الأحد، ماي 18

حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق


مجزرة الموصل حلقة خطيرة في مسلسل الابادة الجماعية

تُلهب شُعلة المقاومة بوجه المحتلين وعملائهم

يا أبناء شعبنا الصابر

منذ ما يقرب من أربعة شهور أعلن العميل المالكي .. بان ( معركته الحاسمة ) ستكون في الموصل .. وذهب اليها ( بخلية أزمته ) ، وذلك في أعقاب مجزرة ( الزنجيلي ) .. المُفتعلة من قبل عصاباته وعصابات البيشمركة التي قامت بتفجير أحدى البيوت بمادة ( T.N.T ) التي وفرتها لهم أحدى الشركات النفطية الأجنبية ، التي تعاقدوا معها لسرقة نفط الموصل .. تلك المجزرة التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا من الشهداء والجرحى .

وقد واصلت القوات الأميركية المُحتلة والعصابات العميلة قتل المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال .. مثلما واصلت حصار محافظة نينوى ومدينة الموصل وتجويع أبنائها .. ووضعتها تحت طائلة التهديد المستمر بالاجتياح والابادة .. وفي غضون ذلك تأجج الاقتتال بين عصابات المالكي ( حزب الدعوة ) و ( بدر ) بغطاء ما يُسمى الحكومة وعصابات ( جيش المهدي ) في البصرة بتأجيج مُباشر من ايران .. يُسفك المزيد من الدم العراقي جراء إقتتال هذه العصابات في الصراع على تهريب النفط والمخدرات ، وراحت وفود العصابات العميلة تذهب الى ايران صاحبة الحل والعقد في ( تهدئة الأمور ) بينهما الى حين والتي إندلعت بعدها المعارك بين ذات العصابات في الديوانية والكوت وبغداد في مدينتي الثورة والشعلة والتي ما زالت مُستعرة حتى يومنا هذا بالرغم من ( الاتفاقات ) الملغومة بين هذه العصابات برعاية ايرانية مباشرة ومفضوحة لم يخجل نائب رئيس حزب الدعوة ( علي زندي الأديب ) من التصريح علناً ( ان ايران لعبت دوراً كبيراً في الاتفاق الذي أُبرم مع التيار الصدري والذي تمخض عنه وقف إطلاق النار في مدينة ( الصدر ) وطلبنا من ( الايرانيين ) ان يحاولوا التأثير على الأطراف التي يستطيعون التأثير عليها والتي تسببت بهذا الازعاج الأمني ) .

يا أبناء شعبنا المقدام

لقد كان الذي جرى في البصرة ومدينة الثورة وما تخلل ذلك من ( اتفاقات ) و( هدنات ) بين العصابات المتقاتلة والمُصممة في ايران .. هو الُممهد والغطاء لتنفيذ الحلقة الأجرامية الخطيرة من مسلسل إبادة الشعب العراقي في الموصل فلقد توعَد العميل ( المالكي ) .. أهالي الموصل في لقائه الأخير بما يُسمى ( مجلس النواب ) بأنهم يستهدفون المقاومة ومناضلي البعث في الموصل حين صَرخ بهم ( كيف تُريدونا ان نتصرف قانونياً وحزب البعث يُسيطر على الموصل ) ، وبعدها كانت حملتهم الشرسة التي إستهدفت بالقتل والمداهمة والاعتقال المئات من أبناء مدينة الموصل الباسلة .. وقد ركزت ما تسمى قوات ( العقرب ) و ( الاسد ) .. من أزلام عصابة ( بدر ) الايرانية .. و( البيشمركة ) على إطلاق الشعارات العرقية والطائفية المقيتة واعتقال العديد من ضباط الجيش العراقي الباسل ومناضلي البعث وأبناء مدينة الموصل إنتقاماً من الدَور الذي أدوه في الدفاع عن وطنهم ضد عدوان النظام الايراني الغاشم طيلة ثمان سنوات حسوم انتهت بنصر العراق المُبين .


يا أبناء شعبنا البطل
وأبناء نينوى مدينة الرماح البطلة

لا شك إنكم تُدركون بان المحتلين الأميركان وعملائهم المرتبطين بايران أنما يستهدفون بمجزرتهم الجديدة في الموصل والتي يقودها العميل المالكي بنفسه ومعه رهط العملاء .. وما يُسمون بوزراء الدفاع والأمن الوطني والنواب والعميل محافظ الموصل .. نعم أنهم يستهدفون عروبة الموصل وإباء أبنائها ودورهم المشهود في معارك شعبنا الوطنية والقومية في تاريخنا القديم والمعاصر ، ودورهم المشهود كذلك في المقاومة الباسلة للاحتلال الأميركي والمحاولات المحمومة للمُحتلين وعملائهم في طمس عروبة العراق وعروبة نينوى ، وتمزيق الشعب العراقي وتحويل العراق الى دويلات طائفية وعرقية هزيلة ومتقاتلة ، بيدَ أنهم خاسئون ومدحورون بجهادية وصلابة مجاهدي المقاومة في نينوى وأبنائها الطيبين الصابرين الذين يسقونهم علقم الهزيمة والخذلان ، وبما زاد إستعار شعلة المقاومة المجاهدة لهيباً واشتعالاً بوجه المُحتلين والعملاء والخونة الذين إصطفوا خلفهم في هجمتهم الشعوبية وهذه عصابات ( بدر ) و ( جيش المهدي ) المُخترق لهذه العصابات وعصابات العميلين جلال الطالباني ومسعود البارزاني .. وبتواطأ الأطراف العميلة كلها والمشاركة بما يُسمى ( العملية السياسية ) الذين راحوا يحرقون البُخور لهذه العملية الابادية البشعة .


يا أبناء شعبنا المغوار
وفصائل المقاومة المجاهدة

واصلو صُمودكم البطولي الملحمي بوجه مجازر المحتلين وعملائهم في بقاع العراق كلها .. وعلى أرض نينوى الطاهرة التي روت دمائكم الزكية أديمها ، فلقد صارت بُطولاتكم مثار إعتزاز وفخر أبناء شعبكم الأبي وأُمتكم العربية المجيدة وشُرفاء المسلمين وأحرار العالم أجمع ..

يا ابناء الموصل .. ايها الوطنيون الشرفاء .. ايها الشباب الواعي .

بتلاحمكم تفشلون الخطة الخبيثة التي اعد لها المجرمون والعملاء لاخضاعكم واذلالكم ... ولاتغرنكم تصريحات العملاء المالكي وزمرته المجرمة ولا تستجيبوا لدعواته ولا يقبلن بعضكم ان يكون سخرة واداة طيعة بيد العميل المالكي ضد ابناء جلدتكم ... توحدوا وتناصروا بينكم ضد المخطط الخبيث الذي يستهدفكم . ويقيناً ستكون مجابهتكم الحازمة للمُحتلين الأوغاد وعملائهم الأذلاء هي معركة الحسم الفاصلة في معارك التحرير المتواصلة والتي كبدت المحتلين أفدح الخسائر بالبشر والمعدات والأموال .. وجرعتهم كؤوس الهزيمة والخذلان ، ولقد أصبحتم قاب قوسين او أدنى من إنبلاج صبح التحرير والنصر الحاسم النهائي والانطلاق قُدماً في دروب البناء والنهضة الجديدة .

وإمضوا أيها المجاهدون البواسل الى أمام فها إنكم ترتقون مراقي النصر والعزة والرفعة .
والله أكبر .
وليخسأ الخاسئون .

قيـــادة قطـر العـــراق

في الخامس عشر من مايس / 2008 م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله


الاثنين، ماي 12

إلى / السيد الفريق الركن رعد الحمداني قائد عمليات الفتح المبين المحترم

بسم الله الرحمن الرحيم

من / مقاتل في الحرس الجمهوري .
إلى / السيد الفريق الركن رعد الحمداني قائد عمليات الفتح المبين المحترم.

عرفناك أيها الرفيق... ولمعت باسمك ولقبك ... فعندما نسمع بهذا الاسم لا يخطر ببال احدنا إلا أنت وما أكثر الأسماء المتشابهة اليوم...
عرفناك .. قائدا عسكريا ونعم القائد كنت.. عرفناك ذو عقلية إستراتيجية عسكرية ونعم الإستراتيجي كنت.. عرفناك الإنسان المتواضع صاحب الخلق الرفيع ونعم الخلق كنت.. عرفناك الإنسان المؤمن صاحب الدين والورع والفقه.. نعم المسلم المؤمن كنت.. كنت السيف القوي بوجه الأنتهازين والمتلونين والمنافقين ... كنت لاتخفي على احد تقييمك العسكري والحزبي له .. تقوله بلا خوف ولا حرج ..
فما الذي حصل لك ؟ والى أين ياسيدي ..؟
هل العالم بداء يسير بعكس \الاتجاه على الطريقة الدم - قراطية الجديدة .. ؟ أم الانسلاخ عن الواقع الصحيح والقيم النبيلة أصبح سمة تطور حضارية جديدة أرادها الاحتلال البغيض لنا ...؟
كيف لك أن تحذوا حذو هؤلاء؟.. أنت صاحب ذاك العلم والورع في الشريعة الغراء كيف لك أن تداهن هؤلاء؟ وتسير معهم .. لاتحتاج إلى من يقول لك هذا حلال وهذا حرام ... ولا تحتاج إلى من يقول لك هذا يجوز وهذا لايجوز .. لأني أعرفك ؟ ! .
كنت مقاتلا تحت إمرتك وقيادتك ورفقتك لم أأسف على احد انسلخ عن مبادئه وسار في طريق آخر لكنني تألمت وتأسفت على الفريق الركن رعد الحمداني الذي سار مع ثلة لا يجوز له أن يسير معها... لأنه معروف أكثر منهم ولأن الرجل الصالح المؤمن ليس ملك نفسه وإنما ملك مبادئه وشعبه الأصيل .
نحن العراقيون وأنت منهم لانستحي من احد على حساب الحق ، نعرف في هذه الثلة وغيرها الصادق ونعرف الكاذب ونعرف ألنفعي ونعرف الذي نزع رتبته وتمارض كي ينسحب من المعركة ! ونعرف الذي تلاعب بعقيدته ليصبح مرة كذا ومرة أخرى كذا !..فهل يجوز لك شرعا أن تجلس مع هذه الحكومة القذرة لتتفاوض معها على حقوق جيش العراق الباسل الوطني والشرعي جيش القادسية الثانية والذي لايحتاج إلى من يستجدي الأنذال حقوقه ؟؟؟، سينتزع حقوقه وسيمرغ أنوفهم في التراب ، والحق سينتزع بعون الله من العيون النذلة، والغد ليس ببعيد .
فلو تقدمت ياسيدي منذ بدء الاحتلال صفوة من العراقيين الأخيار أبناء الحرس الجمهوري والجيش وكنت قائدهم كما كنت قائد فيلق ورئيس أركان وآمر لواء.. فكم
كان عدد المتأثرين بك ويحبونك ساروا خلفك وهم يترحمون لك ويؤيدونك وتقودهم
تحت ظل القيادة الشرعية وراية الله اكبر؟؟؟...على عكس ماأن ت عليه اليوم تذهب إلى المنطقة الخضراء وتلتقي في الانبار بعدد من الضباط كي تكسب تأييدهم وتبرر لهم موقفك من الزيارة ..
ياأسفا على رعد الحمداني كيف له أن يشكر الرائد الأمريكي القذر ؟؟ ، لا تقل إن هذه الزيارة مفروضة عليك من قبل الاحتلال لأنك قادر على أن تأخذ عدوك للشط وتعيده عطشان ( كما يقول المثل الشعبي )... لاتكن مثل هذه الكتل السياسية الفاشلة الذين يدعون أنهم يريدون خدمة الشعب العراقي وهم قاطعوا الحكومة لتنفيذ طلباتهم وهم يتبجحون ويكذبون بإطلاق سراح المعتقلين ! لا ياسيدي ... عفوا لا يا رعد الحمداني لن يستطيعوا أطلاق سراح ولا أسير واحد والذين يطلق سراحهم باسم الحزب اللاأسلامي وغيرهم كله (كذب في كذب) ... إنهم أكملوا المدة المقررة من موقوفياتهم الباطلة ، وأسيادهم المحتلين يطلقونهم بوجبات ارضاءا لعملائهم .
وأخيرا رحم الله الشاعر صفي الدين الحلي القائل :
سل الرماح العوالي عن معالينا واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
لقـد أبينا فـلن تضعـف عزائمـنا عـمـا نـروم ولا خـابـت مســاعـينــا
إنا لقـوم أبت أخـلاقـنــا شـرفــا أن نـبتـدي بالأذى من ليـس يؤذيـنــا
في ختام رسالتي إليك يا رعد الحمداني واعتذر جدا للرتبة التي حملتها لأنني كنت أتفاخر بها ومعي الآلاف المقاتلين من أبناء رجال المهمات الصعبة رجال الحرس الجمهوري ... أود ان أسالك هذه الأسئلة متمنيا منكم وانا على احر من الجمر جوابكم في الانترنيت وعلى شبكاته الإخبارية الوطنية وليس الانتهازية المتلونة المادية النفعية :-
ماذا قلت وأنت تدخل القصر الجمهوري والمعروف الآن عند العملاء بالمنطقة الخضراء ؟
هل تذكرت موقفا واحدا أمام القائد الشهيد المجاهد (صدام حسين ) ( رحمه الله واسكنه فسيح جنته ) عندما تشرفت أنت يا رعد الحمداني بتقليدك أوسمة وأنواط وسيف القادسية وأم المعارك ؟ ماذا قلت لنفسك عندما تذكرت هذا الموقف الشريف ؟
وهل شاهدت بأم عينك سيوف النصر في ساحة الاحتفالات ؟ وهل شاهدت خوذ جنود بلاد فارس تحت سيوف القائد صدام حسين ؟ وهل تعرف من الذي جاء بهذه الخوذ المهانة ؟ أقولها لك ان الذي جاء بهذه الخوذ المهانة الفارسية هم رجال الحرس الجمهوري ورجال القوات المسلحة الباسلة... وماذا قلت وأنت في طريقك الى مقر حكومة الاحتلال بالمنطقة الخضراء ... وفي طريقك شاهدت السفارة الأميركية التي كنت في يوم من الأيام تقاتلهم ؟ ماذا تقول للرتبة التي حملتها وأقسمت على ان تصونها وتصون الأمانة وتحفظ الوديعة وتدافع عن الأرض والعرض والدين ؟ ولكن لانقول إلا الحمد لله رب العالمين الذي كشف الأرذال والمتملقين والانتهازيين والنفعيين الذين باعوا الشرف العسكري بدولارات معدودة ... فتذكر قولي يا رعد الحمداني وانا كنت سابقا مقاتل ضمن تشكيلكم .. إنني سأحاسبك وسيحاسبك ابنك وابن عمك وابن وحدتك وابن فيلقك وابن العراق من الشرفاء المجاهدين ... أقولها لكم ولأمثالكم حسبنا الله ونعم الوكيل .. وصلى الله على سيدنا (محمد) وعلى اله وصحبه الميامين .

المقاتل
المخلـــــــص
لوحدته وفيلقه وتشكيله وقواته المسلحة والعراق العظيم وامتنا العربية وقيادته التاريخية
بغداد قلعة العروبة
10 / أيار /2008

إلى / شيخ المجاهدين الزاهد... ( عزت إبراهيم ) حفضكم الله

إلى / شيخ المجاهدين الزاهد... ( عزت إبراهيم ) حفضكم الله
أهديكم شعر وبعنوان ( منابع العرب )

منابع العرب
هل قرأت يوما ...
قد جفت منابع العرب ؟...
وهل توقفت أجراس الكنائس ...،
في مدن العرب ..؟ .
ولا توقف الإسلام ..
عند فعلت أبي لهب ...
فما زالت الأنهار تجري
في عروق التركمان ... والأكراد... والعرب...
وما زالت الاحتفالات بيوم ...
الجزائري... والمنصور.. والمختار،..
تأتيك من كل صوب وحدب ...
إنا أمة...
ولدت من رحم العرب ...
ولنا أخوة في التاريخ والدين ..،
ولانفرط بها مهما عملت ..،
أيادي العملاء والمحتلين ...،
ودهاقنة الجرب ...
نحن من قال الدين لله ..،
والوطن للجميع ...
ولافرق بين الأديان والقوميات ،
في بلاد العرب ...
ففكرنا ناصع البياض نسج
من خيوط شمس تاريخ العرب ...
صح من قال ..،
إنا جمجمة العرب..
ودرعها الحصين..،
في أيام السلم ..والحرب..
لا .. ولن ...
تجف يوما منابع بعث العرب..

المجاهد
أبو علي سيف الحق
عـضـو الـهـيـئـة الأعلامية
جـيـــــش الــحـمــــزة
ا آذار 2008

الأحد، ماي 11

يدين حزب البعث العربي الاشتراكي

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة

قيادة قطر السودان ذات رسالة خالدة

بيان مهم

البعث يدين الهجوم على بقعة المهدي .....

الحوار الوطني هو الطريق الوحيد لمعالجة قضايا الوطن

يدين حزب البعث العربي الاشتراكي الهجوم الغادر الذي تعرضت له مدينة امدرمان العاصمة الوطنية , والذي أودى بحياة العديد من المواطنين وإتلاف ممتلكاتهم وترويع امنهم . ويبدو الهجوم على امدرمان وكأنه محاولة تشادية للانتقام من هجوم متمردين تشاديين على العاصمة إنجمينا . وبما يعزز الاتهامات المتبادلة بين حكومتي البلدين بدعم كل منهما للمعارضة المسلحة في البلد الآخر , بالضد من كل الاتفاقات المعقودة بينهما وآخرها إتفاق داكار . وقد تبنت حركة العدل والمساواة الهجوم , فيما جددت الخرطوم إتهاماتها لانجمينا وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها .

يؤمن حزب البعث العربي الإشتراكي بان قضية دارفور قضية سياسية وعادلة وان الطريق لتسويتها لا بد ان يكون سلميا وان يأخذ الحل بعين الاعتبار رغبات ابناء وبنات دارفور ضمن وطن ديمقراطي موحد ينعم كافة مواطنيه بالمساواة والعدل والحرية والحياة الكريمة . كما يؤمن باهمية وضرورة التعايش والتآخي بين شعبي السودان وتشاد على قاعدة تبادل المنافع والإحترام المتبادل لخيارات كل شعب , ومن ثم فانه يرفض إنتهاج العنف والعدوان سواء فيما يخص قضية دارفور او العلاقات الثنائية بين تشاد والسودان . كما يرفض الخلط في الاوراق وإستغلال شعبي البلدين في مغامرات لا تخدم مصالح أي منهما والزج بالبلدين في أتون حروب أهلية وإقليمية لا تفيد غير القوى الخارجية الطامعة في الهيمنة والإستحواز على ثروات المنطقة .

إن الهجوم على امدرمان التي ظلت بلدا للامان طوال حقب عديدة ما هو إلا ثمرة إتفاقيتين في أبوجا ونيفاشا لسلام شامل لا وجود له في الواقع . ويكشف الهجوم ضعف السلطة الحاكمة في توفير الامن للمواطن وصيانة سلامة البلاد على الرغم مما تبدده من اموال طائلة باسم الامن والدفاع ومن مساعي متصلة لاحكام قبضتها على البلاد والعباد من خلال تمرير القوانين ذات الصلة .

فمن الهجوم على فاشر السلطان وحتى الهجوم على بقعة المهدي ظلت السلطة تتفاجأ بتحركات المسلحين وعملياتهم . لقد حدث الهجوم الاخير على الرغم من اعلان الحكومة انها وضعت كافة الإستعدادات لمواجهته والتصدي له . ويتساءل المواطنون في ضؤ إعلان الحكومة معرفتها المسبقة لهذا العمل العدواني عما إذا كانت الحكومة قد إختارت زمان ومكان المعركة لينتج عنهما ما نتج من خسائر في الارواح والممتلكات ومن ترويع للآمنين من سكان العاصمة .

إن حزب البعث العربي الإشتراكي إذ يحمل حركة العدل والمساواة ومن وراءها حكومة تشاد هذا الفعل الغير مقبول وغير المبرر والمستهجن فإنه لا يعفي الحكومة من مسؤلية التفريط في

امن الوطن والمواطن . ويرى البعث ان إستشراء عنف دارفور ما هو إلا محصلة لتسليم مصائر الوطن وقضايا شعبه ورهنها للقوى الاجنبية , والتي تسعى بدورها لتوظيف هذه القضايا بما فيها قضية دارفور لمصلحة أجندتها الخاصة .

ويجدد حزب البعث العربي الإشتراكي دعوته لإستعادة المبادرة الوطنية في معالجة قضية دارفور وغيرها من قضايا الوطن بنهج الحوار وبعيدا عن المداخلات الخارجية .

حزب البعث العربي الإشتراكي

قيادة قطر السودان

10 مايو 2008 م

السبت، ماي 10

التجمع العراقي للتحرير والبناء

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بيان رقم (10) صادر عن:

التجمع العراقي للتحرير والبناء

(التدخل الإيراني في شؤون العراق خطر لا يقلّ عن خطر الاحتلال الأمريكي)

تصاعدت في الفترة الأخيرة حدّة التصريحات والتصريحات المضادّة بشأن التدخل الإيراني في العراق حتى شملت الناطقين باسم حكومة الاحتلال الرابعة وقوى أخرى مشاركة فيما يسمى بالعملية السياسية. ولعلّ تصريح الناطق الرسمي باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي بأنّ إيران تتقاسم النفوذ في العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية هو أكثر التصريحات الصادرة عن تلك القوى صراحة ووضوحاً. ويعكس هذا الأمر بدون أدنى شكّ احتدام حدّة الصراع بين مختلف الأطراف التي تقاسمت السلطة والنفوذ ونهب المال العام وارتكاب الجرائم الكبرى بحقّ العراق وشعبه في ظلّ الاحتلال. ويأتي هذا الصراع نتيجة الضغط الذي تمارسه الإدارة الأمريكية وقواتها المحتلة في العراق على جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية وحكومة المنطقة الخضراء في وقت أصبحت فيه إدراة الرئيس بوش وهي توشك على الرحيل خلال أشهر في عجالة من أمرها للحصول على الحدّ الأدنى مما يمكن إنقاذه من مشروع احتلال العراق الذي وصل إلى نهايته المحتومة نتيجة المقاومة الباسلة للشعب العراقي وقواه الوطنية الواعية.

إنّ الشراكة الإيرانية الأمريكية في احتلال العراق ليست حديثة العهد بل تعود إلى فترة التخطيط والتهيأة للاحتلال واستمرت في فترة ما بعد الاحتلال وتشكيل حكومة الأحزاب الإيرانية في عام 2005. فقد لعبت إيران ومن خلال أحزابها الدينية دوراً فاعلاً في التخطيط الأمريكي لاحتلال العراق قبل وقوعه عام 2003 واندفعت بكل قوّة منذ الأيام الأولى لدخول القوات الأمريكية الأراضي العراقية وساعدت سياسياً وعسكرياً على نجاح الاحتلال واعترف بذلك بعض المسؤولين الإيرانيين ومنهم الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في تصريحاته قبل أيام فقط وكذلك تخبّطات السيد علي الدباغ الناطق باسم حكومة الاحتلال. إنّ الوجود الفعلي الكثيف لما يسمى بفيلق القدس، وهو الجناح الخارجي لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية، في أجهزة الشرطة والأمن والجيش العراقي الحالي لهو دليل لا غبار عليه على تورّط إيران في جرائم الإحتلال في العراق حتى قيل أنّ قاسم سليماني قائد فيلق القدس هو الحاكم الفعلي في العراق. كما ينعكس ذلك أيضاً في وجود العشرات من المسؤولين ذوي الأصول الإيرانية في حكومة الاحتلال الرابعة ومجلس نواب الاحتلال ومختلف دوائر الدولة.

إنّ التدخل الإيراني السافر في شؤون العراق هو انتهاك صارخ لسيادة بلد عربي مستقل؛ ودعم مباشر للاحتلال الأمريكي الذي يقاومه شعبنا بكل الوسائل. وكان شعبنا يأمل أن تكون إيران الدولة المسلمة الجارة عوناً له في مواجهته للاحتلال الأمريكي بدلاً من المشاركة فيه تخطيطاً وتنفيذاً وتدمير البلاد وقتل وتهجير الملايين من الأبرياء واغتيال ألمع الخبرات العراقية العسكرية والعلمية.

لقد نبّه التجمّع العراقي للتحرير والبناء وحذّر في بياناته السابقة من خطر التدخّل الإيراني في شؤون العراق، ونرفع اليوم مجدّداً صوتنا عالياً مطالبين الحكومة الإيرانية باحترام سيادة العراق وسحب نفوذها من البلاد كي يتفرغ شعبنا ومقاومته الوطنية الباسلة وقواه الوطنية المناضلة كليّاً للاحتلال الأمريكي الذي يشرف على الهزيمة المنكرة.

عاش شعبنا العراقي الأبي

عاشت المقاومة العراقية الباسلة: أبطال التحرير

الخزي والعار للمحتلين والمندسين وأذنابهم الخونة

التجمّع العراقي للتحرير والبناء

الأمانة العامة

الثلاثاء الثلاثون من شهر ربيع الثاني 1429 هـ الموافق السادس من مايس 2008 م

بيات حزب البعث قيادة قطر السودان

حزب البعث العربي الاشتراكي ـــ جامعة النيلين

بيان

* معاً من أجل مجانية التعليم وإلزاميته
* صفاً واحداً من أجل إنتزاع الحقوق
* لا لتجاوز الإدارة لخيارات الطلاب المطلبية العادلة

تابعتم ما دار في كلية الآداب من اعتصام الطلاب من أجل تحقيق مطالبهم المرفوعة إلي إدارة الجامعة والمتعلقة بالجلوس للامتحانات دون التقيد بدفع الرسوم الدراسية وفقاً لدستور الجامعة والاتفاقات التي وقعها النظام ( نيفاشا ، ابوجا ) التي نصت علي منح الطلاب حق التعليم المجاني ، ولكن ظلت طغمة 30 يونيو ونسخه اللاحقة تعطي باليمين وتأخذ بالشمال بعد رفض الإدارة لقرار رأس النظام بعدم حرمان الطلاب علي وجه العموم من أداء امتحانات بسبب عجزهم عن دفع المصاريف الدراسية وبإعفاء طلاب دارفور علي وجه الخصوص من دفع الرسوم الدراسية للأوضاع المأساوية التي تعيشها جماهير شعبنا في دارفور في موقف يتناقض مع الحق في التعليم ومجانيته والزاميته وعلي الدولة توفيره ، لقد تجاوزت إدارة الجامعة كل القرارات وتعاملت مع مطالب الطلاب بالتنصل من واجباتها والالتفاف حول القضية ووقوفها في وجه الحل ، وظلت مواقف إتحاد طلاب جامعة النيلين علي الدوام لا تعبر عن خيارات حيث لم يحرك ساكناً تجاه الحل ولم يقف كعادته مع مشكلات الطلاب رغم أن هذا من صميم عمله كمنبر نقابي يعبر عن كافة الطلاب وعن مطالبهم الحقيقة .

ظلت مواقف حزبنا علي الدوام تدعم خيارات الطلاب من أجل إنتزاع حقوقهم والوقوف في وجه كل محاولات الإدارة التهرب من مسؤوليتها تجاه الطلاب والتنصل منها ووصولها إلي حرمان الطلاب من دخول قاعات الدراسة .
أن التلاحم الذي عاشته كلية الآداب بالأمس يؤكد أن طلاب جامعة النيلين علي وجه العموم وطلاب كلية الآداب علي وجه الخصوص وعي المشكلة وحجمها وما تفرزه من مشاكل أذا لم يتم حلها ، وإتباعهم الوسائل السلمية في التعبير عن قضية تمس كل طالب داخل حرم الجامعة.

ظل حزبنا يؤكد علي استقرار العام الدراسي والحفاظ علي ممتلكات الجامعة والوصول جميعاً لحل جميع إشكالات الطلاب ، ولذلك ندعو كل الطلاب بمختلف إنتمائتهم الأكاديمية و السياسية و الثقافية ومكوناتهم الاجتماعية للوقوف لحل القضايا الطلابية وفي مقدمتها جلوس كل طلاب الجامعة للامتحانات من دون شروط مسبقة من أحد والالتزام بدستور الجامعة الذي يمنحهم الحق في الجلوس للامتحان .

* وحدة الحركة الطلابية في التصدي للقضايا المصيرية والوصول إلي حل كافة القضايا العالقة .
* استقرار العام الدراسي والمحافظة علي ممتلكات الجامعة التي هي ملك للطلاب
* جلوس كل الطلاب للامتحانات دون قيداً أو شرط


حزب البعث العربي الاشتراكي



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية

مكتب الثقافة والاعلام

الاقتتال المفتوح والمساومات الرخيصة

يا أبناء شعبنا الأبي

منذ الاحتلال الأميركي البغيض والتغلغل الايراني المقيت ونزيف الدم العراقي الطهور يتواصل بفعل الممارسات الأبادية للمُحتلين وحُلفائهم وعُملائهم الصغار .. وبتقليعات وتخريجات شتى تُغطي ذات الهدف المريب تقسيم وتفتيت العراق وذبح أبنائه ، وتتنوع هذه التقليعات والتخريجات من الضرب المباشر بالطائرات والصواريخ الأميركية وتهديم المنازل على رؤوس ساكنيها وحرق المزارع والبساتين وإقتلاع الأشجار .. الى تسعير الاقتتال الطائفي والاقتتال بين أبناء ( الطائفة الواحدة ) .. كما جرى في الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين وما زال يجري في البصرة والناصرية والكوت وبغداد ، ولقد برز الدور الايراني واضحاً فاضحاً الى جانب الدور الأميركي منذ ما يزيد على الشهر وبيادقه هذه المرة .. حكومة المالكي وعصاباتها ( بدر ) .. و ( حزب الدعوة ) والمسماة بالقوات الحكومية مدعومة بالقوات الأميركية والدعم الايراني الخفي والمُعلن .. وبين عصابات ( جيش المهدي ) المُمولة والمدعومة علناً بالسلاح الايراني وبقوات مايسمى ( فيلق القدس ) الايراني .. والنظام الايراني هو الذي يَشعل فتيل الذي يَروح ضحيته الآلاف من أبناء شعبنا الطيبين الأبرياء .. وهو الذي يعقد صفقات ( الهُدنة ) بين المجرم مقتدى الصدر وممثلي المالكي ( علي الأديب وهادي العامري ) في قم بأشراف قاسم سليماني ! وما تلبث هذه الهدنة الهشة بالزوال ليُهدد ( مقتدى الصدر ) بـ ( الحرب المفتوحة ) ويُقابله المالكي بالشروط الأربعة والحرب المُقابلة التي تمثل إستمراراً لما يُسميه ( صولة الفرسان ) و ( الطوق المحكم ) .

في ذات الوقت يُسارع المالكي لعقد المساومات مع ( جبهة التوافق ) للعودة بها الى حكومته وكذلك يتحرك عبر ( الطالباني ) على ( القائمة العراقية ) و ( حزب الفضيلة ) في محاولة ترقيعية بائسة لرأب صدع ما يُسمونه العملية السياسية المُهترئة ، والتي يحاولون عبر التصريحات اليومية المُبتذلة لجلاوزتها ان يمتصوا نقمة الشعب الغاضب الذي ينزف دماً ويتضور جوعاً ويفتقر الى أبسط الخدمات الحياتية المشروعة ( الماء والكهرباء والوقود ) .. ويَستمر مَزاد سوق النخاسة بعرض بضاعته البائرة عن ما يُسميه ( المصالحة الوطنية ) وتطبيق قوانين العفو و ( المساءلة والعدالة ) التي يريدها غطاء لممارساته العدوانية ضد أبناء الشعب العراقي ومقاومته المجاهدة .

يا أبطال العراق الأماجد

يا حرائر العراق الماجدات

لقد تَوَهَم هؤلاء العملاء البائسون أنهم قادرين على الهاء الشعب العراقي وتخديره ، فركنوا بموازاة أعمالهم الأجرامية الأبادية للشعب العراقي ومصادرة حقه في الحياة الحرة الكريمة الى إرسال بيدقهم الى القاهرة وتركيا وبيروت ومنتجع البحر الميت واليابان .. وأخيراً وليس آخراً الى هلسنكي في فنلندا ليعقدون ما يُسمونها مؤتمرات ( المصالحة ) فيهرع ( همام حمودي حيزبون عبد العزيز الحكيم .. وعلي الأديب مسوق المالكي .. وشلة من مَنْ يسمونهم النواب وشيوخ العشائر المتهافتين على قاعات الفنادق الباردة وشاشات الفضائيات المُلّونة وليدعوهم خبراء المراكز الأميركية والأوربية ( البحثية ) .. ومعاهد السلام المشبوهة للاستفادة من تجارب شعوب جنوب افريقيا وايرلندا الشمالية واندونيسيا وغيرها وان يحذون حذوها لتحقيق ( المصالحة الوطنية ) ويُريدون بذلك ان يوهموا أنفسهم أولاً والشعب العراقي ثانياً وشعوب العالم ثالثاً بان العراقيين مُنقسمين فيما بينهم لعلة فيهم .. وكأن الاحتلال الأميركي لم يحصل .. ولا وجود لأكثر من 160 ألف جندي أميركي في شوارع العراق وجيوش المخابرات الأميركية والبريطانية والموساد الصهيوني .. و إطلاعات الايرانية و فيلق القدس وغيرهم .. وكأن لا دور لهؤلاء كلهم في المذابح التي تجري في شوارع العراق وتريق دم المئات من أبنائه يومياً ويجرح ويعوق أضعافهم .

يا أبناء شعبنا المغوار

مما لا جدال فيه إنكم تُدركون أبعاد اللُعبة السمجة السَخيفة التي يُمثلها المُحتلون وعملائهم في عقد ما يُسمى مؤتمرات ( المصالحة ) التي أشرنا إليها لأنكم تعرفون إنكم شعب واحد مهما جَهدت جوقة العملاء بتنفيذ مخططات أسيادهم الأميركان والصهاينة والايرانيين في تفريق صفوفكم ومحاولة إشغالكم بالاقتتال فيما بينكم في محاولة بائسة ظنوها مُجدية لإلهائكم وإشغالكم عن مقاتلة المُحتلين .. وتحرير العراق من براثنهم ، وما دروا ان وعيكم العالي المُستوى يستخف بمساومات العملاء وبترقيعاتهم المُتهافتة المفضوحة ومؤتمراتهم الهزيلة المُستهلكة ، ذلك إنكم سَلكتم طريق الوحدة الشعبية الوطنية الحقيقية .. وإنتهجتم منهج الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية ووحدتم صفوف مقاومتكم تحت لواء القيادة العليا للجهاد والتحرير وقائدها المجاهد المقدام عزة ابراهيم الدوري .. وستواصلون درب الجهاد الملحمي وتعزيز وحدة فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية وجبهتها السياسية المناهضة للاحتلال مُتمنطقين بحزام الشعب المتين موئلكم ومنهجكم الصافي الذي يُمدكم بدماء الجهاد والنضال السياسي والإعلامي المُعبر عنه والناضح من فوهات أقلام المثقفين والأدباء والكتاب والصحفيين المجاهدين المتحدة بفوهات بنادق المُجاهدين من أبناء قواتنا المُسلحة البطلة وكل المجاهدين الابطال غير آبهين بترهات بعض المتهافتين الذين يعقدون المساومات الرخيصة .. مع حكومة المالكي العميلة كما يفعل البعض من المتهافتين والمتساقطين الذين ينتحلون زوراً أسم القوات المسلحة ويتحدثون بأسمها وهم الآن لا يربطهم أي رابط بمجاهديها الأحرار الذين يُرابطون في سوح الجهاد المُلتهب بوجه المحتلين الأميركان وعملائهم .. فهؤلاء المتساقطين يبحثون عن الجاه الزائف والسحت الحرام ويستسيغون مهادنة الأجنبي وعملائه ، والمجاهدون الأبطال يواصلون صولاتهم العزوم التي دَوّخَت المحتل الأميركي الغازي وجعلته يبحث عن مخارج من هزيمته المُنكرة .. متوهماً في هؤلاء المتساقطين القدرة على توفير هذه المخارج ، ولكن هيهات .. هيهات فمخرج المحتلين الوحيد هو الاعتراف بالهزيمة والإذعان لثوابت المقاومة في الخروج الفوري من أرض العراق والتعويض عن خسائره كلها وإطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى وعودة الجيش العراقي الباسل والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية على وفق قوانينها وإلغاء كافة القوانين والقرارات التي أصدرها المحتلون وعملائهم وحينها لكل حادث حديث .

عاشت الثورة العراقية المسلحة .

عاشت المقاومة العراقية الباسلة .

المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر صدام حسين وشهداء المقاومة والعراق .

وليرفرف بيرق التحرير والنصر عالياً خفاقاً .. والله أكبر .. وليخسأ الخاسئون .

قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

8 / مايس / 2008 م

بغداد المنصورة بالعز بأذن الله