الأحد، ديسمبر 23

في الذكرى الاولى للمجاهد صدام حسين الذي نحسبه عند الله شهيدا

في الذكرى الاولى للمجاهد صدام حسين الذي نحسبه عند الله شهيدا
محمد اسعد بيوض التميمي

في الذكرى الأولى
للمُجاهد البطل صدام حسين
الذي نحسبه عند الله شهيداً
ألله أكبر... ألله أكبر ... ألله أكبر...ألله أكبر
السلام عليك يا صدام حسين أيها القائد المُجاهد البطل
يوم وُلدت ويوم إرتقيت إلى العُلى شهيداً بطلاً .
السلام عليك يا شهيد العيد الأكبر.
ألله أكبر... ألله أكبر...ألله أكبر...ألله أكبر.
يا شهيد الفجر وليال عشر.
يا من فاضت روحك الطاهرة إلى بارئها مع أذان فجرأخر ليلة من الليالي العشر اللاتي أقسم الله بهن
( والفجر * وليال عشر ) ]الفجر: 1+2 [
ألله أكبر... ألله أكبر... ألله أكبر... ألله أكبر
ليتحد الأذان مع أخر كلماتك في الدنيا
(أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)

ومع تلبية حجاج بيت الله في منى ومزدلفة وعند المشعر الحرام
( لبيك اللهم لبيك.... لبيك لا شريك لك لبيك)
ولتعانق تسابيح الملائكة في السماء وهي صاعدة إلى ربها في صباح يوم التضحية والفداء يوم العيد الأكبر .
الله أكبر... الله أكبر... يا شهيد العيد الأكبر
السلام عليك يا من ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدُنيا
(يُثبتُ اللهُ الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة ويُضلُ اللهُ الظالمين ويفعلُ اللهُ ما يشاءُ )}ابراهيم:27 {
السلام عليك يوم يُثبتك الله بها في الأخرة
فكنت على منصة الشهادة ضاحكا مستبشراًووجهك مُضيء وضّاءً لعلك رأيت منزلتك من الجنة .
(وُجُوهُ يومئذ مُسفرة ضاحكة مستبشرة ).}عبس38+39 {
(فكشفنا عنك غطاءك فبصرُك اليوم حديدُ ) }ق :22 {
السلام عليك يا من أراد الظالمون الذين أضلهم الله من الصفوين والصليبين ان يُغيظوك,فجعلتهم يتميزون من الغيظ,وأرادوا ان يُذلوك فأذلهم الله وأخزاهم,حيث كنت تنظرمن علٍ كالصقرالمنقض إلى غربان البين وهي تنعق مستخفاً بهم وبنعيقهم فأرعبتهم فصرت كابوسا يطاردهم في يقظتهم وفي منامهم .
السلام عليك يا أيها المجاهد البطل وأنت تلج الجنة
تطرق ابوابها بجماجم الكُفارمن الصليبيين ومن والاهُم من الصفويين السبئيين المجوس وجميع الخونة والعملاء .
السلام عليك يا من كُفنت في ليل الزفاف بثوبه,حقا إنك كُنت في تلك الليلة كالعريس بدّوت أصغر من سنك بأربعة عقود من السنين وتقدمت نحو منصة الشهادة بإقدام المستشهدين,وبطلعة بهية وإطمئنان الموحدين,وبشموخ وكبرياءوهامة مرفوعة فيها عزة المؤمنين,فنرجوامن الله ان تكون قد زفتك الملائكة في الجنة إلى الحور العين .
السلام عليك يا من دُفنت من خوف وهلع عند تبلج الإصباح
فلقد أصرالقتلة اعداء الأمة المجرمون الجُبناء المرعوبون أن تدفن قبل طلوع الفجر.
السلام عليك يا من نعيت بين معالم الأفراح
فهم ارادوا أن يُحولوا فرحة المسلمون بعيدهم الى يوم حزين .
السلام عليك يا من ضجت عليك مأذن وممالك ونواح
فأمتك في مشارق الأرض ومغاربها بكتك وهاهوالعراق يبكي عليك بمدمع سحاح.
السلام عليك يا صاحب الحملة الإيمانية
فقد فرض على جميع كوادر وقيادات الدولة ومنذ عام 1992 ان يحفظوا أجزاءا من القرأن ويدرسوا التفسير والفقه والحديث والسيرة النبوية,وانشأ لهذه الغاية معهداً للدراسة فيه مدة عامين ولا يُرّفع في السلم الوظيفي وفي مواقع المسؤولية إلا من ينجح في الإمتحان.

السلام عليك يا صاحب (القادسية الثانية) التي حطمت بها اطماع الصفوين القومين الفرس الذين جاءوا ليأخذوا بثأر (القادسية الأولى ).
انظروا ماذا فعلوا في العراق وأهله بعد أن أحتلوه بالتحالف مع الحملة الصليبية بقيادة امريكا,لقد اهلكوا الزرع والضرع والنسل وأغرقوا أرض الرافدين بالدماء وقتلوا العلماء وهدموا المساجد, وهاهم يريدون ان يقسموا العراق ويستخلصوا لأنفسهم منه ما يريدون ولكن والله خسئوا فأحفاد
(ابي بكر وعمر وسعد وخالد وصدام حسين) سيُعيدون العراق عربيا إسلاميا موحدا لله رب العالمين.
السلام عليك يا من بقيت مُتمسكاً بالقرأن حتى فجر ذلك الصباح
الذي لقيت فيه وجهُ ربُك راضياً مرضياً,حيث اوصى بهذا المصحف الى إبن الشهيد عواد البندر.
السلام عليك يا أيها البطل يا أبا الأبطال عدي وقصي والحفيد مصطفى الذين نحسبهم عند الله شهداء,فقد خاض ثلاثتهم معركة بطولية إستخدم فيها العدو الدبابات والطائرات وجميع صنوف الأسلحة إستمرت ست ساعات أحضرالعدو خلالها تعزيزات عسكرية ثلاث مرات أوقعوا فيها خسائر فادحة في القوات الأمريكية رافضين الإستسلام الذي عرضه عليهم الأمريكان أكثر من مرةحقا انهم الأبطال أبناء البطل .

السلام عليك يا صدام حسين يا أيها السيف الذي عاد إلى غمده,
نم قرير العين,فها هي أمريكا وعُملائها وحُلفائها الصفويون ينتحرون على أسوار بغداد الإعتبارية كما كُنت تتوعدهم,وستبقى ايها المجاهد البطل منارة للابطال,ولعنة على أعداء الأمة (المجوس الصفويين السبئيين)أحفاد رستم وكسرى وأبو لؤلؤة المجوسي (مقتدى وعدو الله الحكيم والجعفري والمالكي والربيعي وطارق الهاشمي) وأسيادهم اليهود والصليبيين فلن يكون مثواهم إلا مزابل التاريخ .
اللهم اغفر لعبدك وبن عبدك بن أمتك (البطل المجاهد صدام حسين) ,
واجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا,وإنني أدعو المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ان يستغفروا ويدعوا له في يوم العيد الأكبر.
السلام على من يأخذون بثأر الأمة من المُجاهدين الغرالميامين
في أرض الرافدين وفي أفغانستان وفي فلسطين و في كل مكان.
السلام على الشهداء في عليين.
الله أكبر... ألله أكبر الله أكبر... الله أكبر...
يا شهيد الفجر وليال عشر... يا شهيد العيد الأكبر
الكاتب الإسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي

الجمعة، ديسمبر 14

بمناسبة حلول الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد سيد شهداء العصر


بمناسبة حلول الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد سيد شهداء العصر

تمر علينا بعد ايام قلائل الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد سيد شهداء العصر المؤمن صدام حسين المجيد رحمه الله مع حلول اول ايام عيد الاضحى المبارك
وما علينا ونحن نحتفل بهذه الذكرى الا ان نشد سواعدنا على الجهاد والاستبسال لتحرير العراق وطرد الغزاة واذنابهم من الخونة والعملاء وهنا لا يسعني سوى ان اخاطب روح الشهيد المباركة المقدسة واقول له من خلالها
نعم يا سيدي ويا والدي ابو عدي سنحتفل بهذه الذكرى وانت في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا ونقولها بعلو صوتنا
نم سيدي قرير العين فرجالك يقظين وكلهم اصرار وتحدي واصابعهم على الزناد في كل لحظة وعيونهم ساهرة مع اسلحتهم
نم سيدي قرير العين فالوطن والشعب هم الامانة الكبرى التي استودعتهم عليها
نم سيدي قرير العين مرتاح الخاطر وصافي البال فان بشائر التحرير قد لاحت في الافق
نم سيدي قرير العين فنحن متمسكون بوصيتك لنا فان باب العفو والتسامح مفتوح امام الجميع حتى اللحظة التي تسبق ساعة التحرير باذنه تعالى, لهم ما لنا وعليهم ما علينا, ولا فرق الا بخطوة الجهاد
ومازلنا نذكر وكما ذكرت لنا في وصيتك ان ضرب العدو اسهل من التسامح معه لو انه اختار طريق التراجع كما اننا مؤمنون بما امنت به بان حال العراق الواحد العظيم عربا وكردا ومن الديانات والمذاهب والالوان مما يجعلنا فخورين باننا شعب واحد ويجعلنا نزهو به كطيف جميل في الوانه كافة
ولن نظلم احدا كما ظلمنا المحتل وتابعيه واعوانه وغدا عندما ننتصر باذن الله فواجب علينا التسامح والعفو لوجه الله وعملا بما اوصيتنا به .
سيدي ووالدي لقد راهن الاعداء لكنك ربحت الرهان لانه كنت تستمد رهانك من حبك وايمانك للمبادئ العظيمة التي حملتها دوما مبادئ البعث العربي مبادئ العروبة والاسلام مبادئ الانسانية وعمل الخير وقد فشل اعداؤنا فقد ارادوا اذلالك ولكن الله سبحانه اراد ان يرفعك وارادوا ارهابك لكن الله سبحانه انزل سكينته عليك وارادوا اهانتك فاهانهم الله بجراتك وتحديك نعم لقد ربحت الرهان وربحنا معك لانك غرست فينا القيم والمبادئ الكبرى لنكون شعبا قادر مقاوم متحي محب لامته ومحب لفلسطين
عاش العراق حرا عربيا واحدا ابد الدهر
عاشت المقاومة العراقية المسلحة بقيادة فصائل الجهاد والتحرير
عاش مجاهدوا حزب البعث العربي الاشتراكي
عاشت فلسطين حرة ابية
المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين والامة العربية
المجد والخلود لروح سيد شهداء العصر صدام حسين المجيد
الله اكبر
وليخسا الخاسئون
نبيل ابراهيم

الأحد، ديسمبر 9

حتى لا ننسى: يوم الشهيد

حتى لا ننسى: يوم الشهيد







الشهداء أكرمنا جميعاً







الدكتور: فاضل بدران







قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) آل عمران/ 169-171 .وقال تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ )










لماذا حددَ العراق يوم 1/12 يوماً للشهيد العراقي؟ .. ربما لايتذكر الكثير من العراقيين السبب وراء ذلك، وبالتأكيد فإن إخواننا العرب لايعلمون عن ذلك أيضاً..







ففي مثل هذا اليوم من العام 1981 أسرت القوات الايرانية مايزيد على 800 جندي وضابط عراقي خلال معركة كبيرة جرت في الاراضي الايرانية.. وفي اليوم التالي وصلَ أحد أولئك الاسرى ، زحفاً، الى القوات العراقية لينقل خبراً لايمكن تصديقهُ، ألا وهو أنّ مجموعة الحرس الثوري الايراني المسئولة عن معسكر الاسر في تلك المنطقة استلمت أمراً من القيادة الايرانية بإعدام أولئك الاسرى جميعهم رمياً بالرصاص او بكافة الاسلحة ! وقد نفذت تلك المجموعة المجرمة من الحرس الثوري ذلك الامر في مساء يوم 1/12/1981 ولم ينج من الـ 800 أسير سوى بضعة أسرى إستطاعوا الزحف في الوديان القريبة من المعسكر ووصلوا الى القوات العراقية القريبة منهم.. ولم تقُم تلك المجموعة المجرمة حتى بدفن جثث الشهداء .. ولم تبلغ سلطات الهلال الاحمر او الصليب الاحمر الدولي بأسمائهم أو مصيرهم..







وبالطبع فقد كان الشهداء الاسرى من الشيعةً والسُنة.. وربما أن عدد الشيعة فيهم أكثر.. ولكن القوات الفارسية (الصفوية) تكره كل ما هو عربي وتغدر بهِ ولا ترحم حتى الشيعة العرب ما لم يكونوا عبيداً للعقيدة الصفوي


المجوسية..







ويعتقد المحللون العسكريون العراقيون أن التصرف الفارسي الصفوي كان قد حصل بنصيحة من خبراء يهود (مبعوثين من الكيان الصهيوني) لمعاونة الجيش الايراني في معاركه ضد العراق.. وقد كُشِفت تفاصيل ذلك في التحقيق الذي جرى في أميركا بعد الفضيحة المعروفة بأسم (إيران- غيت أو إيران- كونترا ) والتي كان بطلها رجل الاعمال السعودي-التركي (عدنان خاشقجي) ..إثرَ تلك الجريمة النكراء فقد قررت القيادة العراقية إعتبار ذلك اليوم 1/ كانون أول من كل عام يوماً للشهيد العراقي، يتم إستذكار شهداء العراق والامتين العربية والاسلامية صبيحة ذلك اليوم في الجامعات والمدارس وتتوقف الاعمال ووسائط النقل لمدة دقيقة في الساعة الثامنة من صباح هذا اليوم في كل مدن العراق وتقرأ سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.. كما أن ذوي الشهداء يحملون في ذلك اليوم وردة مُحاطة بعبارة "الشهداء أكرمنا جميعاً" على صدورهم لتكريم الشهيد.. وكذا يفعل من يشاء من المواطنين تكريماً للشهداء..







ولم تكن تلك الجريمة هي الاولى أو الاخيرة في جرائم الحرب للدولة الصفوية ضد أبناء العراق والعرب منهم بصورةٍ خاصة.. فقد كانت معسكرات الاسر الايرانية أبشع من أن توصف.. وكان العملاء الصفويون الذين استخدمتهم أميركا في عدوانها وإحتلالها للعراق وذبح شعبهِ هم أولئك المسؤلين عن تعذيب الاسرى العراقيين الذين كانوا يعملون في أجهزة الحرس الصفوي والاستخبارات الايرانية ومنهم الزنيم عبد اللات التباتبائيي الحكيم و قيادات حزب الدعوة العميل وفيلق غدر ..







وفي هذا العام يتميز يوم الشهيد بأرواحِ خالدة حية هي أرواح شهداء الحج الاكبر, المجاهد الرئيس الشهيد صدام حسين وصحبه الابرار.. فإلى جنات الخلود ياشهداء البطولة والشمم.. ونيالكم فقد حسدكم أعداء الله والانسانية (أعدائكم) على وقفتكم ورجولتكم التي استقبلت الموت كما يستقبل الاخرين الحياة.. فهنيئا لكم شهادة العز والشرف والبطولة.. والى عِـليين..










ولنستذكر شهدائنا الذين يقضون كل يوم برصاص وخناجر الصفويين وعملائهم في أحياء بغداد ومدن العراق كافة ولنقرأ على أرواحهم صورة الفاتحة.. فلعل الله يرحمنا أننا ما زلنا أحياء بتضحياتهم.. وعسى أن يرحم من يتفرج على بلاء المؤمنين من أهل العراق في هذا الزمن الصعب.. وأخيراً فدعوانا إن الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين النبي الامي وعلى آلهِ وأصحابهِ وذريتهِ أجمعين الى يوم الدين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.