السبت، أوت 11

البعث،. هويه وأنتماء


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


البعث،. هويه وأنتماء



صقر قريش - السويد

أن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنه يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدآ عليه حقآ في التوراة والأنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فأستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم صدق الله العظيم

أن الأنتماء الى الحزب العظيم , حزب البعث العربي الأشتراكي هو التعبير الحقيقي والمطلق عن حقيقة الأنتماء لأمة العرب الخالده , كما أنه التعبير عن حاله متقدمه من الأستعداد النضالي ونكران الذات والدفاع عن قضايا الأمه و تلبية حاجاتها , وصولآ الى التصدي الحازم والصدام مع من يحاول التجاوز على حقوق الأمه على مستوى ساحات الوطن العربي الكبير

فالبعث هويه و موقف وأيمان بالقيم والمبادىء التي آمنا بها كبعثيين منذ عقود مضت , ويقترن ذلك بجمله من السمات والصفات التي تميز بها البعثيون مثل الثبات على الموقف والصدق مع النفس والشجاعه والأقدام والتمسك بالمبادىء والقيم التي آمنا بها والألتزام بالصيغ الحزبيه والتقيد بالثوابت التي تعاهدنا عليها , وحري بنا أن نتشبه برمز حزبنا الخالد الرفيق الشهيد – سيد شهداء العصر صدام حسين رحمه الله والذي تقدم صفوف المناضلين وتصدى لمسؤولياته التأريخيه بشجاعة البعثي المؤمن بأمته منذ بدايات مسيرته النضاليه وما تخللها من تضحيات جسام على طريق بناء العراق العظيم وصولآ الى أستقباله الموت عند أغتياله على يد أعداء العراق من الصهاينه الأمريكان والصفويين الفرس بشجاعه وأقدام لم يشهد لها التأريخ من قبل مما جعل منه رمزآ خالدآ مخلفآ تراثآ ثرآ في الفكر والسلوك والأداره والقياده كما هو في التضحيه والأقدام والتصدي

أذن البعث هويه وموقف وقدره على تحمل الصعاب , وأستميح الأستاذ صلاح المختار لأستعارة هذا الجزء فب أحد حواراته أن الأعلان الصريح عن هويتناالبعثيه في وقت يجتث فيه البعث دمويآ هو الذي يمنحنا ليس الشرعيه المطلقه،. بل الشرعيه القوميه أيضآ , ففي النهايه أن من يمثل الأمه هو الذي يحمل روحه على يدهلأجل قضاياها ويعلن أنتسابه لها بلا تردد

أستنادآ لما تقدم فأن ما قامت به حفنه من المتمردين الخارجين عن شرعية الحزب ونظامه الداخلي تمثل خروجآ على مبادىء البعث العظيم وقيمه النبيله ولن تزيد الحزب الا قوه ومنعه وأجاد الرفيق أبو محمد الناطق بأسم الحزب حينما شبه البعث العظيم بالشجره الخضراء الكبيره التي لابد أن تتساقط منها أوراقها الصفراء الجافه،
نحن نعلم كيف تم الأعداد لجمع هذه الحفنه المتمرده والهزيله والتي تمت بأشراف أجهزة المخابرات العربيه والأجنبيه وسفارات وعملاء الأحتلال في لبنان ,أن من يتمرد على شرعية الحزب في هذه المرحله التأريخيه الحرجه والمهمه ليس في تأريخ ومستقبل الحزب حسب وأنما في تأريخ ومستقبل العراق والأمه العربيه والأنسانيه ولا يمكن أن يصنف ألا في خانة العملاء والخونه وبشكل خاص من يقود هذه العمليه ولابد أن يكون بتصميم مسبق وعلى معرفه بكل التفاصيل بأ ستثناء من غرربه في المواقع الأدنى والذين عليهم مراجعة أنفسهم والعوده الى طريق المبادىء طريق البعث الصحيح

لقد مر حزب البعث العربي الأشتراكي شأنه شأن الأحزاب الثوريه الأخرى بجمله من الأنشقاقات والتي غالبآ ما كانت تتزامن مع أحداث سياسيه كبيره , ومنها ما حدث بعد ردة تشرين السوداء عام 1963 , والأنشقاق الثاني في 23 \ شباط \ 1966 والذي أدى ألى أنشقاق الحزب في بدايته أفقيآ وعموديآ ولكن بحكمة القياده والدور الكبيرالذي لعبه شهيد الأمه والحزب أستطاعت القياده أعادةلحمة الحزب وعودة قوته وتأثيره في الساحه السياسيه العراقيه , وأنعكاس ذلك قوميآ
أن الأعلان عن حالة التمرد على الحزب تستهدف التأثير على المقاومه الباسله التي يقودها الحزب في ساحات الجهاد في عراق المجد والحضاره والتي مرغت الطاغوت الأمريكي الصهيوني الصفوي في أرض العراق ورماله المتحركه التي وضعت مجرم الحرب بوش في أشد حالات الضعف والحرج أمام شعبه الذي يطالبه بسحب قواته وعودة أبنائهم الى وطنهم بالأضافه الى الأزمه الحاده التي نشبت بين بوش والكونغرس ومجلس النواب والتي ستؤثر تداعياتها على مستقبل السياسه الأمريكيه عالميآ والتي بنيت على الهيمنه والعنجهيه والأستهانه بقدرات الشعوب على مواجهتها والتصدي لها

وأمام هذه التحديات عمدت قوى الأحتلال الغاشم وأجهزتها الأستخباريه وبمشاركة أقزام المنطقه الخضراء وعملاؤهم الى أستخدام الأحتياطي المضموم من الخطط القذره التي تستهدف الهاء الحزب وأرباكه بمعارك داخليه تبعده عن ساحة الجهاد في ميدان العز والفخار من خلال سعي الحلف الصهيوني الأمريكي الأيراني لشق الحزب وأضعافه وتهميشه , ولكن فليعلم كل من لم يقرأ تأريخ الحزب النضالي فأن الحزب خرج منتصرآ في كل معاركه التي خاضها ضد العناصر الخارجه عنه وهو بحال أفضل وأكثر قوه وصلابه من ذي قبل, والآن هو كذلك أقوى من السابق وبعد أن لفظ الأجسام الغريبه عنه وسيخرج أكثر قوه وصلابه وقدره على الصبر والمطاوله حتى تحقيق النصر المبين بأذن الله

تحية النضال والنصر المؤزر الى مجاهدي الميدان
تحيه الى أشرف خلق الله في عراق المجد وهم يدافعون ويجاهدون
في سبيل أرض العراق
تحية العز والمجد والبيعه المباركه الى قائد الجهاد المعتز بالله الرفيق
المناضل الأمين عزت أبراهيم أمين سر القطر نصره
الخلود....الخلود الى ملهمنا ومجدد فكرنا ومهندس مقاومتنا البطله شهيد الحج الأكبر الخالد صدام
عاش العراق العظيم،. عاشت فلسطين حره عربيه من البحر الى النهر
10\8\2007

بمناسبة يوم النصر العظيم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أبو ليث/تونس
بمناسبة يوم النصر العظيم

كان يفكر أكثر منا له حدسا ونظرة ثاقبة في المستقبليات...اليوم سقطت ورقة التوت وبان الحق وصدق كلام الشهيد في المجوس ومكرهم ضد الأمة العربيّة والعراق الصامد وهذا منذ وصول القائد الشهيد للقيادة.الحقائق بينت ما مدى صدق كلامه فوجب على ثقاة الأمة أن يعوا بدور إيران وتحالفها المشبوه مع( الشيطان الأكبر )والصهيونيّة العالميّة في المنطقة والعراق خصوصا وفي تحطيم الأمة وإرجاعها إلى القرون الوسطى وتجلى ذلك في اغتيال القائد صدام مع تركيز صراع بين إرادة الحياة والحرية والوجود القومي للأمة العربية وطليعتها المجاهدة في العراق وبين إرادة الاستعمار والحقد العنصري والاحتلال الذي يمثلها التحالف الأمريكي الصهيوني وإيران ...لذلك بأن خيارنا الوحيد لحماية الهوية القوميّة مرهون بمواصلة النضال بكافة أشكاله من أحل حماية عروبة العراق ووحدته شعبا وأرضا فعبر بقاء العراق صامدا ومجاهدا نحمي الأمة من المخططات التقسيميّة الشريرة ...فالواجب لكل عربي يريد الدفاع عن هذه الأمة هو دعم المقاومة العراقية بالمال والإعلام وكافة الوسائل...ويتخذ من يوم النصر العظيم محركا لنضالات أبناء الأمة لأن في هذا اليوم بزغ يوم جديد برؤية متطورة وضعها قائدا وهب نفسه من أجل الأمة ...فنقف إجلالا وإكبارا له في هذا اليوم الأغر
عاشت المقاومة الوطنية العراقية أملنا في التحرير وحماية عروبة الأمة العربية
عاش يوم النصر العظيم يوم أن قُبرت أحلام خميني الاستعمارية
المجد والخلود لفارس القادسية الثانية الرمز سيد الشهداء صدام حسين

الخلود لشهداء القادسية الثانية

الخزي والعار للطغمة الحاكمة في إيران حليفة إسرائيل والاستعمار الأمريكي
والله اكبر ·· الله اكبر ·· الله اكبر
وليخسأ الخاسئون

8/8/2007تونس