايران واحقاد الحكمة


تعرض المحامون للتهديد الصريح من المحكمة فاضطر بعضهم للانسحاب، واصبح من تبقى امام خيارين، اما مواصلة الواجب، وهو الدفاع عن الاسرى، وفي هذه الحالة سيكون الموت مصيره، او التعاون مع المحكمة في عدم القيام بالواجب، كما تقتضيه قواعد القانون، وترك المحكمة توجه الاتهامات وتحضر شهود الزور دون تفنيد الاتهامات. ومن الاكيد هو ان المحكمة تريد ابعاد المحامين لاجل تعيين محامين منحازين ضد الاسرى، لتسهيل حسم المحاكمة بتثبيت التهم الزائفة ضدهم نتيجة تواطأ المحامين الذين تريد تعيينهم بعد انسحاب المحامين خوفا من الموت.

تم تبديل حماية بناية المحكمة من الخارج بعناصر من مغاوير وزارة الداخلية وانسحبت القوات الامريكية وتركت واجب الحماية. وهذا الاجراء يوجب التذكير بان وزارة الداخلية، وشرطتها ومغاويرها، متهمة مباشرة بالقيام بتصفيات جسدية واسعة النطاق، لانها في الواقع، وبغالبية افرادها، تنتمي للميليشيات الطائفية وفرق الموت المعروفة، وهو ما دفع الحكومة الامريكية مرارا لانتقاد انحيازها ولقيامها بجرائم قتل متعمد وضبطها متلبسة بتلك الجرائم.
ان الملاحظات الخطيرة السابقة الذكر تؤكد ان قوات الاحتلال قد ادخلت موضوع الاسرى لديها ضمن الصفقة الامريكية الايرانية الاخيرة، للتخلص من قادة عراقيين وطنيين قبل الانسحاب، او قبل حصول تطورات متوقعة قريبا ضد الاحتلال، خصوصا وان مسألة الانسحاب قد اصبحت الموضوع الاكثر سخونة في الكونغرس والاعلام والحكومة الامريكية اضافة لقادة العسكريين


ان حزبنا يحذر قوات الاحتلال من مغبة هذه الخطوة الخطيرة ويحملها المسئولية المباشرة والاولى عن سلامة اسرانا، لانها مازالت قوات تحتل العراق، وواجبات المحتل تشمل حماية الاسرى وفقا للقوانين الدولية. ومن الواضح ان تسليم مهمة حماية المحامين للشرطة العراقية، وهي المتهمة بجرائم القتل والاغتيالات، سوف يؤدي ان عاجلا او اجلا الى حرمان الاسرى من الدفاع الحقيقي عنهم، ويسهل مهمة اغتيالهم، كما تم اغتيال القائد الشهيد صدام حسين والشهداء الابطال طه ياسين رمضان وبرزان التكريتي وعواد البندر السعدون

وهذه التطورات الخطيرة تحمل المنظمات غير الحكومية، ومنها منظمات حقوق الانسان ونقابات المحامين العربية والعالمية والقوى السياسية والكتاب واجهزةالاعلام، مسئولية فضح هذه الخطوة الخطيرة ومناقضتها لكافة الاعراف القانونية والانسانية والتصدي لها ومنع استمرارها
كما ان حزبنا يوجه التحذير للحكومة العملية ولاعضاء هيئة المحكمة من نتائج سلوكهم الشائن، ونذكرهم بان كل من قام وسيقوم باعمال اجرامية، مناقضة للقانون، سيقدم للعدالة بعد التحرير القريب ولن يفلت من العقاب مهما فعل. ونلفت نظر هؤلاء الى ان كل المؤشرات تؤكد بان النصر اصبح حتميا وان انهيار الاحتلال اصبح قريبا، ولن يغير أي حكم او اجراء مسار الانهيار الحتمي هذا، لان تفريغ ساحة الجهاد من قادة العراق مستحيل، واذا اعدم لنا قائد فان مائة قائد سيحلون محله، وسيعود العراق حرا عربيا مستقلا بفضل بنادق المقاومة واحرار العراق.

تحية لرفاقنا الاسرى الصامدين في سجون الاحتلال


تحية للمدافعين عن الحق والعدالة محاموا الدفاع الابطال

العار كل العار لقوات الاحتلالين الامريكي والايراني

العار والخزي لكل صامت وهو يرى خرق القانون والتجاوز على رموز العراق


مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد عاصمة صدام الشهيد

25 – 8 - 2007

السبت، أوت 25

صور تغني عن كل تعليق

صور الشهيد القائد








رحمك الله سيدي الرئيس القائد

التاريخ يعيد نفسه

صدام دمت للإسلام والعرب فخراً
صدام دمت للإسلام والعرب عزا
صدام دمت للإسلام والعرب ابناً باراً ونبراس خير وهدى
عاشت المقاومة العراقية البطلة .. عاشت فلسطين حرة أبية من النهر إلى البحر الله أكبر .. الله اكبر .. الله أكبر .. والعزة لله ورسوله وليخسأ الخاسئون

فيديو الشهيد أخو هدله

الشهيد أخو هدله

أمير الشهداء الفارس صدام حسين

رحمك الله سيدي و قائدي

أمةٌ قد أنجبتْ صدامَ ما ماتتْ...ولكن من جديدٍ سوف تهدي..ألفَ صدامِ حسينْ فانظروا الآتي.......فإنّا معكم منتظرينْ

الجمعة، أوت 24

تحية لقادة البعث والعراق وهم يقارعون الاحتلال وأذنابه في السجون المظلمة

تحية لقادة البعث والعراق وهم يقارعون الاحتلال وأذنابه في السجون المظلمة


خليل السلماني
عذرا لكم سادتي قادة البعث العربي والعراق العربي وأنتم تقارعون الاحتلال الأمريكي البغيض من داخل زنازينكم المظلمة. لا تحسبونا عنكم غافلون أو ربما نسيناكم. لا تحسبونا آنا لم نعد نعرف الأبطال طارق عزيز، علي حسن المجيد، مزبان خضر هادي، سلطان هاشم، عبد الغني عبد الغفور، سبعاوي ابراهيم، صابر عبد العزيز، ورجال البعث والعراق الآخرون الأبطال الأفذاذ الذين أثبتوا لحزبهم وشعبهم أنهم من طراز الرجال الذين لا يساومون على الشرف والقيم والمبادئ ولا يساومون على أية ذرة من تراب العراق ولو كان ثمن ذلك حياتهم. سادتي أنتم تعيشون معنا في كل لحظة وحين، وانتم في الأسر نقول لكم شكرا لكم أيها الأبطال، شكرا لكم أيها الرجال الرجال فأنتم موضع فخرنا ورفعة رؤوسنا وهذا عهدنا بكم وهكذا تعلمنا منكم كيف نحب العراق و الأمة ونخلص لهما ونضحي من أجلهما ومنكم تعلمنا كيف نحب البعث والمبادئ ونخلص لهما ونسترخص الغالي فداءا دونهما. وها أنتم اليوم تعطونا يوما بعد يوم دروسا إضافية في التضحية والفداء في سبيل الله والوطن والمبادئ. سادتي إننا نستلهم من صمودكم الأسطوري ورجولتكم البعثية وشجاعتكم النادرة معاني الصمود في مواجهة التعسف والاضطهاد والتهجير والتجويع والاعتقال والمداهمات والاغتيالات. سادتي نعلم يقينا أنكم تواجهون الموت يوميا بقلوب مؤمنة وبشجاعة لا نظير لها وبرجولة ترفض الرضوخ والانصياع إلا لله رب العالمين ولإرادة شعب العراق العظيم والشرفاء من أبناء الأمة العربية المجيدة. ولذلك فحزبكم وشعبكم فخور ببطولاتكم وصبركم ومن الطبيعي أن يكون استحقاقكم رموزا لبلدكم العراق وأمتكم العربية المجيدة، كما أضحى قائدكم شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد وأولاده ورفاقه طه ياسين رمضان وعواد حمد البندر وبرزان إبراهيم الحسن وكافة شهداء البعث والمقاومة الوطنية العراقية رموزا عالية مضيئة في سماء العراق و الأمة العربية المجيدة. سادتي لا تحسبوا جلاديكم أحسن حالا فقد تحول العراق الى سجن للاحتلال وأعوانه وعملاءه حيث لا يجرأ قرد منهم أن يخرج رأسه خارج قفصه، فرفاقكم وأبنائكم لهم بالمرصاد ينثرون رأس من يتجرأ منهم على ذلك. إن رفاقكم يدركون إنكم تعلمون حقيقة أوضاعهم حيث الاعتقالات والاغتيالات والتهجير والتجويع وكل ذلك من أجل حرفهم عن قيمهم ومبادئهم ومساومتهم على شرف حرائر العراق وكرامة العراقيين وسيادة واستقلال العراق ومع ذلك فأنهم ماسكون على الجمر بقوة ويستمدون العون بعد الله من صمودكم الأسطوري وتضحياتكم ورجولتكم وإن لهم في تضحيات قائد العراق الشرعي شهيد الحج الأكبر المثل الأعلى الذي يقتدون به بعد رموزهم العربية والإسلامية ممثلة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين. نسأل الله أن يمدكم بمدده صبرا وإيمانا وشجاعة وأن يفرج الكرب عنكم وعن كل أهل العراق، وينصر مقاومتنا العراقية الباسلة ويسدد رميهم على الاحتلال وأعوانه العملاء الخونة. الله أكبر.

بيان



حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
قيادة قطر اليمن
القطاع النسائي
بيان
رغد صدام حسين وعائلتها أمانة في أعناق العرب والمسلمين


يا جماهير امتنا العربية المجيدة
أيتها الماجدات في كل العالم

ها نحن اليوم نواجه عملاً جديداً من أعمال القرصنة الصفوية والخبث والحقد والخسة والدناءة التي تقوم بها عصابة مصاصو الدماء وحثالة العملاء ممن يسمون أنفسهم (بحكومة) في "العراق المحتل" وهو مطالبتهم عبر الانتربول الدولي بـالماجدة (رغد صدام حسين وعائلتها) - بحجة أنها داعمة للإرهاب في العراق- ويأتي هذا الإعلان بسبب توهج نار الحقد في نفوسهم فلم يكفهم ما أحرقوا وقتلوا من شعب العراق وما دمروه من حضارة وصناعة ونهضة وعمران, و ما نهبوا من أموال وسلبوا من حقوق, وما دنسوا من أعراض ومقدسات, لم يكفهم كل ما عملوا بعراقنا الحبيب وقائده الشهيد, وأنهم جعلوا من العراق "أثر بعد عين " نهباً للضباع غارقاً بدوامة الدم الأمريكي الصهيوني الصفوي الحاقد، كل هذا لم يكفهم بل أوغلوا في جرائمهم تجاوباً مع نار الحقد التي تتفاعل في نفوسهم....... تتفاعل في نفوس تلك (العصابة الصفوية الباغية وأسيادها مغول العصر الصهيوأمريكان) نار الحقد التي لم تزد هذه الفئة الضالة إلا إصراراً على مواصلة الجريمة برعاية أمريكية إيرانية، ولم تزد نفوسها إلا اشتعالاً، لأنهم عجزوا عن تحقيق ما أرادوه من كسر للروح العربية, ولأنهم مهزومون ولم يحققوا أي انتصارات في الجانب العسكري أو في الجانب المعنوي بل بالعكس, مهزومون ومدحورون بل ( مكنوسون إلى أحقر مزابل التاريخ - إذا رضيت بهم ولم تنبذهم كي لا تتنجس بهم) ولأنهم لم يرتووا بعد من دماء العراقيين في الداخل والخارج, نجدهم اليوم يعبرون عن قمة عجزهم وفشلهم من خلال ذلك (الإعلان الوقح) كأصحابه ألا وهو مطالبة حكومة المملكة الأردنية بتسليم الماجدة رغد وعائلتها إلى السعر الصفوي العنصري المفروض على العراق.
ولأن روح القائد الشهيد تلاحقهم في وجه كل عراقي مقاوم شريف يدافع عن وطنه وعرضه وماله.. فهاهو صدام حسين يخيفهم ويؤرقهم ويقلق راحتهم وهو بين يدي ربه, ولكنهم بحقدهم الأعمى يرونه في صورة (خنساء العصر- رغد) وهي شامخة كالجبل مؤمنة محتسبة قوية كوالدها, فهم يريدون حرق الحرث والنسل والقضاء على الأخضر واليابس وهذا شيء غير مستغرب ولا جديد على هذه (العصابة من الصفويين) الحاقدين على العرب والمسلمين, ولا نستغرب أي عمل يقومون به فهم يتخبطون, يحاولون التشبث بأي شيء يعتقدون أنه سوف يطفئ نار حقدهم, ولكن دون فائدة

أيها الشعب العربي الأصيل
أيها الشرفاء والمناصرون للعدل والسلام في العالم

إن هذا الإعلان ليس له أي وجه حق شرعي أو قانوني كما هي كل أعمالهم الشريرة ابتداءً من احتلال العراق واغتيال قائده ورفاقه وأبنائه وأبناء شعب العراق وعلمائه, كما هي عدم شرعيتهم في التحكم بمصير وبمقدرات العراق وشعبه وكما هو حال عدم شرعية قوانينهم وأحكامهم التي يسمونها زوراً (قضائية) والتي جاء بها الاحتلال.....
إننا في القطاع النسائي لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي إذ ندين ونستنكر هذا الإعلان (المشبوه) فإننا ندعو شعبنا العربي بكل أطيافه السياسية والجماهيرية إلى الوقوف ضد هذا المخطط الذي لن ينتهي إلا إذا تصدينا له بقوة وحزم لإسقاطه، كخطوة مرادفة لمعارك الشرف والكرامة التي تخوضها المقاومة العراقية المسلحة البطلة لتحرير العراق
ولنستذكر معاً رسالة خنساء العصر الصابرة المحتسبة التي ناشدت فيها أبناء الأمة ومحبي الرئيس الشهيد أن يصونوا أمانته التي أودعها لديهموم ما جاء في تلك الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
صدق الله العظيم

إلى كل محبي الرئيس الشهيد صدام حسين في العالم

عائلة الرئيس الشهيد صدام حسين وأختكم رغد صدام حسين تتوجه إليكم أيها الأحبة وتقول أن المسؤولية الأخلاقية في حماية عائلة رمزكم الذي أحببتموه هي أمانة في أعناقكم وفي أعناق كل الشرفاء من أبناء وطننا وامتنا وتترك لكم مهمة الدفاع عنها ضد أية جهة تصدر منها الإساءة...... لقد وضع الشهيد مسؤولية حمايتنا على كاهلكم في إحدى جلسات ما تسمى بالمحاكمة، هذا الواجب الأخلاقي يمليه عليكم ديننا وعروبتنا وقيمنا لأننا نترفع وكما اعتدنا عن الرد أو التكذيب لأية إساءة توجه لنا مستقبلا ونترك ذلك لكم
نحن على ثقة تامة بالله سبحانه وتعالى ثم بكم بأنكم أهل لذلك
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عائلة الرئيس الشهيد صدام حسين
عنهم رغد صدام حسين

من هنا نناشد بالأخص شعب الأردن الوفي المؤمن أن يرفض ما يسمى بطلب الانتربول وأي خطوة من شأنها أن تسيء إليه وهو الشعب العربي الذي قاوم الاستعمار والصهيونية وقدم التضحيات تلو التضحيات حفاظاً على شرف الكلمة والموقف العالي، وهو ما يجعلنا على ثقة تامة بأنه لن يسمح لأحد أن يتعرض بسوء لعائلة القائد الشهيد صدام حسين، وهذا اقل ما يمكن مراعاته كحق من حقوق الضيافة ناهيكم عن عدم شرعية هؤلاء اللذين يتربعون على كراسي السلطة في المنطقة الخضراء تحت حماية حراب المحتل الأمريكي الفارسي. وما تمثله هذه الفئة الضالة من محاولة الإساءة لشعب الأردن، حيث أن العرب (حتى في زمن الجاهلية) لم يسلموا ضيفاً، أو مستجيراً، وإن كان بينهم وبينه ثارات، فكيف إذا كانت علاقة الأردن بالرئيس الشهيد وشعب العراق على النحو الذي يعرفه الجميع من مودة وتعاون وتكامل.
إننا ندعو كل المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم إلى الوقوف ضد هذه المهزلة الجديدة التي تعد خرقاً صارخاً للقانون والأعراف الدولية والإنسانية وظلماً وإجحافاً واضحاً بحق عائلة القائد الشهيد صدام حسين الذي قدم روحه وأولاده وكل ما يملك فداءً للوطن ودفاعاً عن حرية وكرامة هذه الأمة, فأقل وفاءٍ له ولما قدمه في سبيل الأمة وقدسها هو أن نحافظ على أمن وسلامة (عائلته الصغيرة), فهم أمانة في أعناقنا كعرب ومسلمين.
- تحية اعتزاز وتقدير لأسرة الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رمزاً للبطولة والتضحية.
- تحية تقدير وولاء للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب.
- النصر للمقاومة العراقية البطلة.
- المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل الوطن.
- عاش حزب البعث حزب المبادئ والقيم و البطولات والتضحيات.
- وعاشت فلسطين حرة عربية.
- الخزي والعار والخذلان (لعصابة الهالكي الفيلي) اللذين يشعلون نيران حقدهم من نار المجوس الفارسية
- الخزي والعار والخذلان (لمغول العصر الصهاينة والأمريكان
والله اكبر.. الله اكبر.. وليخسأ الخاسئون.

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
قطر اليمن
القطاع النسائي
صنعاء 21/8/2007م

الخميس، أوت 23


بسم الله الرحمن الرحيم





حزب البعث العربي الاشتراكي القومي

قيادة قطر اليمن

مكتب الثقافة والإعلام


بيان
(رغد صدام حسين رمز لكل حرائر العرب)

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

هاهي بشائر النصر المؤزر تتوالى باضطراد متصاعد مستمر، مبشرةً بعراق عربي حر موحد، معلنة هزيمة واندحار أعداء العروبة والإسلام من فرس وصهاينة وأمريكان، على أيدي أبناء وتلاميذ ورفاق سيد الشهداء القائد الشهيد الرمز صدام حسين، أبطال المقاومة العراقية المسلحة الباسلة اللذين يقاتلون اليوم – كما هو ديدنهم - نيابة عن أمتهم العربية المجيدة، بل نيابة عن الإنسانية الخيرة في كل بقاع الأرض.
إنها بشائر النصر المؤزر في (معركة التقابل) بين المشروع الحضاري القومي العربي الإسلامي، وبين مشروع استعماري صهيوني امبريالي فارسي صفوي، جديد قديم، أراد من خلاله أبناء الأفاعي، حلفاء الشيطان تشويه ومحو الهوية العربية بحضارتها وتاريخها من خلال استهدافهم بالغزو والاحتلال لعراق العروبة والإسلام، مدركين أن عراق البعث، عراق الشهيد صدام حسين، هو منارة العرب وطليعتهم المتقدمة في كل المواجهات التاريخية
وتأتي ما أسميت بـ(مذكرة) الشرطة الدولية (الانتربول) التي تطلب فيها معلومات عن الماجدة الصامدة خنساء العصر، رغد صدام حسين؛ تأتي هذه (المذكرة) لتفصح عن كل ما اشرنا إليه آنفاً من بشائرٍ للنصر، ولتعبر عن وصول المشروع الصهيوني الأمريكي الصفوي الفارسي في العراق إلى مخنقٍ مميت، وأزمة تنذر بانهياره، جعلته يتخبط باحثاً عن قشة يتعلق بها، محاولاً حرف الأنظار عما يحدث داخل العراق الصامد المقاوم.

أيها المناضلون الصابرون
أيها العرب في كل مكان

لم تكتفِ فرق الموت وعصابات الدمار والنهب المنظم بما ألحقته بالعراق أرضاَ وإنساناً، من تفتيت وتقتيل وتشريد، فراحت تمد أذرعها الأخطبوطية الشيطانية إلى خارج حدوده الجغرافية محاولة النيل من أبناء العراق ورموزه اللذين غادروه بحثاً عن الأمن والأمان، بعد أن أصبح في ظل الاحتلال مسرحاً تعبث فيه فرق الموت والمرتزقة من القتلة المأجورين.. وما الطلب الذي تقدم به سدنة نار المجوس اللذين نصبهم الاحتلال على نظام الحكم المغتصب في العراق إلى ما يسمى بالشرطة الدولية لـ(إلقاء القبض على رغد صدام حسين بتهمة الإرهاب والإضرار بصحة المواطنين!!!!!!) إلا محاولة سمجة ممجوجة مفضوحة، لتغطية الجرائم والمذابح اليومية التي ترتكب بحق شعب العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، إلا أن ما سمي بمذكرة الشرطة الدولية بحق خنساء العصر كشف عن حقائق لا يمكن إغفالها أو تجاهلها.. وعلى رأس هذه الحقائق ما يلي :
فشل المجوس وسدنة نارهم في تحقيق السيطرة على العراق وتمرير المخطط الاستعماري الصهيوأمريكي
فارسي
فشل كل خطط الاحتلال وأذنابه، التي سوقها وروج لها تحت مسمى خطط أمنية
نجاح المقاومة الوطنية العراقية في إسقاط مشاريع الاحتلال وعملائه وإفرازاته
– كما كان – هاجساً يقض مضاجع أعداء العروبة والإسلام، أعداء البعث والعراق والإنسانية، إن كان حياً على الأرض أو كان حياً في جنان الخلد عند رب رحيم
5- افتضاح حقيقة ما يسمى بـ(الانتربول) كأداة صهيونية أمريكية، يوظفها أسيادها في الاتجاه الذي يخدمهم. بعيداً عن المهنية والنزاهة والكيل بمعايير متساوية.

لقد فات مخططو سيناريو مسرحية (الطلب - المذكرة) ومخرجوها، بروز هذه الحقائق جلية، كما فاتهم أنها ستفرض سؤالاً بديهياً وهو : أما كان الأجدر بالشرطة الدولية أن تصدر مذكرة لإلقاء القبض على مجرمي الحرب الحقيقيين (بوش وبلير وهاوارد) وكل من تعاون معهم في احتلال العراق وتدميره واستباح أعراض ودماء شعبه؟ أليس قادة الكيان الصهيوني مجرمي حرب ومحترفي قتل وتنكيل؟؟ ألم يثبت بكل الأدلة أن المدعو احمد الجلبي لص بنوك دولي محترف؟؟؟ ألم يعترف المجرم (بول بريمر) في مذكراته أنه سرق مليارات الدولارات من العراق وبالتعاون مع آخرين.... لماذا يغفل (الانتربول) اعترافات عبد الزنيم البليد المسمى زوراً بـ(عبد العزيز الحكيم) وعميل المخابرات الدولية(أياد علاوي) بأنهما كانا وراء قتل العراقيين من خلال مفخخاتهم التي فجرها أذنابهم في مدن العراق قبل الاحتلال؟؟؟ الم يكن حرياً بالانتربول أن يصدر مذكرات اعتقال بحق هذه الزمرة من القتلة واللصوص ومحترفي الإرهاب الحقيقيين!!؟؟.

أيها المناضلون البعثيون
أيها المقاومون على ارض الرافدين
أيها الأحرار في كل مكان
..
لا نستغرب استهداف ابنة القائد الشهيد الرمز صدام حسين (رغد) في هذا التوقيت بالذات، الذي أصبحت فيه عصابة (نوري الفيلي) مهددة بالسقوط عن عرشها المكلل بعار العمالة والخيانة، وبعد الزيارة (الأمنية) الفاشلة التي قام بها مصاص الدماء الصفوي الفارسي (كريم شهبوري) المسمى بـ(موفق الربيعي) إلى الأردن، حيث لم تلق طلباته آذان صاغية بالشكل الذي كان يأمل، لا سيما فيما يتعلق بضيفة الأردن (رغد صدام حسين) فعاد (بخفي حنين) ليطلب من أسياده الأمريكان والصهاينة توجيه صنيعتهم (الانتربول) للاشتراك في تهويش سياسي مكشوف يهيئ أرضية ملائمة لتنفيذ اغتيال كوكبة جديدة من أبطال العراق الأسرى، والشروع في ما يسمى (بمحاكمة) لكوكبة أخرى. كل ذلك يأتي متزامناً مع تعالي الأصوات البريطانية المطالبة بسحب بقايا القوات البريطانية من العراق والتي أخذت بعداً جديداً بانضمام كبار قادة الجيش البريطاني إلى تلك الأصوات، ومتزامناً مع اتساع مساحة الرفض الشعبي الأمريكي لسياسات الأرعن بوش الصغير والضغوط المستمرة عليه للإبقاء على ما يمكن أن يكون باقياً من ماء وجه أمريكا، بسحب بقايا الجيش الأمريكي ومرتزقته من العراق، وبالتأكيد أن للإنذار الذي وجهه الإمعة جون هاوارد رئيس الوزراء الاسترالي إلى (الدراكولا- نوري الفيلي) تأثيراً كبيراً في تسريع طلب سدنة نار المجوس إلى الانتربول، للإيحاء لجون هاوارد وغيره بأن هناك (حكومة مركزية) مستقرة في بغداد، وتتمتع (بكامل صلاحياتها القانونية والدستورية) في التخاطب مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
إنها محاولة بائسة لذر الرماد على العيون واستخفاف بحقائق الواقع، كما هي استخفاف بالعقل العربي.

أيها البعثيون الأماجد
ها هو الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي يوجه سهامه المسمومة صوب أختكم وأبنتكم رغد صدام حسين متجاهلاً ما يلي
أولاً : أن القائد الشهيد الرمز صدام حسين كان دائماً يقول أن رغد وأمها وأخواتها هن عائلته الصغيرة، وأن عائلته الكبيرة هي كل أبناء العراق وكل أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج العربي، وبالتالي على من يريد استهداف عائلة القائد الشهيد أن يستهدف كل أبناء هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، هذه الأمة التي ما زال أبناؤها - وسيظلون – يرددون من مراكش للبحرين كلنا صدام حسين

ثانياً : إن خنساء العصر أخت الشهيدين وعمة الطفل المقاوم الشهيد مصطفى، ليست مجرد ابنة قائد ورئيس دولة قاوم المحتل، واستشهد ثابتاً مدافعاً عن مبادئه ووطنه وأمته، بل هي رمز لكل حرائر العرب، وعنواناً للكرامة والكبرياء والعنفوان
ثالثاً : أن رغد صدام حسين وعائلتها هي ضيفة عربية على حكومة وشعب الأردن العربي الأصيل، شعب الأردن الذي ينتخي لكل مكرمة، إنهم أهلها ضمن عائلة الشهيد الرمز صدام حسين الكبيرة.

أيها الرفاق البعثيون
يا أبناء امتنا المجيدة

إننا مطالبون أحزابا ومنظمات ونقابات وكل حملة الرأي والقلم الحر اليوم، بالتماهي مع انتصارات المقاومة العراقية الباسلة التي تجرع قوى الاحتلال وأذنابها السم الزعاف قطرةً قطرة، إن الواجب النضالي الوطني والقومي والأخلاقي يحتم علينا جميعاً رفض منطق المحتل للعراق وعملائه والعمل الجاد والدءوب مع كل شرائح المجتمع العربي والإنساني، ومنظماته المدنية الخيرة لتشكيل خندق مواجهة يجعل من الدفاع عن عائلة القائد الشهيد الرمز صدام حسين وحمايتها، قاعدة انطلاق مضافة إلى قاعدة المقاومة العراقية الباسلة، تعزز انتصاراتها وتسرع بهزيمة الغازي المحتل ومشروعه النازي وتضع حداً نهائياً لجرائم العملاء الذين زرعهم الاحتلال الأمريكي على ارض الرافدين. كما أننا مطالبون اليوم أكثر من أي يوم مضى في التصدي لمثل هذه الدعوات العبثية والمواقف اللا أخلاقية واللا إنسانية التي يحاول الاحتلال وعملائه التسويق لها ومحاولة جعلها قاعدة في التعامل مع الأمة العربية لمزيد من الإذلال وترسيخ أساليب القهر وسحق الكرامة لفرض إرادته وإرادة عملاءه وخنق صوت الأمة وإعاقة نهضتها ومسيرتها الحرة المستقلة. فالسكوت عن مثل هذه الجرائم وهذه الطروحات يشرعن للاحتلال وعملائه وللكيان الصهيوني منطقهم ويرسخ وجودهم والقبول بهيمنةٍ أمريكيةٍ صهيونيةٍ فارسيةٍ على الوطن العربي والأمة العربية، وهنا تضاف إلى كارثة العراق كوارث اخرى تنال الأمة كلها وأقطارها واحداً تلو الآخر وليس أمام أحرار هذه الأمة وأبنائها الشرفاء إلا الرفض والمواجهة والنضال المتواصل والتحرر من الخوف الذي فرضته معظم الأنظمة على الإنسان العربي في فترة الحصار البغيض الذي فرض على العراق قبل احتلاله وتكثيف الضغوط على الجماهير العربية بعد الاحتلال - في ألكثير من ساحات الأمة- وتدمير بنيته التحتية ومحاولة تمزيقه أرضاً وإنساناً كمنطلقٍ لتقسيم وشرذمة الوطن العربي كله في سياق مشروع الصهاينة والأمريكان والفرس، القديم الجديد.....، لقد سقطت كل ذرائعهم وتكشفت كل حيلهم وليس أمام الأمة اليوم إلا أن ترفع صوتها حتى يعلو على أصوات المحتل وأعوانه وحلفائه ودُماه في المنطقة العربية كلها

تحية احترام واعتزاز وتقدير لخنساء العصر رغد صدام حسين
المجد وعليين للقائد الشهيد الرمز صدام حسين ولأبنائه الشهداء وحفيده الشهيد البطل مصطفى
الرحمة وعليين لكل شهداء العروبة والإسلام في العراق وفلسطين
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة.
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاش العراق.. عاش العراق
الخزي والعار لسدنة نار المجوس أحذية المحتل وصنائعه حيثما يكونون
والله اكبر.. الله اكبر.. الله اكبر
وليخسأ الخاسئون

صادر عن مكتب الثقافة والإعلام
لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
صنعاء في 19/8/2007م

الثلاثاء، أوت 14

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق


بيان حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق14/08/2007م
بسم الله الرحمن الرحيم


بالجبهة الوطنية يحرر العراق ويقام نظام وطني تعددي
كما توقع البعث، في كافة تحليلاته، فان الاحتلال يتقدم نحو نتيجة واحدة لا غير وهي الهزيمة الساحقة والمذلة والمهينة. لقد أكدنا منذ اطلق حزبنا المقاومة المسلحة، من ام قصر وواصلها بعد احتلال بغداد، بان مغول العصر سينتحرون على بوابات بغداد، وهو كلام صريح اطلقه القائد الشهيد صدام حسسن مهندس المقاومة المسلحة، واليوم نرى انتحار الامريكيين مغول العصر عند بوابات بغداد وكل مناطق العراق المقاتلة، وابرز مظاهر ذلك الأخيرة طلب الكونغرس من وزارة الدفاع الامريكية اعداد خطط للانسحاب من العراق، في اعتراف فريد بان الاعلان الرسمي عن هزيمة الاحتلال اصبح مسالة وقت لا غير. وفي تلازم ظاهر مع هذا التطور يزداد الموقف الامريكي وضوحا في تحميل الحكومة العميلة في بغداد مسئولية الفشل في العراق ويكرر بوش تحذيره للمالكي بان صبره له حدود! وفي اعتراف صريح بان الوضع العراقي قد افلت من يد الاحتلال اضطرت الحكومة الامريكية للاعلان عن ارتفاع عدد العمليات من 150 عملية عسكرية تقوم بها المقاومة الوطنية العراقية، وهو الرقم الذي اعترفت به امريكا في مطلع هذا العام، الى 177 عملية في اليوم.
وعند التوقف عند سبب اضطرار الحكومة الامريكية للاعتراف بهذه الارقام لابد من الانتباه الى حقيقة ان هناك عملية كبرى تجري في امريكا وخارجها لاعداد الراي العام لتقبل الانسحاب، بصفته الحل الاقل ضررا لامريكا، للاسباب التالية :
لقد اقتنعت كافة القيادات العسكرية الامريكية بان الانتصار على المقاومة العراقية مستحيل، لذلك فان العمليات العسكرية الامريكية هي عمليات صد ودفاع سلبي، هدفها تمضية الوقت لحين الانسحاب.

ان تكاليف استمرار الغزو والحرب تتضاعف على نحو لم تعد الادارة الامريكية تتحمله ولم يعد الكونغرس مستعدا للموافقة عليه، خصوصا بعد تحذير جوزيف ستيغليتز، الأستاذ بجامعة كولومبيا والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد من ان استمرار الحرب سيكلف امريكا تريليوني دولار (الفا مليار)، وهي تكلفة كارثية بكل المعايير ولم يسبق لامريكا ان تحملت مثلها في كل حروبها الاقليمية والعالمية.

ان التكلفة البشرية للحرب تجاوزت عمليا 30 الف قتيل، حسب مصادر امريكية غير رسمية. اما الذين أصيبوا بالعوق النفسسي والجسدي فقد وصل حوالي 50 الف معوق. وهذه الارقام تشكل كابوسا على كل اعضاء الكونغرس وعلى أي ادارة امريكية!

لقد انبطحت اغلب حكومات العالم واعلنت استسلامها لامريكا، فتبلورت سايكولوجيا الرعب من امريكا، وهذا الهدف كان اهم اهداف سياسات القوة الامريكية. لقد هدمت المقاومة العراقية هذه السايكولوجيا وقدمت امريكا للعالم على حقيقتها، وهي انها قوة عظمى كارتونية يمكن الحاق الهزيمة بها، رغم تفوقها العسكري والتكنولوجي والمالي المطلق، اذا واجهت شعبا مصمما على المقاومة المسلحة.
ان هذه الحقائق هي التي اجبرت الكونغرس واغلبية الراي العام في امريكا على الضغط من اجل الانسحاب، ولم يعد امام الادارة الامريكية الا اعداد الخطط للانسحاب في اقرب وقت ممكن.
ومع ذلك فان هزيمة الاحتلال وعملاءه لا تعني ان النصر سيأتي تلقائيا لان امريكا ستبقى تناور وتحاول العثور على ثغرة تنفذ منها لاجل البقاء في العراق، لذلك لابد من موقف واع ومدروس وحكيم لكافة فصائل المقاومة ولكل القوى الوطنية المناضلة ضد الاحتلال، واهم مرتكزات الموقف الوطني المطلوب هي :

العمل الجدي لتعزيز الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

ان الجبهة يجب ان تتمسك بصلابة لا مساومة فيها بالدفاع عن استقلالية المشروع الوطني العراقي وبكونه مفتاح حل ازمات الوطن العربي كافة.

توحيد الفصائل الجهادية لان المطلوب هو توحيد الصفوف، سياسيا وعسكريا، تحت وهج تصعيد العمل المسلح، لان ذلك هو الوسيلة الرئيسية لتقريب المناضلين ووضع اسس فولاذية لوحدتهم

ان حزبنا اذا يطرح هذه الملاحظات يؤكد انه مصمم على انجاح العمل الجبهوي وتوسيع نطاقه ليشمل كل الوطنيين، وازالة العقبات التي تعترضه لانه الطريق الوحيد لتحرير العراق ولاقامة نظام وطني تعددي وديمقراطي يحكمه لمراحل تاريخية طويلة

مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد عاصمة صدام الشهيد
14– 8 - 2007

الاثنين، أوت 13

هيئة الدفاع عن الشهيد صدّام حسين


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

ِ
هيئة الدفاع عن الشهيد صدّام حسين
وكافة المعتقلين في العراق

الى/هيئة الصليبْ الأحمرْ الدولي

نظراً لما يمر به الأسرى المعتقلين في سجون الأحتلال من ظروف لاإنسانيّة وهمْ يواجهون معاملة وظروف غاية في الصعوبة. بعضهم يُعاني من عدّة أمراض خطيره مع عدم توفر رعاية طبيّة مناسبة لأمراضهمْ وخاصّة المزمنه.
عليه فأن هيئة الدفاع تطلب من هيئة الصليب الأحمر القيام بواجباتها على الوجه الأكمل مع تقديرنا للظروف والضغوطات التي تتعرّض لها الهيئة الدوليّة سيما وأنه يقع على عاتق الصليب الأحمر رفع تقارير دوريّة تطالب فيها بجديّة بإطلاق سراح المرضى من أعضاء القيادة وغيرهم من الأسرى المعتقلين خاصّة السيد طارق عزيز الذي يتعرّض للموت البطيء (القتل) ولأسباب معروفة والذي تتحمّل قوات الأحتلال المسؤوليّة القانونيّة والأخلاقيّة في تأخير إطلاق سراحه وكذا الحال للسيد مزبان خضر هادي الذي يُعاني من أمراض مزمنة فضلاً عن معتقلين آخرين مرضى. كما نأخذ على الصليب الأحمر الجهة التي تتعامل مع أسرى الحروب عدم مطالبتها الجانب الأمريكي بإطلاق سراح جميع هؤلاء الأسرى المعتقلين كونهم أسرى حرب. ومنع الجانب الأمريكي من تقديمهم لمحاكمات صوريّة أنتقاميّة ذات طابع طائفي مقيت.
كما يتحمّل الصليب الأحمر المسؤوليّة الأخلاقيّة عمّا تعرّض ويتعرّض له كافة المعتقلين سواء الذين تمّ أغتيالهم في المحاكمات الصوريّة أو الذين وافاهم الأجل بسبب الأمراض التي أصيبوا بها بسبب ظروف الأعتقال والأهمال المتعمّد.
كما نطالب الصليب الأحمر بالضغط على الجانب الأمريكي للسماح للمحامي الأستاذ بديع عارف بالتواصل مع موكله وكذا الحال بالنسبه لكافة المحامين من داخل هيئة الدفاع أو خارجها والذين تمّ رفع الحصانة الأمنيّة عنهم أو تمّ منعهم من التواصل مع موكليهم.. وهذا يُخالف أتفاقيّة جنيف والقانون الدولي والأنساني وأبسط مباديء حقوق الأنسان.

هيئة الدفاع عن الشهيد صـدّام حسين
وكافة المعتقلين في العراق
عنهم/المحامي خليل الدليمي
رئيس هيئة الدفاع
12/8/2007


ملاحظة
تمّ تسليم المذكرة باليد للصليب الأحمر الدولي
بعد لقاء دام ساعة ونصف مع مدير الهيئة والمنسق
العام ومسؤول معتقل كروبر والمستشار الأعلامي للصليب الأحمر

الأحد، أوت 12

بمناسبة يوم النصر العظيم

بمناسبة يوم النصر العظيم


أبوليث /تونس العروبة

السبت، أوت 11

البعث،. هويه وأنتماء


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


البعث،. هويه وأنتماء



صقر قريش - السويد

أن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنه يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدآ عليه حقآ في التوراة والأنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فأستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم صدق الله العظيم

أن الأنتماء الى الحزب العظيم , حزب البعث العربي الأشتراكي هو التعبير الحقيقي والمطلق عن حقيقة الأنتماء لأمة العرب الخالده , كما أنه التعبير عن حاله متقدمه من الأستعداد النضالي ونكران الذات والدفاع عن قضايا الأمه و تلبية حاجاتها , وصولآ الى التصدي الحازم والصدام مع من يحاول التجاوز على حقوق الأمه على مستوى ساحات الوطن العربي الكبير

فالبعث هويه و موقف وأيمان بالقيم والمبادىء التي آمنا بها كبعثيين منذ عقود مضت , ويقترن ذلك بجمله من السمات والصفات التي تميز بها البعثيون مثل الثبات على الموقف والصدق مع النفس والشجاعه والأقدام والتمسك بالمبادىء والقيم التي آمنا بها والألتزام بالصيغ الحزبيه والتقيد بالثوابت التي تعاهدنا عليها , وحري بنا أن نتشبه برمز حزبنا الخالد الرفيق الشهيد – سيد شهداء العصر صدام حسين رحمه الله والذي تقدم صفوف المناضلين وتصدى لمسؤولياته التأريخيه بشجاعة البعثي المؤمن بأمته منذ بدايات مسيرته النضاليه وما تخللها من تضحيات جسام على طريق بناء العراق العظيم وصولآ الى أستقباله الموت عند أغتياله على يد أعداء العراق من الصهاينه الأمريكان والصفويين الفرس بشجاعه وأقدام لم يشهد لها التأريخ من قبل مما جعل منه رمزآ خالدآ مخلفآ تراثآ ثرآ في الفكر والسلوك والأداره والقياده كما هو في التضحيه والأقدام والتصدي

أذن البعث هويه وموقف وقدره على تحمل الصعاب , وأستميح الأستاذ صلاح المختار لأستعارة هذا الجزء فب أحد حواراته أن الأعلان الصريح عن هويتناالبعثيه في وقت يجتث فيه البعث دمويآ هو الذي يمنحنا ليس الشرعيه المطلقه،. بل الشرعيه القوميه أيضآ , ففي النهايه أن من يمثل الأمه هو الذي يحمل روحه على يدهلأجل قضاياها ويعلن أنتسابه لها بلا تردد

أستنادآ لما تقدم فأن ما قامت به حفنه من المتمردين الخارجين عن شرعية الحزب ونظامه الداخلي تمثل خروجآ على مبادىء البعث العظيم وقيمه النبيله ولن تزيد الحزب الا قوه ومنعه وأجاد الرفيق أبو محمد الناطق بأسم الحزب حينما شبه البعث العظيم بالشجره الخضراء الكبيره التي لابد أن تتساقط منها أوراقها الصفراء الجافه،
نحن نعلم كيف تم الأعداد لجمع هذه الحفنه المتمرده والهزيله والتي تمت بأشراف أجهزة المخابرات العربيه والأجنبيه وسفارات وعملاء الأحتلال في لبنان ,أن من يتمرد على شرعية الحزب في هذه المرحله التأريخيه الحرجه والمهمه ليس في تأريخ ومستقبل الحزب حسب وأنما في تأريخ ومستقبل العراق والأمه العربيه والأنسانيه ولا يمكن أن يصنف ألا في خانة العملاء والخونه وبشكل خاص من يقود هذه العمليه ولابد أن يكون بتصميم مسبق وعلى معرفه بكل التفاصيل بأ ستثناء من غرربه في المواقع الأدنى والذين عليهم مراجعة أنفسهم والعوده الى طريق المبادىء طريق البعث الصحيح

لقد مر حزب البعث العربي الأشتراكي شأنه شأن الأحزاب الثوريه الأخرى بجمله من الأنشقاقات والتي غالبآ ما كانت تتزامن مع أحداث سياسيه كبيره , ومنها ما حدث بعد ردة تشرين السوداء عام 1963 , والأنشقاق الثاني في 23 \ شباط \ 1966 والذي أدى ألى أنشقاق الحزب في بدايته أفقيآ وعموديآ ولكن بحكمة القياده والدور الكبيرالذي لعبه شهيد الأمه والحزب أستطاعت القياده أعادةلحمة الحزب وعودة قوته وتأثيره في الساحه السياسيه العراقيه , وأنعكاس ذلك قوميآ
أن الأعلان عن حالة التمرد على الحزب تستهدف التأثير على المقاومه الباسله التي يقودها الحزب في ساحات الجهاد في عراق المجد والحضاره والتي مرغت الطاغوت الأمريكي الصهيوني الصفوي في أرض العراق ورماله المتحركه التي وضعت مجرم الحرب بوش في أشد حالات الضعف والحرج أمام شعبه الذي يطالبه بسحب قواته وعودة أبنائهم الى وطنهم بالأضافه الى الأزمه الحاده التي نشبت بين بوش والكونغرس ومجلس النواب والتي ستؤثر تداعياتها على مستقبل السياسه الأمريكيه عالميآ والتي بنيت على الهيمنه والعنجهيه والأستهانه بقدرات الشعوب على مواجهتها والتصدي لها

وأمام هذه التحديات عمدت قوى الأحتلال الغاشم وأجهزتها الأستخباريه وبمشاركة أقزام المنطقه الخضراء وعملاؤهم الى أستخدام الأحتياطي المضموم من الخطط القذره التي تستهدف الهاء الحزب وأرباكه بمعارك داخليه تبعده عن ساحة الجهاد في ميدان العز والفخار من خلال سعي الحلف الصهيوني الأمريكي الأيراني لشق الحزب وأضعافه وتهميشه , ولكن فليعلم كل من لم يقرأ تأريخ الحزب النضالي فأن الحزب خرج منتصرآ في كل معاركه التي خاضها ضد العناصر الخارجه عنه وهو بحال أفضل وأكثر قوه وصلابه من ذي قبل, والآن هو كذلك أقوى من السابق وبعد أن لفظ الأجسام الغريبه عنه وسيخرج أكثر قوه وصلابه وقدره على الصبر والمطاوله حتى تحقيق النصر المبين بأذن الله

تحية النضال والنصر المؤزر الى مجاهدي الميدان
تحيه الى أشرف خلق الله في عراق المجد وهم يدافعون ويجاهدون
في سبيل أرض العراق
تحية العز والمجد والبيعه المباركه الى قائد الجهاد المعتز بالله الرفيق
المناضل الأمين عزت أبراهيم أمين سر القطر نصره
الخلود....الخلود الى ملهمنا ومجدد فكرنا ومهندس مقاومتنا البطله شهيد الحج الأكبر الخالد صدام
عاش العراق العظيم،. عاشت فلسطين حره عربيه من البحر الى النهر
10\8\2007

بمناسبة يوم النصر العظيم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أبو ليث/تونس
بمناسبة يوم النصر العظيم

كان يفكر أكثر منا له حدسا ونظرة ثاقبة في المستقبليات...اليوم سقطت ورقة التوت وبان الحق وصدق كلام الشهيد في المجوس ومكرهم ضد الأمة العربيّة والعراق الصامد وهذا منذ وصول القائد الشهيد للقيادة.الحقائق بينت ما مدى صدق كلامه فوجب على ثقاة الأمة أن يعوا بدور إيران وتحالفها المشبوه مع( الشيطان الأكبر )والصهيونيّة العالميّة في المنطقة والعراق خصوصا وفي تحطيم الأمة وإرجاعها إلى القرون الوسطى وتجلى ذلك في اغتيال القائد صدام مع تركيز صراع بين إرادة الحياة والحرية والوجود القومي للأمة العربية وطليعتها المجاهدة في العراق وبين إرادة الاستعمار والحقد العنصري والاحتلال الذي يمثلها التحالف الأمريكي الصهيوني وإيران ...لذلك بأن خيارنا الوحيد لحماية الهوية القوميّة مرهون بمواصلة النضال بكافة أشكاله من أحل حماية عروبة العراق ووحدته شعبا وأرضا فعبر بقاء العراق صامدا ومجاهدا نحمي الأمة من المخططات التقسيميّة الشريرة ...فالواجب لكل عربي يريد الدفاع عن هذه الأمة هو دعم المقاومة العراقية بالمال والإعلام وكافة الوسائل...ويتخذ من يوم النصر العظيم محركا لنضالات أبناء الأمة لأن في هذا اليوم بزغ يوم جديد برؤية متطورة وضعها قائدا وهب نفسه من أجل الأمة ...فنقف إجلالا وإكبارا له في هذا اليوم الأغر
عاشت المقاومة الوطنية العراقية أملنا في التحرير وحماية عروبة الأمة العربية
عاش يوم النصر العظيم يوم أن قُبرت أحلام خميني الاستعمارية
المجد والخلود لفارس القادسية الثانية الرمز سيد الشهداء صدام حسين

الخلود لشهداء القادسية الثانية

الخزي والعار للطغمة الحاكمة في إيران حليفة إسرائيل والاستعمار الأمريكي
والله اكبر ·· الله اكبر ·· الله اكبر
وليخسأ الخاسئون

8/8/2007تونس

الجمعة، أوت 10

القصيدة التي قتلت صاحبها

إسرج خيولك
للشاعر الشهيد موسى شعيب في صيف 1980 زار الشهيد موسى شعيب العراق وألقى هذه القصيدة أمام الشهيد القائد صدام حسين قبل إندلاع الحرب العراقية الإيرانية وبعد يومين من عودته الى لبنان إمتدّت له يد الغدر الصفوي فوقع إغتياله في بيروت على يد مجموعة شيعية تطلق على نفسها إسم قوات الحسين الإنتحارية إنتقاما منه بسبب كتابته لتلك القصيدة .و الشهيد موسى شعيب أصيل القطر اللبناني وينحدر من عائلة شيعية عريقة تدرّج في المراتب الحزبية ليصبح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان وأمين سرّ فرع الجنوب وممثل الحزب بالمجلس السياسي للحركة الوطنية اللبنانية

أسرج خيولك إن الروم تقترب

ووجه أمك قتال به العتـــب

أسرج خيولك كسرى عاد ثانيةً

وشهوة الملك في عينيه تلتهب

وفي الشآم خيول الغزو جامحة

تدوس قبلتك الأولى وتغتصـب

أسرج خيولك فالصحراء ظامئة

لوابل من شفار السيف ينسكب

أعد بسيفك للصحراء وثبتهــا

وهز بالنخل كي يساقط الرطـب

***

آت وفي رئتي بيروت راعفــــة

كسيرة الطرف تغشى وجهها السحب

أتيت أسأل يا بغداد عن حلمي

عن أمة لزمان الفتح تنتسب

وعن سيوف وأبطال وألوية

في "القادسية" ما تنفك تنتصب

وعن حبيب وعن طفل وعن قمر

وعن أب في يديه الخبز واللعب

أتيت أبحث عن أهلي تخطفهم

ليل الطواحين في لبنان فاغتربوا

هنا أراهم على الشطآن أعينهم

تضيء، تزهر أعراساً وتصطخب

هنا استفاقوا، هنا اخضرت جراحهم

عروس حلم بماء القلب تختضب

هنا، وتموز وضاء أرى زمني

من سيوف يقبل من أهلي، ومن ذهبوا

هنا، وتموز مختال أرى وطني

نشوان، لا دمعة حرى ولا رهـب

أرى فلسطين عذراء تسيجهـــا

أيدي الرجال، وتُلوى دونها النوَب

أرى الكنانة يجلو حزن مقلتهــا

دم الشهادة من سيناء ينســرب

تموز يا شهقة الماضين، يا فرح الآتين

يا قدراً بالنار يُكتتـــــب

أطلق عواصفك الكبرى مدوية

((فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب))

لا يبلغ المجد شعب في مرابعـــه

يستأسد الذئب أو يسترئس الذنــب

***

حبيبتي يا بلاد العرب أعشقــــه

ثراك، ما همني برءٌ ولا وصـــب

حبيبتي أنت، في بغداد ضاحكـــة

للعيد، أم في لظى بيروت تنتحــب

حبيبتي أنت، في بدو وفي حضــر

سيان عند المحب القصر والطنـب

النيل يبكي، ودمع النيل في بـردى

يسيل، والرافدان الجفن والهــدب

***

بغداد هذي جراحي وأغنيتــــي

وقد تعانق فيها الورد واللهـــب

جرح العروبة يا بغداد وحّــــدَنا

كما توحّد في أعراقنا النســــب

فوق الذرى الشم نحيا، أو تطيح بنا

سنابك الخيل، ما في أمرنا عجـب

كذا يعلمنا البعث الصدام، ومـــا

في شرعة البعث يوم الملتقى هرب

لن يهنأ السيف في غمدٍ وقد شمخت

سواعد لعراق البعث تنتســــب

فلتهزج الغيد، خيال الخطوب أتـى

تحف مهرته العبسية الشهـــب

ولتنهض البيد هذا بعث أمتنـــا

وآية الله قد خصت بها العـــرب

الأربعاء، أوت 8

في يوم جرعنا خميني السم : من يجب ان نتذكر؟

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ




في يوم جرعنا خميني السم : من يجب ان نتذكر؟

صلاح المختار

في مثل هذا اليوم من عام 1988 امسك المقاتل العراقي البطل فم خميني وصب فيه السم الزعاف، فشربه مضطرا، لذلك قال كلمته المشهورة من طهران : انني أوقف اطلاق النار وكأنني اشرب السم الزعاف! وفي بغداد كان سيد الشهداء واعظم ابطال التاريخ الانساني، الحقيقي والاسطوري، صدام حسين يقول لرفاقه : لا تتشفوا وتصرفوا بهدوء ليس فيه استفزاز لايران لاننا نريد السلام والتعايش معها! في ذلك اليوم بالذات كنت أؤدي فريضة الحج في مكة المكرمة، وسمعنا صوت خميني المبحوح وهو يتجرع سم الاعتداء على العراق والتطاول الوقح على الامة العربية، فصارت حجتنا فرحة مزدوجة، فرحة أداءنا فريضة دينية وفرحة انتصار العراق على بؤرة الشر : ايران.
واليوم ونحن نحتفل بيوم الايام يوم النصر العظيم على مصدر الحقد والشر ايران علينا ان نتذكر ما يلي :
1 –
لولا تضحيات شعب العراق، خصوصا اهل الجنوب المناضلين من الذين تحملوا العبء الاكبر من الحقد الايراني، بتركيز القصف الايراني على مدن الجنوب، وفي مقدمتها سيدة المدن البصرة الجريحة الان، لما انتصرنا على الغول الايراني المتوحش، لذلك يجب ان نحيي ابناء الجنوب الابطال، قرة عين العراق المجاهد الان ضد الاستعمار الايراني والاستعمار الامريكي، وفي طليعتهم البعثيون الابطال وجيش تحرير الجنوب العربي من الاستعمار الامريكي والايراني البغيضين

2 –
ان نصرنا تحقق تحت راية الله اكبر التي كانت مرفوعة باليد الكريمة لسيد الشهداء صدام حسين، وكانت عبقرية القائد واصراره على ردع العدوان الايراني وقدرته على تحشيد اهل العراق كلهم، من عرب وكرد وتركمان ومسلمين ومسيحيين وصابئة، من اهم عوامل النصر، فتحية لسيد الشهداء وذكراه العطرة التي ستبقى خالدة الاف السنين، وستبقى قادسية صدام رمزا لكرامة وبطولة ابناء الامة العربية، الذين تطوعوا للقتال ضد الغزو الاستعماري الايراني.

3 –
ان تضحيات جيشنا الباسل، أثناء قادسية صدام المجيدة، كانت اعجوبة العالم الثامنة، لان ايران خميني كانت تمثل
اقوى وضع تمتعت به ايران في تاريخها، بعكس ماروج له الصهاينة من انها كانت في حالة فوضى اثناء الحرب. ان خميني ما شن الحرب وفرضها على العراق الا لانه كان يعلم ان ايران تمتعت بقوة لا تقهر، وهي قوة الانتحاريين المدعومين بجيش كان يعد الخامس في العالم. وقتها واثناء معركة قادسية صدام كتبت بوضوح قائلا : لو ان ايران بالروح القتالية العالية والاستثنائية التي تمتعت بها واجهت امريكا او الاتحاد السوفيتي لهزمتهما، اذا لم يستخدما السلاح النووي ضدها، لان مئات الالاف من الانتحاريين الايرانيين كانوا جاهزين للموت باشارة من خميني، وهذا الحال تعجز الجيوش النظامية مهما كانت قوية عن مواجهته، ومع ذلك فان جيش العراق البطل، بكافة صنوفه، قد هزم الخمينية وقبرها لانه جيش عقائدي، كانت الشهادة فيه تتوازن مع حب الحياة، وكانت تتفوق على حب الحياة حينما يرى الجندي العراقي ان وطنه وعرضه ودينه مهدد بغزو كافر بكل القيم. لقد انتصر جيشنا في حرب توقع له فيها جميع المراقبين الهزيمة. وهكذا اثبت جيش العراق انه الجيش الاعظم من حيث المعنويات والاستعداد القتالي. والان يقدم جيش العراق الباسل، وهو يشكل العمود الفقري للمقاومة العراقية، دليلا اخرا على انه امل العراق حينما تسوّد الصورة ويعلو صوت الكارثة، فتحية للقوات العراقية المسلحة المجاهدة، وتحية لشهداء قادسية صدام المجيدة، وتحية لكل من يحمل البندقية ضد الاحتلال الاستعماري الامريكي والايراني للعراق
4 –
وكان الجيش الشعبي العراقي في مقدمة المقاتلين ضد الغزو الايراني وقدم عشرات الالاف من الشهداء الابطال، وتعرض الالاف منه لاقسى انواع الموت بعد ان وقعوا في اسر حرس خميني المجرمين القتلة، الذين تفننوا في قتل مقاتلي الجيش الشعبي، لكنهم صمدوا وشكلوا اقوى سند لجيش العراق، فتحية لشهداء الجيش الشعبي وعلى راسهم قائد الجيش الشعبي الشهيد البطل طه ياسين رمضان، عضو القيادتين القومة والقطرية للبعث العظيم، والذي كان قدوة في صموده ونبله وتمسكه بالمبادئ اثناء اسره وسجل مأثرة بطولية كبرى اثناء اعدامه على يد عملاء ايران بقرار امريكي

5 –
اثناء صد الغزو الايراني تم تحشيد كل رجال العراق لردم الفجوة بين في عدد السكان بين ايران والعراق، حيث ان سكان ايران ثلاثة اضعاف عدد سكان العراق، ولذلك بادرت الماجدة العراقية للقيام بدور زوجها الذي ذهب للجبهة، فصارت هي الام وهي الاب، وساهمت بذلك في انتصار العراق، فتحية لماجدات العراق اللواتي سجلن اعظم ملاحم البطولة والتحمل

هل نسيت احد؟ بالله عليكم ذكروني اذا نسيت واعذروني فالبطولة كانت ومازالت ظاهرة تشمل كل العراقيين مهما اختلفت الوانهم، واهم شيء هو اننا شعب لاتعقر بطون نساءه، ولا تموت ارضه، ولا يخلع رجاله اشرطة الرصاص من فوق أكتافهم، وحينما يموت احدهم يكرر ما قاله خالد بن الوليد : كيف اموت في فراشي وجسدي تغطيه طعنات السيوف؟
ايها العراقيون : النصر لنا، ولا يوجد في قاموسنا، منذ اجدادنا الاشوريين و الفاتحين الاوائل في صدر الرسالة الاسلامية، الا كلمة واحدة خلدها التاريخ، وهي النصر مهما طال الزمن وكثرت التضحيات. من ذكرى قادسية صدام المجيدة نستمد العزم على دحر تحالف الصهاينة، سواء كانوا صهاينة امريكا او صهاينة ايران. ومن صورة صدام الشهيد، وهو يعتلي منصة الشهادة وبسمة الخلود تعتلي هامته البهية، تتدفق فينا اقوى رغبة للانسان العراقي وهي الشهادة على طريقة صدام حسين، لانها الشرف الذي لا يعلوه شرف، ولانها الخلود الابدي في ذاكرة امة لا تلد نساءها
الا على قرع طبول الشهادة، وقبل هذا وذاك لان ابتسامة صدام وهو يقابل ربه قابلة تولد جيوش المقاتلين بلا نهاية
عاش العراقي العظيم صانع التاريخ والحرف وكلمة الشرف التي تسود دوما وهي النصر او النصر ولا شيء غير النص

المجد والخلود لصدام الشهيد
المجد والخلود للاكرم منا جميعا الشهداء كافة
تحية لخليفة صدام حسين الرفيق المناضل عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزبنا وقائد الجهاد

بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي 08/08/2007



بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي 08/08/2000


بسم الله الرحمن الرحيم

سيبقى دحر المطامع الإيرانية محركاً لنضال شعبنامن أجل تحرير العراق

أيها المناضلون العرب في كل مكان
من استمع إلى خميني وهو يقول، في مثل هذا اليوم الثامن من آب عام 1988 بأنه يقبل وقف إطلاق النار كما لو أنه يتجرع سماً زعافاً أدرك مجموعة من الحقائق أثبتت الأحداث اللاحقة صحتها خصوصاً غزو العراق والدور الإيراني الإجرامي الرئيسي فيه، ومن بين أهم الحقائق ما يلي
1 -
إن إيران الملالي بعد أن رفعت شعارها الصهيوني الجوهر والهدف، وهو (تصدير الثورة الإسلامية)، واختارت نقطة بداية لتنفيذه العراق المسلم، الذي نشر الإسلام في العالم عند الفتوحات الأولى بما في ذلك ادخال الاسلام الى ايران، فكشفت عن خططها التوسعية الاستعمارية وأكدت الشكوك التي اختمرت في ضمائر العرب من خلال تجارب التاريخ الطويل· إن اختيار إسقاط النظام الوطني في العراق، وتنصيب حكم صفوي عميل لإيران فيه كان أول هدف للشعار الذي رفعه خميني، ولم يكن الهدف تحرير فلسطين أو نشر الإسلام في أوروبا وأمريكا، كما يقتضي منطق الشعار الصفوي الصهيوني المذكور · لقد اختار الشعوبي الحاقد خميني العراق لأنه قلب الأمة النابض والبوابة التي تحمي الأمة العربية من الاستعمار الفارسي، الطامع منذ آلاف السنين بأرض العراق والعرب · وكانت حساباته تقوم على فكرة أن غزو إيران للعراق سيسقط أي مقاومة ضد الاستعمار الإيراني للخليج العربي والجزيرة العربية وبقية الوطن العربي ثم العالم الإسلامي · وكانت تلك الحسابات صحيحة من ذلك المنظور وذات طبيعة إستراتيجية ونرى تطبيقاتها وتأثيرها الآن، حينما دمرت أمريكا العراق بدعم مباشر وجوهري من إيران، فأصبحت كل أقطار الوطن العربي، في المشرق والمغرب، مكشوفة أمام المطامع التوسعية الاستعمارية الإيرانية ومؤامراتها وفتنها.

2 -
إن الملالي الحاكمين في طهران، ابتداءً من خميني وانتهاءً بخامنئي، ما هم إلا زمرة عنصرية حاقدة على الأمة العربية، وتتحرك بدافعين ثأريين، إضافة للدافع الاستراتيجي، وهما الثأر من العراق الذي كان تحت سيطرتها قبل الإسلام، لأن أبناءه أدخلوا الإسلام إلى بلاد فارس وأسقطوا إمبراطوريتها، فعقدت النخبة الفارسية منذ ذلك الوقت العهد على تدمير مُلك العرب وهويتهم، خصوصاً عبر توظيف الإسلام وتزويره · والثأر الثاني هو لهزيمة إيران خميني أمام أسود العراق في قادسية صدام المجيدة، والتي دمرت الأمل الأعظم للشوفينية الفارسية في إقامة إمبراطورية فارس مجدداً، وباسم إسلام صفوي مزيف، على أن تشمل كل الوطن العربي والعالم الإسلامي.

أيها الأحرار في الأمة
إن وقفة العراق البطولية، بقيادة فارس العروبة الشهيد صدام حسين، كانت هي الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الشاه خميني، كما تحطمت عليها قبله أحلام الشاه محمد رضا بهلوي، لذلك فان خميني حينما قال أنه يتجرع السم عند اعترافه بالهزيمة كان يتحدث عن ثأر فارسي مبيت، ضد العراق وقيادته الوطنية والقومية
3 -
إن تدمير العراق بعد غزوه على أساس معادلة متكاملة بين القرار الأمريكي بغزو العراق وإسقاط نظامه الوطني تمهيداً لتقسيمه على أسس طائفية وعرقية، والقرار الإيراني بدعم تطبيق وتحقيق القرار الأمريكي · لذلك فان مسؤولية غزو وتدمير العراق وطناً وشعباً، تتحملها أمريكا وإيران سوية · كما ان مشاركة إيران الجوهرية في غزو وتدمير العراق هي تحصيل حاصل للدوافع الإستراتيجية الاستعمارية الإيرانية (في إقامة إمبراطورية فارسية عظمى)، والدوافع العنصرية الشوفينية الحاقدة

4 -
إن الحقائق الثلاثة السالفة الذكر تسقط كلياً أي مبرر أو مسوغ لدى أولئك العرب الذين مازالوا يحسنون الظن بإيران، استناداً إلى شعارها الزائف حول دعم نضال الشعب الفلسطيني. كما تؤكد هذه الحقائق بأن إيران لا تقل خطراً على الأمة العربية من أمريكا والكيان الصهيوني، لأنها، وكما أثبتت الوقائع التي نراها الآن، جزء من تحالف ثلاثي شرير معادٍ للأمة العربية يضم أمريكا والكيان الصهيوني وإيران، وإن كل من ينكر هذه الحقيقة يجب أن يوضع تحت مجهر الشبهة بأنه ينفذ مخططاً خبيثاً لإيران أو أمريكا والكيان الصهيوني في العراق بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام سواء أدرك ذلك أم لم يدرك، خصوصاً وأن الذي يجري في العراق هو محاولة لئيمة تستهدف تغيير هويته العربية واجتثاث وجوده من الخارطة السياسية العربية، وهي عملية أخطر من غزو فلسطين من قبل الصهاينة. أن ما يجري في الوطن العربي من محاولات إثارة فتن طائفية تقوم بها إيران أساساً، وفتن عرقية، تقوم بها الصهيونية وأمريكا وأوروبا أيضاً، يضعنا كعرب أمام تحدٍ هو الأخطر في كل تاريخنا ألا وهو تحدي تذويب ومحو الهوية العربية وتحويل الأقطار العربية إلى كيانات طائفية - عرقية خاضعة للقوى الإقليمية (إيران وإسرائيل وتركيا) والدولية
5 -
إن اغتيال سيد الشهداء فارس القادسية الثانية صدام حسين ورفاقه الأبطال تم بناءاً على أهداف إستراتيجية مشتركة أمريكية - صهيونية - إيرانية تقوم على التخلص من الرمز الموحد للعراق، وهو قيادة العراق الوطنية وعلى رأسها الشهيد صدام حسين، بعد أن نجحت هذه القيادة بتحويل العراق من قطر ضعيف لا دور حاسم له إلى القوة الإقليمية الوحيدة في الخليج والجزيرة العربية والقوة الموازية والرادعة لإسرائيل في الوطن العربي.
إن بروز دور العراق كقوة إقليمية عظمى ردعت الدور التخريبي لإيران، عبر صراع مرير أثناء قادسية صدام المجيدة، وجعل إسرائيل والقوى الغربية أمام (عرب جدد) أقوياء وقادرون على التحرير ومنع التوسع الاستعماري الصهيوني، ان ذلك كان وراء استهداف رأس العراق العربي القوي وجعله مطلوباً، إيرانياً - أمريكياً - صهيونياً
6 -
إن ما تقوم به إيران وأمريكا في العراق، ومن ورائهما إسرائيل، ما هو إلا محاولة لإلغاء دور العراق كقوة ردع عربية جبارة، لذلك لا يستطيع أحد تفسير الدور الإيراني في العراق إلا إذا تذكر المطامع الاستعمارية الإيرانية المتلاقية كلياً مع المطامع الأمريكية الاستعمارية، والتي لا مجال لتحقيقها إلا بتدمير السد الحاجب والحاجز، وهو العراق، لتدفق الصفويين من الشرق، والصهاينة الأمريكيين من الغرب

أيها البعثيون المجاهدون
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة
إن الحقائق السالفة الذكر ما هي إلا تذكير لنا ولشعبنا العربي من المحيط إلى الخليج العربي، بأن ما جرى و يجري هو صراع جبار بين إرادة الحياة والحرية والوجود القومي للأمة العربية، وطليعتها المجاهدة في العراق، وبين إرادة الاستعمار والحقد العنصري والاحتلال التي يمثلها تحالف أمريكا وإسرائيل وإيران، لذلك فإن خيارنا الوحيد لحماية الهوية القومية للأمة العربية مرهون بمواصلة النضال، بكافة أشكاله، من أجل حماية عروبة العراق ووحدته الإقليمية شعباً وأرضاً المهددتان الآن، فعبر بقاء العراق صامداً وواحداً ومجاهداً بالبندقية نحمي الأمة كلها من المخططات التقسيمية الشريرة، والتي أطلت برأسها بقوة في السودان ولبنان والجزيرة العربية واليمن والخليج ومصر والمغرب العربي
إن الواجب الأول لكل عربي يريد الدفاع عن الأمة العربية هو دعم المقاومة الوطنية العراقية المسلحة، بالمال والإعلام وكافة الوسائل، لأنها هي التي تخوض نيابة عن كل العرب معركة الدفاع عن الهوية العربية والوجود العربي والمصالح القومية للأمة العربية · بل إن انتصار المقاومة العربية في فلسطين ونجاح المقاومة اللبنانية في تصفية النفوذ الإيراني داخلها لتتفرغ للدفاع عن عروبة لبنان ودعم المقاومة في فلسطين والعراق، مقترن مباشرة بانتصار المقاومة العراقية المسلحة

عاشت المقاومة الوطنية العراقية أملنا في التحرير وحماية عروبة الأمة العربية
عاش يوم النصر العظيم يوم أن قُبرت أحلام خميني الاستعمارية
المجد والخلود لفارس القادسية الثانية الرمز سيد الشهداء صدام حسين
الخلود لشهداء القادسية الثانية
الخزي والعار للطغمة الحاكمة في إيران حليفة إسرائيل والاستعمار الأمريكي
والله اكبر ·· الله اكبر ·· الله اكبر
وليخسأ الخاسئون

القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في 08/08/2007

الثلاثاء، أوت 7

عهد البطولة

عهد البطولة



الان تنطوي صفحة من تاريخ نهضتنا العربية وصفحة جديدة تبدأ , تنطوي صفحة الضعفاء الذين يقابلون مصائب الوطن بالبكاء وبان يقولو "لاا حول ولا قوة لا بالله" , صفة النفعيين الذين ملؤا جيوبهم ثم قالوا (لا داعي للعجلة كل شيء يتم بالتطور البطيء) , صفحة الجبناء الذين يعترفون بفساد المجتمع اذا ما خلوا لانفسهم حتى كانو اول من يطأطئ رأسه لهذه المفاسد ........وتبدء صفحةجديدة , صفحة الذين يجابهون المعضلات العامة ببرودة العقل ولهيب الايمان , ويجاهرون بافكرهم ولو وقف ضدهم اهل الارض جميعا,ويسيرون بالارض عراة النفوس . هؤلاء هم اللذين يفتتحون عهد البطولة .عهد البطولةواكاد اقول عهد الطفولة , لان النشئ الذي يتأهب اليوم لدخول هذه المعركة له صدق الاطفال وصراحتهم , فهو لايفهم مايسمونه سياسة , ولايصدق بان الحق يحتاج الى براقع, والقضية العادلة الى تكتم وجمجمة .حياة هؤلاء ستكون خطا واضحا مستقيما لافرق بين باطنها وظاهرها ولا تنناقض بين امسها ويومها فلا يقال عن احدهم " نعم ....انه سارق ولكنه يخدم وطنه"ولا يقودون بالصباح مظاهرة ويأكلو ن بالمساء على مائدة الظالمين .الصلابة بالرأي صفة من اجل صفاتهم ,فلا يقبلون بعقيدتهم هوادة , ولايعرفو ن المسايرة.فاذا رؤا الحق بجهة عادوامن اجله كل الجهات الاخرى , وبدلا من ان يسعوا لارضاء كل الناس اغضبوا كل من يعتقدون بخطئه وفساده . انهم قساة على انفسهم , قساة على غيرهم , ا ذا اكتشفوا في فكرهم خطأ رجعو ا عنه غير هيابيبن ولا خجلين , لان غايتهم الحقيقة لا انفسهم. واذا تبيتوا الحق في مكان انكر من اجله الابن اباه هجر الصديق صديقه .هؤلاء اليوم قليلون وربما اصبحوا بالغد اقل اذا اصطدمو ا بالمصاعب التي تنتظرهم , وراوا الويلات تنزل بهم واللعنات تنصب عليهم . ولكن المستقبل لهم لانهم يفصحون عن مشاعر ملايين الناس الذين قص الظلم السنتهم .ان الاسلحة التي تهددهذا النشئ كثيرة مختلفة ,وثمة سلاح امضى من االسجن والتعذيب ,هو سلاح البرودة التي يقابله بها بعض مواطنيه , ووالابتسامة الساخرة التي يجيبون بها على ندائه وحماسته.انهم سيقولون "دعوا هؤلاء الاطفال يلعبون برهة من الزمن ويحاولون تناول القمر بايديهم القصيرة ,ان الواقع كفيل بارجاعهم الى العقل ",ولكن واجب هذا النشىء ان تزيده ببرودة مواطنيه غيرة وايمانا ,وان يذكر ان بقاء بلاده حتى الان في تاخرها المعيب هو من جراء هذه الابتسامةالساخرة التي يتسلح بها الضعفاء كلما دعاهم الواجب واوستيقظ في ضمائرهم صوت الحق..ليست البطولة دائما في المهاجمة , بل قد تكون كذلك في الصبر .والثبات ,وليست الشجاعة في محاربة العدو الظاهري فحسب , لا انما هي ايضا - وعلى الاخص- محاربة العدو الباطني اي ان يحارب المرء في نفسه اليأس والفتور وحب الراحة ..في هذا العهد الجدبد الذي بدات تبا شير صبحه تختلج بالافق , نريد ان تكو ن النهضةوالاستيقاظ في كل عواطفنا الشريفة ومواهبنا العالية لا ان تنحصر اليقظة في عاطفة واحدة ضيقة .لم يعد يرضينا ان نسمع ان ذلك الشخص وطني اذا لم يكن انسانيا , عفيف النفس , كريم الخلق فالعاطفة الوطنية اذا لم تكن مصحوبة بهذه الصفا ت قد لا تكو ن الا كرها للاجنبي . وهذه ليست غايتنا . لسنا بطلب الاستقلال لننعزل عن هذه ال شعوب , ونقيم سدا بينننا و بين الحاضرة الانسانية . لسنا نصبوا الى الحرية لنعيش في فوضى , او نرجع الى ظلام القرون الوسطى . اننا نطلب الاستقلال والحرية لانهما حق و عدل قبل كل شئ ولانهما وسيلة لاطلاق مواهبننا العالية وقوانا المبدعة , كيما نحقق على هذه الارض التي هي بلادنا غايتتنا وغاية كل انسان –الانسانية الكاملة
الرفيق الراحل احمد ميشيل عفلق

الأحد، أوت 5

أمةُ في رجل .. ورجلٌ بأمة

أمةُ في رجل .. ورجلٌ بأمة

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ




صبراً آل صدام فإن موعدكم الجنة بإذن الله .. كان أحدا غريبا ذاك هو يوم الخامس من نوفمبر 2006م كانت محكمة الاحتلال الأمريكي منصبة للاقتصاص من قيادة العراق الشرعية التي رفضت الانصياع لمطالبها وتجبرها .. تلك القيادة التي تجرعت العلقم وقاومت المحتل الذي ما أراد لهذه الأمة يوما أي خير .. نصبوا محكمتهم الهزلية السخيفة ووزعوا أدوارها على كائنات أشباه للبشر وماهم بشر قبلوا القيام بادوار لا يقبل بها ممثل فاشل ساقط ... هذا الأحد كان موعد إعلان الأحكام التي كانت مُعدة سلفا منذُ احتلال البلاد ...
محاكمة لقوى الخير والحق من قبل أعداء الله والحق ... وقفة بطولة وشجاعة وقفها المجاهد الأبي صدام حسين المجيد أمام ذاك الأرعن الأخرق قاض الاحتلال الذي راح يتلو ما أُمر أن يتلوه من قبل أسياده الغزاة من أحكام مجرمة بحق شرف الأمة وخيرة رجالها كان ينعق ويصرخ لكن صوته كان يخبو ويخبو وصوت أبوعدي يعلو.. ويعلو .. يعلو.. ويعلو وهامته ترتفع حتى لكأنها طالت هام السحب وتعدته وذاك الأخرق يسقط .. ويسقط .. ويسقط ويسـ … قط …
الحكم بالإعدام على .... ويضل ينعق والصوت يخفت ويتلاشى .. وأبو عدي حاملاً مصحفه يهتف :

يعيش الشعب تعيش الأمة يسقط العملاء يسقط الغزاة الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر عاش الشعب عاشت الأمة يسقط العملاء يسقط الغزاة روح أنت والمحكمة طز بيكم وبالمحكمة ليخسأ الخاسئون نحن أهلها نحن أهلها نحن أهلها نحن أهل الإنسانية والغزاة المجرمون هم أعداء الإنسانية وعملاؤهم أعداء الإنسانية الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون أوصي الشعب العراقي العظيم أن يعفوا عن كل الذين انحرفوا لمن يتراجع عن موقفه وأوصي شعبنا العظيم بان لا يثأر من الشعوب للدول التي اعتدت على العراق ويفتح صدره للعفو انتم لا تقررون انتم حماة انتم خدم للاستعمار والغزاة وأصحابهم انتم إمعات الله اكبر الله اكبر الله الحياة لنا والموت لأعدائنا الحياة للشعب والموت لأعدائه الحياة للأمة المجيدة والموت لأعدائها

يا لله كم كان صدام عظيماً شامخاً في صموده وعلوه ...وفي قمة ما هو فيه لم ينس أمته بل يُوصي بالعفو والصفح ويدعو للتسامح .. رافعاً مصحفه مؤكداً على الالتزام بما فيه .. وإنه لذو حظٍ عظيم {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }فصلت34- 35
كم ... وكم .. كان أعداؤه في مستنقع الخيانة والغدر يتهاوون ويسقطون ... شتان بين حبيب السماء وبين عبدة الأنس والجان .. شتان !!! ... أي وصف يمكن أن يوصف به هذا الأسد الجسور فو الله لولا اليقين بأنه لا نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام لكان صدام نبيا أو ملاكا مرسلا لعل هذه الأمة تفيق ... لكن يمكن القول انه اخذ من صفات جده رسول الله عليه أفضل الصلوات والسلام . فبوركت أيها الصابر الظافر بوركت والفردوس الأعلى بإذن الله نلت .

إن شياطين الإنس والجان لن يضروا صدام ورفاقه الأحرار إلا أذىً قال تعالى : {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ }آل عمران111. فالأمر بيد الله الحكم العدل وحده لا شريك له ، لكن من المفارقات - وما أكثرها وما أصعب حصرها - ذاك الفرح الغامر لسماع الحكم الجائر المُعد من الغزاة وقاضيهم المزيف من قبل بني صهيون والصليبيين ومجوس العصر في إيران وغلمانهم من العرب المتصهينيين الذين يدعون العفة ويمارسون الخنا تلك الكائنات التي لا تدرك أن الرجولة قول وفعل وقبلهما مبادئ وقيم .. لا .. شماتة الصغار وحقارة اللئام وهي كل ما يُجِيدون .. الأشد والأنكى أن بعضاً من تلك الحثالة يدعون زوراً وكذبا انهم من آل بيت رسول الله عليه أفضل الصلوات والسلام أو من مُريديهم ... بينما يمارسون الخيانة والغدر ويتحينون الفرص للنيل من آل البيت الحقيقيين لا الدخلاء وهاهم يعيدون ما فعلوه مع علي كرم الله وجهه والحسن والحسين رضي الله عنه وأحفادهما إلى أن وصل الأمر إلى صدام حسين المجيد .. قال تعالى : {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ }آل عمران68. وفي هذا رد على أولئك القوم فإن أولى الناس بمحمد بن عبد الله الذين اتبعوه لا الذين ارتدوا عن دين الله ووالوا أعداءه

ومن المفارقات العجيبة أن وزيرة الخارجية البريطانية أعلنت سعادتها بالحكم بإعدام السيد صدام ورفاقه .. وبريطانيا تلك هي التي تقف وراء عدم السماح لتركيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوربي بسبب تطبيقها لحكم الإعدام وتطالبها بإلغائه!! أية مبادئ وقيم لهذا الغرب الصليبي .. محكمة وقرارات مسبقة من بوش لغلمانه مستبقا موعد انتخابات حزبه .. أي قوم أولئك الذين يعتمدون في نجاحاتهم الانتخابية على قدر ما يلغون من دماء العرب والمسلمين فسحقاً لهم ولحريتهم المصطنعة التي احتلوا العراق تحت مسماها وما كان هدفهم إلا تحطيم كل ما ناله العراق من رقُي وتقدم في زمن حكومته الشرعية والتي جعلته يصنف من دول العالم الأول علميا وصحيا وفي كل مجالات البناء مع تمسكه بهويته العربية وثوابته الدينية مما أصاب إسرائيل بالهلع والخوف ووراءها أمريكا والغرب الصليبي الحاقد على كل مسلم وعربي

في خضم تلك المشاهد وبما تحمل من متناقضات وأضداد يأتي مشهد الطفلة هدى غالية الفلسطينية وهي تجرى مذعورة متنقلة بين أشلاء والديها وإخوتها على شاطئ البحر .. وتزاحمها في الصورة الطفلة عبير العراقية التي قتل الأمريكان والديها وشقيقتها واغتصبها عشرة منهم قتلوها ومارسوا الفاحشة مع ... طفلة .. حتى بعد قتلها .. ومن ثم أحرقوها ... وتتزاحم المشاهد ... لا يمكن الحصر... يأتي مشهد حرق المصاحف .. إهانة نبي الرحمة والعدل محمد بن عبد الله {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ...}النحل90.. تصريحات البابا ... واليوم .. اليوم تجري مذبحة في بيت حانون .. بالتزامن مع محاكمة هزلية لبطل الأمة !!! .. كثير وكثير.. إهانات .. ونداءات استغاثة .. قتل .. حصار .. جوع .. خوف وألم .. كرامة مسفوحة .. وجراح مفتوحة .. ودم يراق .. والضمير والقلب يصرخ أين أنت يا أمة .. أين أنت ؟؟؟؟؟؟؟
هل بقي ضمير شيء من ضمير لدى من يدعون أنهم قادة لهذه الأمة ليصدعوا بما أمروا به من الحق ... ليوقفوا مهزلة المحكمة في العراق ... ليخُرجوا المحتلين من البلاد .. ليجهروا بالحق ولو لمرة يحاجون بها أمام الله يوم العرض .. ألا يوجد لدى تلك القيادات .. حُكاماً .. علماء دين .. مثقفين ..عسكراً ومدنيين .. شيء من نخوة .. من حياء .. من إباء .. من دين .. شيء من أبي عدي هل من أمل ؟؟!!!
والسؤال الأهم .. أين أمة العروبة والإسلام ؟؟!!!.
و.. تتوالى التساؤلات

هل بعد كل هذا تفيق تلك الأمة المغيبة إراديا وقسراً هل يُمكن أن نرى مثل ذلك اليوم ومتى؟؟؟
متى تقوم بواجب الجهاد متى ؟؟
متى تقوم بفرض النصرة متى ؟؟
متى يقام حد الردة فيمن والى أعداء الله متى ؟؟
متى تدرك الأمة أن الإسلام وطنها والعروبة منطلقها .
متى يزول الران عن القلوب متى ؟؟
إلى متى تردد ما يريد لها الأعداء .. شيطنة صدام حسين ... شيطنة رفاقه الغر الميامين .. شيطنه حزب البعث العربي .. بدون تمحيص ولا إعمال للفكر وتبين للحق .. إلى متى ؟؟
إلى متى الركوع والخنوع والسير في ركاب المحتل .. والخوف من قول كلمة الحق .. ولعق أحذية الغزاة .. إلى متى ؟؟
هل يستوي الحق بالباطل .. هل يتساوى الرجال بأشباه الرجال .. غلمان الانجليز والأمريكان الذين ما تركوا فاحشة ولا معصية إلا قتلوها ممارسة واقترافا

يتبقى عدم اليأس من روح الله في القلوب المؤمنة وتظل صورة صمود صدام ورفاقه البررة وتكبيراتهم تزلزل الطغاة وتستنهض الهمم لنصر قادم لا محالة فهو وعد الله .. ويظل الإيمان بأن ما يحدث من ظلم أكبر من أن يكون فعل بشري بل هو قدر الهي قد يكون اصطفاء للقائد صدام حسين المجيد ورفاقه لرفع درجاتهم في الفردوس الأعلى من الجنة فيكونون كمن يسأله الله أتذكر من عذابك في الدنيا شيئاً فيجيب لا والله يارب

صدام دمت للإسلام والعرب فخراً

صدام دمت للإسلام والعرب عزا

صدام دمت للإسلام والعرب ابناً باراً ونبراس خير وهدى

عاشت المقاومة العراقية البطلة .. عاشت فلسطين حرة أبية من النهر إلى البحر
الله أكبر .. الله اكبر .. الله أكبر .. والعزة لله ورسوله وليخسأ الخاسئون